Sidonianews.net
-------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
غسان الزعتري
نعيش في زمن فرعون العصر، وقف على منبر أمم العالم وصاح متحديا : ذراعي تطال كل مكان ... أنا فرعون !! ؟.." أنا ربكم الأعلى"؟ والويل لمن يعصيني.؟!!!
فرعون في زمن سيدنا موس عليه السلام أغرقه الله وجعل من جثمانه آية للعالمين .
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
...
ليل 5 تشرين الأول وفجر 6 تشرين كان ملتهبا بالنيران والدمار بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .
تواصلت الغارات الإسرائيلية المدمرة الأعنف على الاضحية الجنوبية من بيروت منذ بدء العدوان على لبنان والذي طال العديد من المناطق اللبنانية.
العدو الإسرائيلي ماض في سياسته التدميرية غير مكترث للنداءات الداعية لوقف إطلاق النار في لبنان وفي فلسطين المحتلة .
ولا يزال يستهدف بالغارات أطقم الإسعاف التي تحاول إنقاذ الضحايا البريئة من تحت الانقاض ويمنعها من التحرك والويل لمن يتقدم شبرا فمصيره الدمار لا هم إن كان طبيبا او مسعفا او منقذا الهم الأول القتل والتدمير؟
---------
بالفيديو: العالم يتفرج على فرعون العصر: " أنا ربكم الأعلى"؟!! : ليل ملتهب وأطنان من القنابل القتها الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت حصدت عشرات الأبنية ومئات الضحايا البرئية
-------------
وأوردت النهار ما يلي عن الليلة الملتهبة العنيفة التي شنتها الطائرات الإسرائيلية ليل السبت وفجر الأحد 5 وفجر 6 تشرين الأول 2024 :
توالت التحذيرات الإسرائيلية مساء أمس حول استهداف الضاحية الجنوبية، فجاء في البيان الأول تحذير إلى عدد من المباني السكنية في برج البراجنة، ثم الثاني بتحذير سكان حارة حريك وشويفات العمروسية، والثالث تحذير آخر لسكان مباني أخرى في برج البراجنة والليلكي وحارة حريك، وبدأ معها الليل الطويل العنيف.
فتجدّدت الغارات العنيفة على الضاحية وسُمع صوت انفجارات قوية في بيروت وجبل لبنان، وشُكّل حزام ناري مُلتهب في سماء الضاحية ومحيطها، كما اشتعلت النيران في مواقع عديدة على طريق المطار، الغبيري، حيّ الأميركان، الصفير، الشويفات، والعمروسية، بُعيد غارات عنيفة ومُكثّفة.
--------------
2024-10-06