Sidonianews.net
---------
النهار
مع أن أي أمال جدية وحقيقية لا تبدو واردة في الظرف الحالي حيال تحريك مجد ومؤثر لملف ازمة الفراغ الرئاسي في لبنان، بدا هذا الملف الخطير الذي تعرض للتهميش والنسيان طوال فترة احتدام المواجهات الحربية في جنوب لبنان في طور الإحياء والإنعاش أقله لجهة إعادة رسم اطر المواقف الأساسية منه للقوى السياسية المتصارعة.
ولذا، ولو أن المواقف التي أعلنها وأعاد رسمها امس رئيس مجلس النواب نبيه بري حيال هذا الملف كما حيال واقع المواجهات الجارية في الجنوب كانت في اطار متوقع مسبقاً، فإن ذلك لم يقلل من دلالات إطلالات القوى مجدداً على الملف الرئاسي وسائر الأزمات الداخلية الأخرى إذ إن الأنظار ستتجه اليوم أيضاً الى المواقف التي سيعلنها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعد القداس السنوي في "ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية".
وتتزامن هذه المواقف مع عودة طلائع تحركات لسفراء في المجموعة الخماسية الأمر الذي يستدعي ترقب مدى جدية هذه التطورات المتصلة بالملف الرئاسي في المرحلة الطالعة.
إذاً بعد عام من إطلاقه مبادرته الحوارية – الرئاسية، كرر الرئيس بري أمس في كلمة متلفزة وجهها في الذكرى ال 46 لاختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا الموقف ذاته في المناسبة ذاتها.
وفي ملف الاستحقاق الرئاسي قال رئيس المجلس: "نؤكد باسم الثنائي الوطني حركة امل وحزب الله أن هذا الاستحقاق هو استحقاق دستوري داخلي لا علاقة له بالوقائع المتصلة بالعدوان الإسرائيلي سواء في غزة أو في الجنوب اللبناني.
------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
الأزمة المنسيّة تتحرك وبري يجدّد دعوته الحوارية
2024-09-01