جريدة صيدونيانيوز.نت / تشييع شهداء بلدة السكسكية قضاء صيدا غدا الاربعاء ومصاب كبير للصحافي أمين شومر وعائلته ونسأل لهم الصبر والسلوان

جريدة صيدونيانيوز.نت أخبار صيدا إعتداءات صهيونية على لبنان 2024-11-12

Sidonianews.net

----------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت

تشيع بلدة السكسكية ظهر يوم غد الاربعاء الواقع في 13 تشرين الثاني 2024 الشهداء الذين قضوا في الغارة الاسرائيلية المروعه التي استهدقت منازلهم في وسط البلدة ...ليلتحقوا بركب من سبقهم من الشهداء...

وجاء في بيان النعي

بسم الله الرحمن الرحيم

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.

بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره ننعي إليكم استشهاد الشهداء والشهيدات

*سعداء بلدة السكسكية:*

١- امين احمد شومر (ابن عم المختار )

٢ - سكنه احمد فقية زوجته

٣- ليلى امين شومر ابنته

٤- زينب امين شومر ابنته

٥ـ زهرة احمد فقية

٦- زينب محمود سبليني

٧- الطفل مهدي محمد عباس ابنها لم يعثر عليه بعد

٨- محمد احمد محمود سبليني( صهر المختار مراسل المنار )

٩- هبة امين شومر (ابنة المختار) لم يعثر عليها بعد

١٠- الطفلة زهراء محمد احمد سبليني (حفيدة المختار )

١١-الطفلة ميريام محمد محمود كوثراني

١٢- عليا أحمد فقيه(زوجة علي محمود موسى(المرج)

الذين ارتقوا جراء الجريمة المروعة التي ارتكبتها طائرات العدو الصهيوني اثر استهداف منازلهم .

وسيجري الدفن ظهر يوم غد الاربعاء الواقع في 13 تشرين الثاني 2024 في بلدة السكسكية...ليلتحقوا بركب من سبقهم من الشهداء...

*للشهداء الرحمة ولكم الأجر والثواب. *

*اسرة صيدونيانيوز.نت تتقدم بأسمى ايات التضامن مع الزميل الصحافي امين شومر وعائلته بهذا المصاب الاليم سائلين الله عز وجل لهم الصبر والسلوان وان يتقبلهم شهداء .

-----------------------

مصاب أليم للزميل أمين شومر : بقلم الإعلامي محمد الزعتري

ثقيلةٌ هي الساعات التي مرت وتمر على زميلنا أمين شومر (مراسل تلفزيون المنار في الجنوب) لاحتضان جسد ابنته الوحيدة هبة والتي فقدت مع أبناء قريتها السكسكية حيث أستشهد ١٢ شخصاً من أنساب وأقارب الحاج أمين

ابنته وحفيدته وصهره وأبناء عمه وجيرانه استشهدوا في غارة وحشية صهيونية، في ساعات مباركة على طريق القدس.

أحزنتني نظرات الأمين الشومر وهو يراقب أسنان الحفارة وهي ترفع الركام بحثًا عن ابنته تحت الركام فهو الأب والجد والعم والجار.

الصحافي الذي مرت عليه حروب وأحداث كان شاهدًا عليها ومصورًا ومؤرخًا لها متحديًا همجية العدو وبربريته...هالني اليوم صبره وعزيمته وقوة تحمله .. رغم الدموع التي غسلت وجهه إلا ان مصيبته زادته إيمانًا ويقينًا بأن الله سبحانه وتعالى اختار من أحبه من الشهداء وهو ينتظر وما بدّل تبديلًا، محتسبًا لمصيبته عند الله.

تقبلهم الله من الشهداء

إنا لله وإنا إليه راجعون

------------------------

موضوع ذات صلة :