الرئيسية / أخبار لبنان /سياسة /عائلة الإمام الصدر تخرج عن صمتها... هل هو في سوريا؟

موسى الصدر.

جريدة صيدونيانيوز.نت / عائلة الإمام الصدر تخرج عن صمتها... هل هو في سوريا؟

 

Sidonianews.net

---------------------

المصدر: النهار

أكّدت عائلة الإمام موسى الصدر، اليوم الثلثاء، أن لا مصداقية لأي من الأخبار بشأن الاشتباه بوجوده في أحد السجون السورية، فهي معلومات "ليس لها أساس أو مصدر معقول أو معروف".

وقالت في بيان: "في جميع الأحوال، فإننا نتابع الوضع ونراقب كل الأحداث، إذ نحن على قناعة تامة أن الإمام وأخويه سماحة الشيخ محمد يعقوب والصحافي الأستاذ عباس بدر الدين، هم قيد الإحتجاز في مكان ما في ليبيا وفق ما بيّنت التحقيقات القضائية وأكّدت تصريحات المسؤولين الليبيين بعد الثورة، وكما ورد حرفياً في مذكرة التفاهم الموقّعة رسمياً بین لبنان ولیبیا عام 2014".

وأضافت "أنّها تقدِّر عالياً نُبل مشاعر المحبّين المنتظرين لعودة الإمام وأخويه، وتغتنم هذه الفرصة لتطلب مجدّداً من السلطات الليبية، لاسيما القضائية، أن تتعاون مع لجنة المتابعة الرسمية للقضية وتقوم بواجباتها تنفيذاً لمذكرة التفاهم، وأن تُقلع عن سياسة المماطلة والمقايضة والتنكّر لكل الإلتزامات".

وختمت:"في هذه الظروف العصيبة والحساسة نشعر بمدى حاجة لبنان والمنطقة بل والعلم لوجود الإمام في لبنان، لذلك وأكثر من أي وقت مضى نرجو من أحبة الإمام ومحبّيه الدّعاء لعودته وأخويه سالمين غانمين، وإن الله على كل شيء قدير".

وكثرت شائعات خلال الأيام الماضية عن وجود الإمام الصدر في أحد السجون السورية، وقد تم تداول بيانات تزعم ذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

فتح السجون السورية وتحرير المعتقلين فيها

وقد أعلنت منظمة "الخوذ البيضاء"، اليوم الثلثاء، انتهاء عمليات البحث في سجن صيدنايا حيث كانت تشتبه في وجود زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة، من دون العثور على أي معتقلين إضافيين، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وقالت في بيان: "يعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة داخل سجن صيدنايا سيئ السمعة، من دون العثور على أي زنازين وسراديب سرية لم تفتح بعد".

 وتجمع آلاف الأشخاص منذ الأحد، يوم سقوط بشار الأسد، حول السجن في انتظار أخبار عن أقاربهم المفقودين.

 وقد اقتحمت الفصائل المسلحة العديد من السجون السورية، بينها صيدنايا وعدرا وحمص وحلب، وحررت المعتقيلن فيها خلال الايام الماضية.

 ومنذ عام 2011، لقي أكثر من 100 ألف شخص حتفهم في السجون، خصوصا بسبب التعذيب، بحسب تقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان. ودخل نصف مليون شخص سجون السلطة منذ بداية الحرب، وفقا للمصدر ذاته (أ ف ب).

 وتحدّثت منظمات حقوقية مرارا عن "أصناف التعذيب"، من استخدام الكهرباء والاعتداء والإذلال الجنسي واقتلاع الأظافر.

-----------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار لبنان والعالم العربي / عائلة الإمام الصدر تخرج عن صمتها... هل هو في سوريا؟ 

 

 

2024-12-10

دلالات: