الرئيسية / العالم العربي /فلسطين المحتلة /الأخبار: الخديعة الكبرى: مناورة جديدة لحماية إسرائيل؟ أميركا تعود إلى الخداع البنّاء: ثلاثة مسارات لحماية العدو؟ | انتظار ينهك إسرائيل: من أين سيبدأ الردّ؟

الجوع يضرب غزة والأطفال ينتظرون لقمة طعام ؟ عن جريدة الأخبار (أف ب) جريدة صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / الأخبار: الخديعة الكبرى: مناورة جديدة لحماية إسرائيل؟ أميركا تعود إلى الخداع البنّاء: ثلاثة مسارات لحماية العدو؟ | انتظار ينهك إسرائيل: من أين سيبدأ الردّ؟

Sidonianews.net

------------

الأخبار:

تكثّف الولايات المتحدة جهودها في محاولة «إنقاذ» إسرائيل من المأزق الذي وجدت نفسها في ظلّه هدفاً لهجمات عنيفة محتملة، من قبل إيران و«حزب الله» و«أنصار الله»، وقوى أخرى في محور المقاومة. وتشتغل واشنطن، في هذا الإطار، على مسارات ثلاثة: الأول؛ محاولة الدفع باتصالات صفقة التبادل المصحوبة بالهدنة المؤقتة، على أنها جزء من مسار إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسحب الذريعة من قوى المقاومة وإيران بخصوص ردّها على الاغتيالات، والإيحاء بأن الردود - في حال وقعت - ستتسبّب بتعطيل هذا المسار وحرمان غزة من فرصة وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ومعاناة المدنيين. والثاني؛ تكثيف الاتصالات الدبلوماسية مع إيران وقوى المقاومة، عبر أطراف وسيطة، واعتماد كثير من الترهيب وقليل من الترغيب، ومحاولة إقناع تلك القوى بعدم الردّ على اعتداءات العدو، أو الاكتفاء بردود رمزية ومحدودة. والثالث؛ حشد تحالف عسكري يضمّ إسرائيل وحلفاء غربيين و«شركاء» في المنطقة من الدول العربية وغيرها، ووضع خطط للتعامل مع هجمات مكثفة من قبل إيران وقوى المقاومة، تقوم في أساسها على جهود الكشف والاعتراض، مبدئياً، مع استعداد - ولو نظرياً - لتحوّل المهمة إلى الإحباط المبكر والمسبق، ما يعني تنفيذ هجمات ضدّ أحد أطراف محور المقاومة أو حتى إيران، مع استبعاد مهاجمة الأخيرة في المدى المنظور.وفي السياق الأول، ومع احتمالية توسع الحرب نحو مواجهة إقليمية، وربطاً بالردود المرتقبة من إيران واليمن و«حزب الله»، وتحت ضغط التوتر القائم، يبدو أن الأطراف المعنية بالوساطة، أي الولايات المتحدة ومصر وقطر، قد وجدت أنه يمكن إيجاد «مخرج» من خلال المسارعة إلى إنجاز صفقة تقود إلى وقف لإطلاق النار، ما يفتح الباب أمام محاولة إقناع محور المقاومة بعدم الردّ، وإفساح المجال أمام محاولة أخيرة للتوصّل إلى حلّ يفضي إلى وقف الحرب. والواضح، ربطاً بمعطيات الأيام القليلة الماضية، أن الجانب الأميركي سمع كلاماً من قطر بأنها لم تعد قادرة على ممارسة أي نوع من الضغوط على «حماس»، بعد اغتيال إسرائيل، رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في طهران. كما كرّر المصريون الموقف نفسه في ضوء انتخاب يحيى السنوار رئيساً للحركة، وإبلاغ إسرائيل، مصر، رفضها التخلّي عن معبر رفح الحدودي. وتقوم «المبادرة الجديدة»، الأميركية - المصرية - القطرية، على قناعة باتت راسخة لدى جميع الأطراف، بأن وقف الحرب في غزة، هو مدخل إلزامي لوقف التوتر واحتواء احتمال توسّع الحرب في المنطقة. كما أنها تستبطن محاولة «استرضاء» لقوى محور المقاومة، وطلب فرصة لوقف الحرب، واعتبار ذلك ثمناً مناسباً بدلاً من الرد على اغتيال القائدين الشهيدين، إسماعيل هنية وفؤاد شكر. وأصدرت الدول الثلاث الوسيطة، بياناً مشتركاً أمس، اعتبرت فيه أنه «حان الوقت لوضع حدّ وبصورة فورية للمعاناة المستمرّة لسكان قطاع غزة وللرهائن وعائلاتهم (...) وللانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين». وقالت: «لقد سعينا لأشهر للتوصّل إلى اتفاق، وهو الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى تفاصيل التنفيذ (...) ويجب عدم إضاعة مزيد من الوقت، وألا تكون هناك أعذار من أي طرف لمزيد من التأجيل». وأضافت: «نحن كوسطاء مستعدّون إذا اقتضت الضرورة لطرح مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلّقة بالتنفيذ». وأشار البيان الى دعوة الجانبين، الإسرائيلي والفلسطيني، إلى «استئناف المحادثات في 15 آب/ أغسطس في الدوحة أو القاهرة لسدّ الثغرات المتبقية»، متابعاً أن «الاتفاق يستند إلى المبادئ التي طرحها بايدن في 31 أيار/ مايو ودعمها قرار مجلس الأمن 2735».
تقوم «المبادرة الجديدة» على قناعة بأن وقف الحرب في غزة مدخل إلزامي لمنع توسّع الحرب

وفي سياق الاتصالات الدبلوماسية والرسائل السياسية، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن حذّرت طهران من أنها «قد تتعرّض لضربة مدمّرة إذا شنّت هجوماً كبيراً على إسرائيل». وأضاف المسؤول الأميركي أن «رسالتنا إلى طهران لم تتضمّن تهديداً بتنفيذ ضربة أميركية ضد أهداف في إيران، وإنما عواقب على اقتصادها واستقرار حكومتها». وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية بعثت برسالة إلى إيران بأن «هناك خطراً بحدوث تصعيد إذا شنّت هجوماً انتقامياً كبيراً»، رداً على اغتيال هنية في طهران. ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن «وقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يخفّف التوترات في المنطقة بشكل كبير». ولفتت إلى أن «واشنطن تركّز على محاولة إقناع جميع الأطراف في المنطقة بعدم اتخاذ مزيد من الخطوات لتصعيد الصراع». ونبّهت، هي الأخرى، إلى أن «تصعيد الصراع قد يؤدّي إلى الإضرار بالاقتصاد الإيراني»، مؤكدة «مواصلة الضغط على إيران عبر تحرّكات دبلوماسية في المنطقة من أجل خفض التصعيد».
ومن الواضح أن الأميركيين يهدّدون بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على إيران، في حال نفّذت الجمهورية الإسلامية وعيدها بالردّ على اغتيال هنيّة. وهذا الموقف يحمل رسائل مزدوجة، منها ما هو موجّه إلى الرئيس مسعود بزشكيان، حول «ثمن» أي هجوم على إسرائيل، على صعيد اقتصاد إيران و«استقرار حكومتها»، بحسب التعبير الأميركي، وأخرى موجّهة إلى بنيامين نتنياهو وحكومته، بأن واشنطن لا تفكّر حالياً في الانخراط في حرب إقليمية، حتى لو شنّت إيران هجوماً كبيراً على الكيان، وأن سقف ما يجب على الإسرائيليين توقّعه من الأميركيين، هو جهود الدفاع عبر الكشف والاعتراض، والدعم السياسي والدولي، إضافة إلى العقوبات الاقتصادية على طهران.
أما على صعيد حشد التحالف العسكري، فيجري «البنتاغون» اتصالات مع دول المنطقة، من الأردن ومصر ودول الخليج وصولاً إلى قبرص، للمشاركة في ما يسمّيه «التحالف الدفاعي»، دفاعاً عن إسرائيل في حال تعرّضها لهجوم من إيران بشكل خاص. وفي هذا السياق، أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اتصالاً بنظيره المصري عبد المجيد صقر، «بحثا فيه آخر التطورات في المنطقة». وقال بيان صادر عن الأول إن «الجانبين أكّدا التزامهما المشترك بالاستقرار الإقليمي وخفض التصعيد»، في حين قالت «القيادة الأميركية الوسطى» إن طائرات مقاتلة من طراز «إف-22»، وصلت إلى المنطقة «كجزء من التعزيزات العسكرية الأميركية لمواجهة تهديدات إيران ووكلائها لإسرائيل». وفي السياق نفسه، زار قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، للمرة الثانية خلال أسبوع، بهدف «تعزيز التنسيق تحسّباً لهجوم محتمل من قبل حزب الله وإيران»، فيما عُقد اجتماع لـ«الكابينت» الإسرائيلي، مساء أمس، في غرفة عمليات قيادة الأركان تحت الأرض بشكل استثنائي، بحضور الجنرال الأميركي. وهو المشهد نفسه الذي ظهر عشية الردّ الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، في نيسان/ أبريل الفائت.

