Sidonianews.net
-----------------------
نفذ العدو الاسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبيه صباحا استهدفت احداها منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية.
وبدأت إسرائيل بشنّ غاراتها على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد تحذيرات وجهها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي صباح اليوم للسكان المتواجدين في الحدث والشويفات العمروسية.
تحذير جديد لسكان الحدث وشويفات العمروسية في الضاحية الجنوبية
وشنّت ثلاث غارات عنيفة باتجاه الشويفات العمروسية سمع دويّها في بيروت والمناطق المجاورة، وأتت إحدى هذه الغارات بالقرب من الجامعة اللبنانية.
يأتي ذلك بعد أن شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس ثلاث موجات متتالية من الغارات التي استهدف الشياح، الحدث، حارة حريك والغبيري مخلفة أضراراً هائلة، وبعد أن استهدفت إسرائيل مبنى في منطقة البسطة في عمق بيروت عند قرابة الساعة الرابعة من صباح اليوم، والتي أدت في حصيلة أولية إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 23 آخرين.
وافادت الوكالة الوطنية للاعلام عن استمرت الاعتداءات الاسرائيلية على بلدة الخيام، طوال الليل حتى صباح اليوم، ويكاد يستعمل العدو شتى أنواع الأسلحة في عملية توغله ومحاولة سيطرته على البلدة، التي تعتبرها إسرائيل بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع، خلافًا لما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى.
هذه المحاولات تترافق مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في اليومين الماضيين.
حيث كثف الطيران الحربي غاراته على البلدة وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة ، وليل أمس أطلق العدو القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال البلدة، وأصوات إطلاق النار ترددت دون توقف في البلدة.
ويحاول الجيش الإسرائيلي في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع.
ولا تقتصر خطة الجيش الاسرائيلي في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها ، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى مثل العديسة ويارون وعيترون وميس الجبل.
تعتبر بلدة الخيام ذات رمزية خاصة بالنسبة للبنانيين، إذ كانت أول منشأة يحررها أهالي الجنوب بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 أيار 2000، وهو اليوم الذي يُطلق عليه حزب الله "يوم التحرير".
تبقى الأوضاع في بلدة الخيام محط أنظار واهتمام كل اللبنانيين والمجتمع الدولي، إذ يشهد لبنان واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخه، بينما يتطلع اللبنانيون إلى احتمال تحقيق تهدئة تُنهي التصعيد المستمر وتضمن لهم استقرارًا وأمانًا في ظل التحديات العسكرية المستمرة.
وظهر اليوم اغارت الطائرات المعادية، مستهدفة بلدة البازورية، وتحركت سيارات الاسعاف لتفقد المكان المستهدف.
وتعرضت بلدة كونين في قضاء بنت جبيل لغارة نفذتها الطائرات الحربية المعادية. وتزامن ذلك مع قصف مدفعي متقطع استهدف بلدتي بيت ياحون وعيناتا، وامتد ليطاول مدينة بنت جبيل، حيث احصي سقوط نحو 50 قذيفة على الاحياء السكنية فيها في غضون ساعتين.
وأصدرت "المُقاومة الإسلاميّة" البيان رقم 4، جاء فيه: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 09:00 من صباح اليوم السبت 23-11-2024، تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام، بصليةٍ صاروخية".
المصدر : جريدة صيدونيانيوز.نت / النهار / وطنية
---------------------------
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار لبنان / سلسلة غارات اسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية وتصعيد بري وجوي في الجنوب
2024-11-23