Sidonianews.net
-----------
* مقدمة نشرة اخبار الـ "أن بي ان"
السنوار على رأس حركة حماس...ونتنياهو وصحبه على رؤوسهم الطير.
رئيس حكومة العدو الذي وقف في الكونغرس الأميركي منتشيا بالتصفيق له بعدما إدعى أن العدوان الذي يقوم به هو للدفاع عن الاميركيين وليس عن الإسرائيليين فحسب بات "يشحد" الدفاع الأميركي عن كيانه المحتل فيما كشف استطلاع رأي جرى في الولايات المتحدة ان غالبية الأميركيين تعارض إرسال قوات أميركية للدفاع عن "إسرائيل" إذا تعرضت لهجوم.
هذا في وقت لفتت فيه صحيفة "واشنطن بوست" الى أن نتنياهو الذي يصر على أن إسرائيل يجب أن تضغط عسكريا ضد حماس بدلا من قبول وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن قد غير شروطه لاتفاق محتمل بعد أن طرح الرئيس الاميركي جو بايدن علنا خطة قال إنها حصلت على موافقة إسرائيل.
وفي هذا الشأن أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه يتعين على الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار أن يقرر بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل.
وبإنتظار النتائج يبقى العدو يعيش حالة صعبة بفعل الخوف من الرد الموحد او الردود المنتظرة من الجمهورية الاسلامية الايرانية وحزب الله واليمن على اغتيال اسرائيل رئيس حركة "حماس" اسماعيل هنية والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر وقبلهما قصفها لمدينة الحديدة.
في التفاصيل اللبنانية واصل جيش العدو عدوانه على بلدات الجنوب فيما استعرض مجددا فوق العاصمة وجبل لبنان مخترقا جدار الصوت
على المستوى الحياتي طمأن المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد ابو حيدر عبر nbn ان الوصول إلى المواد الغذائية متاح طالما لا يوجد حصار بحري والمعابر البحرية مفتوحة والبضائع سيتم تخليصها سريعا من مرفأ بيروت مشيرا الى انه ليس هناك مشكلة في المحروقات وتتوافر كمية طحين تكفي من شهرين إلى ثلاثة أشهر.
=======
* مقدمة نشرة أخبار الـ "أم تي في"
الحرب النفسية بين حزب الله واسرائيل مستمرة. فبعد خطاب الأمين العام لحزب الله، جدد وزير الدفاع الاسرائيلي تهديداته، فأعلن ان المعركة مع حزب الله قد تتدهور الى حرب حقيقية، مهددا بانه لا يمكن احد ان يتخيل ما يمكن ان يحدث في حال اندلاع حرب.
التهديد الاسرائيلي الكلامي يترافق مع تكرار متعمد لخرق جدار الصوت فوق بيروت لليوم الثالث على التوالي، والهدف واضح: زرع الخوف في قلوب اللبنانيين. وفيما المنطقة تحولت غرفة انتظار كبيرة، فان الاستهدافات في الجنوب مستمرة. والبارز فيها استشهاد قائد وحدة الصواريخ المضادة للدبابات في حزب الله، وذلك خلال غارة على جويا.
توازيا، برز اعلان البيت الابيض ان الوضع اقرب من اي وقت مضى الى اتفاق لوقف اطلاق النار بين اسرائيل وحماس. فهل يتحول وقف اطلاق النار حقيقة هذه المرة، ما يشكل مخرجا منطقيا لحزب الله وايران لعدم الرد، وبحيث يمنع تدحرج الامور نحو الاسوأ؟
سياسيا، بيان المطارنة الموارنة صوب بالمباشر على نبيه بري وسماه بالاسم داعيا اياه الى عقد جلسة نيابية بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس. لكن العنوان السياسي الابزر يتمثل في استقالة النائب سيمون ابي رميا من التيار الوطني الحر، وذلك بعد اقل من اسبوع على اقالة النائب الان عون. فماذا سيفعل جبران باسيل لمواجهة تحلل التيار؟ وهل تنتهي سلسلة الاقالات والاستقالات مع ابي رميا، ام تتواصل وتستمر لتشمل وجوها تاريخية وقيادية اخرى؟
البداية من مخبأ نتانياهو السري والاستعدادات الاسرائيلية للحرب والتي تشمل الملاجئ وتجهيز أكبر مستشفى تحت الأرض في حيفا. تقرير جويل قزيلي أبو نافع.
=======
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
أخرس قادتهم عن كل كلام، الا التبجح على منابر الاعتداد، فرد المستوطنون باصواتهم المرتجفة مطالبين بأن يشرح أحد لهم من اوصلهم الى هذا الحال من الرعب والخوف وتحسس الرؤوس والبيوت مع كل لحظة يسمع فيها صفارة انذار او دوي صوت من اي مكان كان.
فالردع في عداد – كان يا مكان – باجماع الصهاينة خبراء ومستوطنين، وعمليات الاغتيال لم تضعف الخصم بل جلبت لكيانهم الويلات كما يقولون.. على ان قول الامين العام لحزب الله هو الوحيد المسموع والمفهوم لديهم، ومقولته ان الانتظار جزء من الرد ترهق كاهلهم وتزيد من الرعب الذي يعصف بهم على امتداد مستوطناتهم من الشمال الى كل الكيان.
السيد نصر الله هو الزعيم الوحيد الذي يخاطب الاسرائيليين، وهم ينصتون له ويصدقونه، قال المستشار الاستراتيجي موشيه كلونغهافت، اما الوقت فبات لمصلحة محور المقاومة، وهو ما يظهر كل يوم مع النقص في الرؤية الاستراتيجية الاسرائيلية كما قال المتحدث السابق باسم الجيش العبري رونين منليس.
والحديث عن الميدان رسائله أمر على هؤلاء، بدليل المسيرات التي عبرت بالامس الى شرق عكا بعز الاستنفار ووصلت الى اهدافها الموجعة دون رادع، فكيف ان حل القصاص الموعود من كل الجهات؟ يسأل الصهاينة الذين ينظرون الى كيانهم وهو بأسوأ حال.
ومن سيء الطالع على هؤلاء مع انتظارهم القصاص القادم لا محالة لاغتيالهم القائدين الشهيدين اسماعيل هنية وفؤاد شكر – هو اختيار حركة حماس للقائد يحيى السنوار خلفا للقائد هنية، ما اعتبر لدى اوساطهم ردا ذكيا من الحركة أكد قدرتها على الاستمرار وحدد وجهتها القادمة وافقد المتبجح من حكومة بنيامين نتنياهو اي فسحة لتسجيل انجاز.
ومع تسجيل خطوط الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلى منسوب اتصالات دولية وقحة تتوسط لتل ابيب لتخفيف القصاص الايراني، فان رد الجيش الايراني كان بالاعلان عن نشر المزيد من انظمة الرادارات والصواريخ والمسيرات شرق البلاد تماشيا مع التطورات والتهديدات الناشئة.
وعن الدم الذي هو منشأ النصر القادم، تحدثت قرى الجنوب ومعها ضاحية بيروت، مع تشييع ثلة من المقاومين الشهداء على طريق القدس.
=======
* مقدمة نشرة أخبار الـ "أو تي في"
ما صحة ما يتداول عن مفاوضات تدور في الكواليس لتفادي الرد الإيراني على إسرائيل، أو أقله للتخفيف من حدته، وربما تحويله فرصة قد تؤدي إلى وقف النار في غزة؟
الاحتمال يعززه أمران: الأول تأخير الرد الإيراني، والثاني كثافة التسريبات حول مشاورات جانبية يشارك فيها أكثر من طرف إقليمي ودولي، من تأكيد من أحد، ولا حسم للنتائج سلبا ام إيجابا من أحد أيضا.
أما في المقابل، فتساؤل عن مصلحة بنيامين نتنياهو في اهداء الحل إلى ادارة جو بايدن المتهالكة زمنيا، على وقع الحملة الرئاسية الاميركية، فيما يواصل رئيس الوزراء الاسرائيلي التهديد والوعيد، حينا بالقضاء التام على حماس، وأحيانا بعملية عسكرية كبرى ضد لبنان عموما، وفي مواجهة حزب الله خصوصا، لكن من دون أي تحديد لطبيعتها أو لموعدها أو لمداها الزمني.
وفي جديد المواقف اليوم، تأكيد من الرئيس الإيراني لنظيره الفرنسي أن إيران لن تبقى صامتة أبدا في مواجهة العدوان على مصالحها وأمنها، في وقت اشار القائم بأعمال الخارجية الإيرانية إلى أن رد ايران على اغتيال اسماعيل هنية في طهران سيحدث في الوقت الصحيح وبالشكل المناسب.
=======
* مقدمة نشرة أخبار الـ "أل بي سي"
ثمانية ايام مرت على اغتيال اسرائيل اسماعيل هنية في طهران , وفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت, وحتى هذه اللحظة لا رد على العمليتين.
عمليا, السباق محتدم بين محاولة الوصول الى صفقة وقف نار وتبادل اسرى في غضون ايام ,او الدخول في المواجهة الكبرى.
تقول معلومات متقاطعة للlbci,ان التفاوض مستمر بين واشنطن وطهران بوساطة عمانية منذ اشهر، وحتى اليوم,حول مصير حرب غزة والمنطقة كلها, وان البلدين لا يريدان توسعة الحرب.
هذا التفاوض يقرأ بين سطور ما قاله الرئيس الايراني والناطق باسم البيت الابيض عصرا....
بزشكيان وفي حديثه الهاتفي مع ايمانويل ماكرون ,حدد لواشنطن ودول الغرب سبل تجنب اندلاع الحرب، داعيا اياهما الى اجبار إسرائيل على وقف الإبادة الجماعية وقبول وقف النار.
اما جون كيربي ,فدعا يحيي السنوار الى قبول وقف النار واطلاق الرهائن ,كاشفا عن وجود اقتراح جيد معروض على الطرفين يجب قبوله, وتوجه بدوره الى ايران قائلا: جهودنا الديبوماسية مستمرة, واذا قررت طهران تنفيذ تهديدها, فنحن في وضع عسكري جيد لردعها.
تبادل الرسائل عبر المفاوضات, وفي المباشر,يتزامن مع تطورات دراماتيكية:
- فاغتيال هنية في قلب ايران ,ادى بالنتيجة الى اختيار يحيي السنوار خلفا له.
وتاليا , يسقط اي كلام كان يقال سابقا عن موافقة اسماعيل هنية على الصفقة ورفض السنوار لها, ما يجعل اي قرار يتخذه السنوار اليوم بقبول صفقة وقف النار وتبادل الاسرى او رفضها غير قابل للتشكيك.
-التطور الثاني,مرتبط بلبنان. فاستشهاد شكر على اهميته,لا يقلل من اهمية استهداف الضاحية الجنوبية. وحزب الله سيرد,اما رده, فاذا جاء موجعا لاسرائيل ولكن مدروسا,يكون قد اعاد تثبيت قواعد الاشتباك السائدة منذ الثامن من اوكتوبر.
-اما التطور الاحدث,فيبدو ان هناك ضوءا اخضر سيتيح للنظام السوري استعادة آبار النفط في دير الزور, وهو على هذا الاساس بدأ عملية عسكرية مع حلفائه على قوات قسد المدعومة من الولايات المتحدة هناك .
السباق اذا على اشده ,والايام المقبلة مصيرية.
=======
* مقدمة نشرة أخبار قناة "الجديد"
يجر بنيامين نتنياهو أميركا الى الحرب, وتسحب أميركا سيوفها الدبلوماسية لإقناع إيران بالتهدئة وعدم اعطاء اسرائيل مفتاح النار. مشهد غير مسبوق في الشرق الاوسط تتولى فيه واشنطن مهمة الضرب على الطاولة والعودة الى التفاوض وفق اقتراح حل بايدن حتى لو اضطرت للاعتراف بيحيى السنوار مفاوضا أول عن حماس.
وإن لم تتخل ايران عن ردها بعد لكنها أبلغت الوسطاء بأنها ستتحرك وفقا للقوانين والمعاهدات الدولية وهو ما أعلنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي شدد فيه بزشكيان على أن بلاده تعتبر تفادي الحرب وإرساء السلام مبادئ أساسية.
وأضاف أن طهران تحتفظ بحقها في الرد المناسب على إسرائيل لكنها لن تسكت عن الاعتداء على مصالحها وأمنها والى جانب هاتفها المحمول نحو المنطقة بزعمائها وقادتها لتهدئة ايران، فإن واشنطن ترفع في المقابل بطاقة الغزل والإغراء في ملف التفاوض على وقف اطلاق النار، من دون ان تعلن نجاحها مرة واحدة في سوق نتنياهو الى الحل.
ولم يكل المسؤولون الاميركيون من الاتجاه شرقا والاعلان ان الادارة الاميركية انخرطت بجهود دبوماسية مكثفة في المنطقة وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن واشنطن قطعت شوطا طويلا في سد الفجوات بين طرفي النزاع وأن هناك اقتراحا جيدا معروض عليهما قبوله, مشيرا إلى ان موقف الولايات المتحدة من المفاوضات بشأن غزة لم يتغير بتعيين يحيى السنوار رئيسا لحماس ودعاه كصاحب قرار الى القبول باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وفي هذا اقرار اميركي بدور "ابو ابراهيم"، مهندس طوفان الاقصى وخليفة اسماعيل هنية في حماس، والذي "اطلقته" حركة المقاومة الاسلامية زعيما من فوق غلاف اسرائيل والولايات المتحدة معا، وقالت لمن يعنيهم الأمر: قتلتم رئيسا للمكتب السياسي.
فهاكم رئيس من المكتب العسكري والرصاص المسكوب, ولتتفاوضوا معه من الأنفاق.. الى ما فوق الارض والى ما فوق الارض في بيروت خرج قياديو حماس لتقبل العزاء باستشهاد هنية، وفتح لهم مسجد محمد الامين في وسط العاصمة العربية التي طردت الاحتلال الاسرائيلي منها ذات اجتياح, واول المعزين كان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط والرئيس الحالي تيمور وليد جنبلاط، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي ابو المنى على رأس وفد كبير من النواب والمحاكم الدرزية والمجلس المذهبي.
وحرص جنبلاط على التذكير من هناك بان طريق فلسطين رسمها المعلم كمال جنبلاط وحرصت اسرائيل مرة جديدة على تهديد بيروت بتعمدها خرقا مدويا لجدار الصوت على دفعات، فيما استمر مسؤولوها بالاستعراض شمالا كزيارة وزير الحرب يوآف غالانت الذي جال على الجبهة وقال إن نصرالله يجر لبنان لدفع ثمن كبير ومن المحتمل أن تتدهور هذه المعركة نحو الحرب، وهذا أمر واقعي وليس نظريا وزايد عليه رئيس الاركان هرتسي هليفي بزيارة تفقدية لقاعدة سلاح الجو "تل نوف" قائلا إن الاستعداد في أقصى درجاته، سواء في الهجوم أو الدفاع.
سنعرف كيفية شن هجوم سريع جدا في أي مكان في لبنان، وفي أي مكان في غزة، وفي أي مكان في الشرق الأوسط، فوق الأرض وتحتها وهي تصريحات لا تزال في منطقة الاستعراض..
فايران وحزب الله يريدان ضربة كبرى، ونتنياهو يبحث عن حرب كبرى، وما بينهما.. تتحرك الاساطيل الدبلوماسية الاميركية التي تغازل الشرق بورقة الحل ووقف اطلاق النار ولا يملك لبنان الرسمي هنا سوى اعلان الجهوزية في مجالات الاغاثة واحصاء الاضرار فيما تغيب كل مظاهر السياسة وحراكها وحتى مناكفاتها باستثناء ظهور القاتل في مسلسل "10 عبيد زغار"، والذي تغلب عليه النائب سيمون ابي رميا هذه المرة باعلان استقالته من التيار.
-----------
جريدة صيدونيانيوز.نت
مقدمات نشرات الاخبار المسائية في لبنان ليوم الاربعاء 7/8/2024
2024-08-08