----

انتظار ينهك إسرائيل: من أين سيبدأ الردّ؟
الأخبار : فلسطين-  أحمد العبد  

رام الله |

بينما تقف إسرائيل على «رجل ورُبع» في انتظار ردّ محور المقاومة على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، والقائد في «حزب الله» فؤاد شكر، يتخبّط المجتمع الإسرائيلي بين تقديرات أمنية وسياسية، تبدو أقرب إلى التكهّنات، وسط غياب معلومات دقيقة حول طبيعة الرد وحجمه وتوقيته. ويفرض هذا الواقع نفسه على أجندة وسائل الإعلام الإسرائيلية، وعلى حياة المستوطنين، ونقاشات المستويين السياسي والأمني، في مصداق لتوصيف الأمين العام لـ«حزب الله»، السيد حسن نصر الله، الانتظار، على أنه «جزء من الرد». وعبّر أحد المستوطنين، في مقطع مصوّر من داخل منزله، عن الحالة التي يعيشها مئات الآلاف من أمثاله؛ إذ وقف أمام خزانة مملوءة بالمؤن والأغراض، قائلاً: «لقد قتلتنا يا نصر الله، لقد قتلتنا... انظروا، انظروا إلى خزانتي، لم يبقَ مكان في البيت. كل 10 دقائق أذهب وأشتري مزيداً من المؤن». ويبدو أن حالة الانتظار أرهقت المستوطنين إلى تلك الدرجة التي باتوا يطلبون معها وقوع الردّ، وهو ما عبّر عنه المستوطن بالقول: «قتلتنا يا نصر الله، إن لم تضرب اليوم لا أعلم ما الذي سيحدث لنا... لا يصح هذا الأمر، اضربنا يا رجل».كذلك، امتلأت وسائل الإعلام الإسرائيلية ومواقع التواصل الاجتماعي بسيناريوات الردّ، وهو ما لخّصه مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة «معاريف»، آفي أشكنازي، بالقول إن «الاستخبارات الإسرائيلية تحاول خلق صورة حول الهجوم الإيراني وحزب الله، لا نهاية للسيناريوات: توغّل لقوات الرضوان، أم تنفيذ عملية في فنادق «إيلات»، إطلاق صواريخ من لبنان على أهداف إستراتيجية... معركة الانتظار تخدم المهاجم، والجمهور الإسرائيلي في حالة ضغط أمام قائمة انتظار طويلة. لم تتبقّ للجمهور أظفار لقصها، (الوضع) يذكّر كبار السن بأيام الانتظار في عام 1967، المدة ما قبل حرب الأيام الستة». وأشارت «القناة الـ13»، بدورها، إلى أن «انتظار الرد من حزب الله وإيران مستمر ومثير للأعصاب»، بينما نقل موقع «القناة السابعة» عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله «إن ما تفعله إيران وحزب الله في هذه الأيام هو ضربة نفسية خطيرة لإسرائيل، وأنا أفكر في تناول الحبوب المهدئة أو المنومة».

ويأتي ذلك فيما يعترف عدد من مسؤولي دولة الاحتلال بعجز الأخيرة عن إيجاد إستراتيجية للتعامل مع التحدّي المتمثّل في إيران و«حزب الله»، وهو عبّر عنه، أمس، رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، الذي قال: «لا خطّة لدينا لمواجهة إيران، ونتنياهو متمسك بالبقاء في حكومته»، بينما قال العقيد احتياط في جيش العدو، كوبي ماروم، إن «الإيرانيين حققوا إنجازات قبل أن يطلقوا الصاروخ الأول: استنزاف وخوف في أوساط كثيرين من الإسرائيليين وضرر اقتصادي»، وإن «التصعيد في مواجهة إيران وحزب الله يوضح الحاجة الإسرائيلية الماسّة إلى العمل على عقد صفقة تبادل لحلّ المأزق الإستراتيجي في الشمال، وبناء تحالف مع الولايات المتحدة والدول العربية».
يواصل وزراء ومسؤولون يمينيون التحريض على توجيه ضربة استباقية إلى لبنان

وفي خضمّ ذلك، يواصل وزراء ومسؤولون يمينيون التحريض على توجيه ضربة استباقية إلى لبنان. إذ نقلت صحيفة «معاريف» عن الوزير وعضو «الكنيست» السابق، أفيغدور كحالاني، قوله: «لو كان الأمر بيدي، لقصفت كل أنظمة المياه والكهرباء والاتصالات والجسور والمطار في بيروت». وهو ما انتقده مفوض شكاوى الجنود السابق، اللواء يتسحاق بريك، كونه سيشكل شرارة حرب إقليمية واسعة ستؤدي إلى تدمير «دولة إسرائيل بكاملها»، قائلاً: «لن نصمد في حرب إقليمية من دون دعم أميركي». وإزاء هذا التضارب في التقديرات، والذي يحفّه انعدام ثقة الإسرائيليين بقيادتهم، يبدو الأمر الوحيد المسلَّم به، هنا، هو أن الرد آتٍ على أي حال، وأنه سيكون «أقوى وأعمق وقاس بشكل غير مسبوق».
ومع التسليم بذلك، انتقل البحث إلى شكل الرد، والذي أشارت آخر التقديرات بخصوصه، وفقاً لما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى أن «السيناريو الأسوأ لإسرائيل هو شن هجوم مزدوج من قِبل إيران وحزب الله اللبناني في آن واحد، بينما تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى تضاؤل فرص الهجوم المزدوج، وأن ردّ إيران قد يتمثل في هجوم بمئات الصواريخ والمسيّرات، في حين أن حزب الله قد يوجه ضربات رمزية ضد أهداف تقع إلى الجنوب من حيفا». وتحدثت تلك التقديرات عن أن «حزب الله سيكون البادئ في الهجوم الذي قد يستمر ساعات أو أياماً، ويتوقع أن يكون هو الأوسع منذ انتهاء حرب عام 2006»، في حين قالت صحيفة «إسرائيل اليوم» إن «المستوى السياسي يوصي المستوى الأمني والعسكري بمحاولة عدم تصعيد الأمور نحو حرب شاملة في الوقت الراهن».
وبرز، في الأيام الأخيرة، التخوّف الكبير لدى إسرائيل من ردّ «حزب الله» على وجه الخصوص، لأسباب عدة تتعلق بالجغرافيا القريبة بين لبنان وفلسطين المحتلة، وهو ما يعني سرعة وصول الصواريخ والطائرات المسيرّة إلى أهدافها، على عكس ما سيأتي من إيران البعيدة. وفي هذا الإطار، تُجمع وسائل الإعلام الإسرائيلية على أن «حزب الله حازم في شن هجوم أشد وأكبر ضد إسرائيل، وأنه مستعد لتحمل مخاطر وتبعات ذلك، ومن ضمنها اتساع القتال بينه وبين إسرائيل إلى حرب شاملة». وتشير التقديرات، وفقاً لـ «القناة الـ13»، إلى أن «حزب الله سيحاول استهداف مواقع عسكرية بسلاح لم يستخدمه ضد إسرائيل حتى اليوم»، وأن «هجومَي إيران وحزب الله سيكونان منفصلين، ولكن ستكون المدة قصيرة بينهما»، وأن «أنظار الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتجه نحو حزب الله في لبنان بالأساس، وذلك بسبب المسافة القصيرة، ما يجعل تحذير المستوطنين في مدة تسمح لقسم كبير منهم بالنزول إلى الملاجئ والأماكن الآمنة للاحتماء، صعباً».
أما عن الأهداف، فيقدّر الإسرائيليون أن «حزب الله سيوجّه صواريخه نحو أهداف عسكرية - من دون استبعاد انحراف الصواريخ وسقوطها في مناطق مدنية -، لكن ذلك لا يمس بالتزام الحزب بشن هجوم شديد». وذكر المحلّل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، أن «حزب الله قد يستهدف قواعد الجيش في الشمال، وربما يحاول استهداف منشأة أمنية في وسط البلاد، وهو من سيبدأ بالرد والضربة الأولى في الأيام المقبلة، وستكون الأهداف عسكرية وأمنية وليست مدنية». وبخصوص الردّ الإيراني، تبدو التقديرات الإسرائيلية مشوَّشة جداً، إذ قالت القناة الرسمية الإسرائيلية إنه «في ما يتعلّق بإيران، فإن الأمور لم تتّضح بعد حول ما إذا كانوا قد اتخذوا قراراً بشأن الرد، وإلى أي مدى يعتزمون التصعيد في ظل مخاطر اندلاع حرب إقليمية واسعة».

(المصدر: جريدة الأخبار )

----------

جريدة صيدونيانيوز.نت

الأخبار: الخديعة الكبرى: مناورة جديدة لحماية إسرائيل؟  أميركا تعود إلى الخداع البنّاء: ثلاثة مسارات لحماية العدو؟ | انتظار ينهك إسرائيل: من أين سيبدأ الردّ؟

2024-08-09

دلالات: