Sidonianews.net
-------
جريدة صيدونيانيوز.نت
زار وفد صيداوي كلا من رئيس الحكومة الأستاذ نجيب ميقاتي بحضور معالي الوزير ناصر ياسين، ووزير الداخلية القاضي بسام مولوي، حيث جرى عرض الأوضاع في صيدا ومنطقتها وتداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وما تواجهه صيدا ومنطقتها جراء.
وضم الوفد: مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران،والنواب السادة : د.أسامة سعد، د.عبد الرحمن البزري، د.شربل مسعد، معالي د.ميشال موسى، الأستاذ علي عسيران، معالي السيدة بهية الحريري، رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا ولبنان الجنوبي السيد محمد صالح ، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها السيد علي الشريف، السيد طلال أرقه دان، المهندس بسام كجك ، السيد ماجد حمتو رئيس تجمع المؤسسات الاهلية، السيد فضل الله حسونة DPNA
وفيما يلي وقائع الزيارة كما نشرت في الصفحة الرسمية لرئاسة الوزراء:
استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفدا من فعاليات مدينة صيدا ضم مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران،والنواب السادة : أسامة سعد، عبد الرحمن البزري، شربل مسعد، ميشال موسى، علي عسيران، والنائب السابق بهية الحريري.
وتحدث النائب أسامة سعد باسم الوفد وقال: "اللقاء مع دولة الرئيس كان بناء لاجتماع حصل قبل عدة أيام لفعاليات سياسية وروحية وأهلية في مدينة صيدا للبحث في موضوع أهلنا النازحين وتأمين ما يجب من دعم لصمودهم في مواجهة العدوان الصهيوني بسبب التهجير الذي حصل، وصمود أيضا أهلنا في الجنوب الذين لا زالوا في البلدات والقرى الحدودية، وكان هناك ضرورة بأن نؤكد على تأمين الموارد لأهلنا في مراكز الايواء والبيوت، والبلدات والقرى.
أما النقطة الثانية فتتعلق بتعزيز وجود الدولة بمؤسساتها الأمنية والعسكرية والمدنية في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، وتأكيد التماسك الوطني والاجتماعي في هذه المرحلة الخطرة، فنحن في انتظار وقف هذه الحرب العدوانية والمجرمة، ضد شعبنا اللبناني الذي يعاني من الجرائم بحقه في كل المناطق اللبنانية، في الجنوب، والجبل وبيروت والضاحية الجنوبية والبقاع، وبالتالي لا بد من الدفع بمساع جدية لوقف هذه الحرب العدوانية ضد لبنان، وبالضرورة كان هناك تأكيد لمسألة العودة الآمنة والسريعة، لأهلنا النازحين إلى بلداتهم وقراهم ومدنهم. هذه مسألة يجب أن تضمنها اي تسوية قد تحصل في القريب العاجل إن شاء الله".
أضاف: كذلك، لا بد من ضمان إعادة إعمار ما تهدم من بيوت ومراكز تجارية، إضافة الى كل الأضرار التي نتجت عن هذا العدوان. لذا، يجب ان تشمل اي تسوية لوقف الحرب تأمين الموارد اللازمة لاعادة الاعمار.
وكان موقف دولة الرئيس إيجابيا جدا من هذه المسائل، ونأمل أن تفعل اكثر آليات الاغاثة، وتتأمن موارد افضل وبشكل أكبر وأوسع، وهذه مسؤولية الدولة. هناك مبادرات من مؤسسات أهلية محلية ودولية، ومن أفراد ولكن هذا غير كاف، لا بد من أن يكون هناك أيضا الاساس وهو مساهمة الدولة في معالجة هذه الأزمة الوطنية الكبرى.
-----------
وفيما يلي وقائع الزيارتين كما عممها مكتب النائب د. أسامة سعد
قام وفد من فعاليات مدينة صيدا بزيارة الى رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي وضم الوفد : مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران،والنواب السادة : أسامة سعد، عبد الرحمن البزري، شربل مسعد، ميشال موسى، علي عسيران، والنائب السابق بهية الحريري.
وتحدث النائب أسامة سعد باسم الوفد وقال: "اللقاء مع دولة الرئيس كان بناء لاجتماع حصل قبل عدة أيام لفعاليات سياسية وروحية وأهلية في مدينة صيدا للبحث في موضوع أهلنا النازحين وتأمين ما يجب من دعم لصمودهم في مواجهة العدوان الصهيوني بسبب التهجير الذي حصل، وصمود أيضا أهلنا في الجنوب الذين لا زالوا في البلدات والقرى الحدودية، وكان هناك ضرورة بأن نؤكد على تأمين الموارد لأهلنا في مراكز الايواء والبيوت، والبلدات والقرى.
أما النقطة الثانية فتتعلق بتعزيز وجود الدولة بمؤسساتها الأمنية والعسكرية والمدنية في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، وتأكيد التماسك الوطني والاجتماعي في هذه المرحلة الخطرة، فنحن في انتظار وقف هذه الحرب العدوانية والمجرمة، ضد شعبنا اللبناني الذي يعاني من الجرائم بحقه في كل المناطق اللبنانية، في الجنوب، والجبل وبيروت والضاحية الجنوبية والبقاع، وبالتالي لا بد من الدفع بمساع جدية لوقف هذه الحرب العدوانية ضد لبنان، وبالضرورة كان هناك تأكيد لمسألة العودة الآمنة والسريعة، لأهلنا النازحين إلى بلداتهم وقراهم ومدنهم. هذه مسألة يجب أن تضمنها اي تسوية قد تحصل في القريب العاجل إن شاء الله".
أضاف: كذلك، لا بد من ضمان إعادة إعمار ما تهدم من بيوت ومراكز تجارية، إضافة الى كل الأضرار التي نتجت عن هذا العدوان. لذا، يجب ان تشمل اي تسوية لوقف الحرب تأمين الموارد اللازمة لاعادة الاعمار.
وكان موقف دولة الرئيس إيجابيا جدا من هذه المسائل، ونأمل أن تفعل اكثر آليات الاغاثة، وتتأمن موارد افضل وبشكل أكبر وأوسع، وهذه مسؤولية الدولة. هناك مبادرات من مؤسسات أهلية محلية ودولية، ومن أفراد ولكن هذا غير كاف، لا بد من أن يكون هناك أيضا الاساس وهو مساهمة الدولة في معالجة هذه الأزمة الوطنية الكبرى.
من جهة أخرى ومن ضمن سلسلة الزيارات التي يقوم بها الوفد الصيداوي قام الوفد بزيارة الى وزير الداخلية بسام المولوي و جرى البحث ايضا بنفس النقاط التي جرى بحثها مع رئيس الحكومة.
المكتب الإعلامي للنائب أسامة سعد
في 18-11-2024
---------------
الرئيس ميقاتي والوزير مولوي التقيا وفدا من فعاليات مدينة صيدا بحث اوضاع المدينة وتداعيات العدوان الاسرائيلي المتواصل وشؤون الوافدين من الجنوب اللبناني إلى صيدا
2024-11-18