الرئيسية / العالم العربي /فلسطين المحتلة /الإعلام الإسرائيلي يعلن إغتيال يحيـ ى السنوار في مواجهة عسكرية لم يخطط لها مسبقا في رفح ؟ حمـ ا س : لا بيان رسمي

يحيي السنوار خلال إلقاء كلمة له (عن الإنترنت )\ جريدة صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / الإعلام الإسرائيلي يعلن إغتيال يحيـ ى السنوار في مواجهة عسكرية لم يخطط لها مسبقا في رفح ؟ حمـ ا س : لا بيان رسمي

Sidonianews.net

----------

العربية

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، اغتيال زعيم حماس، يحيى السنوار، في غزة. ونشر الجيش الإسرائيلي صورا للعملية التي استهدفت السنوار في منطقة تل السلطان في رفح. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن وحدة المظليين وكتيبة 450 ووحدة كفير الخاصة شاركت بقتل السنوار.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى مقتل القياديين في حماس محمود حمدان وهاني حميدان مع السنوار، فيما أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن حماس علمت بمقتل السنوار منذ الأمس الأربعاء. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن عملية قتل السنوار لم تكن مخططا لها مسبقا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي والفريق الأمني يقيّمون الموقف الحالي، فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن السنوار كان يرتدي سترة عليها قنابل يدوية، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوزراء تلقوا تحديثا تفصيليا عن مقتل السنوار.

وقبلها بقليل، أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأنه تم إجراء فحص DNA أولي للجثة المشتبه بأنها لزعيم حماس يحيى السنوار، وجاءت نتيجته إيجابية.

----------------

لم يصدر بعد  حتى ساعة نشر الخبر  أي بيان من حركة حماس .

------

نجل هنية اكد في تدوينة اغتيال السنوار: رحمك الله يا سيد الرجال

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان  ما يلي:

وطنية - كتب عبد السلام هنية النجل الأكبر لرئيس حركة "حماس" السابق الشهيد إسماعيل هنية تدوينة مساء اليوم، أكد فيها مقتل الرئيس الحالي للحركة يحيى السنوار في رفح: "رحمك الله يا سيد الرجال... مشتبكا مقبلا غير مدبر، مدافعا عن دينه ووطنه وعرضه إلى روح وريحان وسلم على حبيبك وأخيك الحاج أبوالعبد. مع السلامة حبيبنا أبو إبراهيم"، بحسب "روسيا اليوم".
 
كما نشر نجل هنية آية قرآنية من سورة النساء: "فَلْيُقْتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَن يُقْتِلُ في سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلُ أَوْ يَغْلِبُ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيما (74)".
 

من هو يحيى السنوار؟ 
ووزعت "روسيا اليوم" نبذة عن  السنوار جاء فيها: "ولد في أكتوبر 1962، في مخيم خان يونس بقطاع غزة. وشغل مؤخرا منصب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة منذ 13 شباط 2017.
 
ويعتبر السنوار مؤسس جهاز حماس الأمني (المخابرات) ويدعى "المجد" في العام 1985، وهو الجهاز المخول بملاحقة جواسيس إسرائيل.
 
ويعتبر شقيق السنوار، ويدعى محمد، أحد أبرز قادة كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس".
 
ويعد يحيى السنوار من صقور حركة حماس والمسؤول الأول عن تنفيذ عملية طوفان الأقصى التي هزت إسرائيل والعالم.
 
النشأة والتعليم
تعود جذور السنوار الأصلية إلى بلدة مجدل عسقلان داخل الخط الأخضر، حيث لجأت عائلته لمخيم خان يونس في قطاع غزة بعد النكبة.
 
وتنقل في مدارس مخيم خان يونس حتى أنهى دراسته الثانوية في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين، ثم التحق بالجامعة الإسلامية بغزة، فحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، حيث عمل في مجلس الطلاب خمس سنوات، فكان أمينا للجنة الفنية، واللجنة الرياضية، ونائبا للرئيس، ثم رئيسا للمجلس ثم نائبا للرئيس مرة أخرى.
 
تأخر زواجه كثيرا بسبب أنشطته العسكرية واعتقاله الطويل، وبعد إطلاق سراحه في عام 2011، عقد قرانه على سمر محمد أبو زمر صالحة من مدينة غزة.

المعسكر والسجن والاعتقالات
كان أول اعتقال للسنوار في العام 1982، وأبقته القوات الإسرائيلية رهن الاعتقال الإداري أربعة أشهر.
 
وفي العام 1985 اعتقل مجددا ثمانية أشهر بعد اتهامه بإنشاء جهاز "المجد" الأمني.
 
وفي العام 1988، اعتقل السنوار مجددا وصدر في حقه حكم بالسجن أربعة مؤبدات، بتهم تتعلق بتأسيس جهاز "المجد" والمشاركة في تأسيس الجهاز العسكري الأول للحركة "المجاهدون الفلسطينيون".
 
أفرج عن السنوار عام 2011 خلال صفقة "وفاء الأحرار"مع أكثر من ألف أسير فلسطيني، في مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
 
حياته في السجن
خلال سنوات السجن كان السنوار متابعا للمجتمع الإسرائيلي، وواظب على متابعة ما صدر في الإعلام العبري باستمرار، كما اطلع على الكثير من الدراسات المكتوبة بالعبرية التي تناولت الوضع الداخلي الإسرائيلي، وهو ما انعكس كثيرا على أسلوبه وتعاطيه مع المؤسسات العسكرية والمدنية والمجتمع في إسرائيل.
 
أصبح السنوار أحد كبار مسؤولي حماس في المعتقلات الإسرائيلية، كما أمضى ساعات في التحدث مع الإسرائيليين، وتعلم ثقافتهم وكان متابعا للقنوات التلفزيونية الإسرائيلية، كما يؤكد مسؤول كبير سابق في خدمة السجون الإسرائيلية.
 
مسيرته في حركة "حماس"
بعد الإفراج عن السنوار في صفقة شاليط عام 2011 عاد إلى مكانه قياديا بارزا في حركة "حماس" ومن أعضاء مكتبها السياسي.
 
وشغل مهمة التنسيق بين المكتب السياسي لحماس وقيادة كتائب "عز الدين القسام" (الجناح العسكري في "حماس")، بصفته "ممثلا للكتائب" في المكتب السياسي لحماس.
 
وكان السنوار قد أمر عقب انتهاء الهجوم الإسرائيلي على غزة عام 2014 بإجراء تحقيقات وعمليات تقييم شاملة لأداء القيادات الميدانية، وهو ما نتج عنه إقالة قيادات بارزة.
 
وأدرجت الولايات المتحدة في سبتمبر 2015 اسم السنوار على "القائمة السوداء للإرهابيين الدوليين"، إلى جانب قياديين اثنين آخرين من حركة "حماس" هما القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وعضو المكتب السياسي روحي مشتهى.
 
وفي 13 فبراير 2017، انتخب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية، فيما اختير خليل الحية نائبا له.
 
وجاء اختيار السنوار رئيسا لحماس في غزة بانتخابات داخلية للحركة أجريت على مستوى مناطق القطاع المختلفة. كما جرى انتخاب رئيس المكتب السياسي منتصف مارس 2017 وأعلن إسماعيل هنية خلفا لخالد مشعل.
 
في مارس 2021، تم انتخابه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات رئيسا لحماس في غزة في انتخابات أجريت سرا، وهو المسؤول الأعلى رتبة في حماس في غزة.
 
وفي 15 مايو 2021، أفادت التقارير أن غارة جوية إسرائيلية ضربت منزل السنوار، وقال خلال مؤتمر صحفي متحديا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس آنذاك أنه سيعود إلى منزله بعد المؤتمر "سيرا على الأقدام"، وتحدى غانتس باتخاذ قرار الاغتيال، الدقائق الـ60 التالية، أمضاها السنوار وهو يتجول في شوارع غزة ويلتقط صورا مع الجمهور حتى وصل إلى منزله.
 
وبعد ثلاثة أسابيع من الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، اقترح السنوار إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة.
 
يوم الثلاثاء 6 أغسطس 2024، تم اختياره كرئيس للمكتب السياسي في "حماس"، خلفا لإسماعيل هنية، بعد مشاورات عقب اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
 
طوفان الأقصى
تعتبر إسرائيل يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، وهو على رأس قائمة المستهدفين.
 
بعد إعلان "حماس" أن السنوار هو من سيتولى رئاسة مكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية، رأى بعض المحللين الإسرائيليين أن الحركة "اختارت أخطر شخص لقيادتها".

واليوم الخميس 17 أكتوبر 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في مقتل زعيم حركة "حماس" خلال اشتباكات مع القوات بمنطقة تل السلطان في مدينة رفح، وفي وقت لاحق أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي خبر مقتل يحيى السنوار.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "تم إجراء أول اختبار للحمض النووي وقد تأكد أن السنوار قتل في مواجهة في رفح".

-----------

جريدة صيدونيانيوز.نت

الإعلام الإسرائيلي يعلن إغتيال السنوارفي مواجهة عسكرية لم يخطط لها مسبقا في رفح ؟  حمـ ا س : لا بيان رسمي 

 

2024-10-17

دلالات: