Sidonianews.net
-------------
* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
فعلها الرئيس نبيه بري... وعد بعقد جلسة حاسمة لانتخاب رئيس للجمهورية حتى لو استدعى الأمر دورات متتالية.. وها هو يترجم وعده فعلا وطنيا - برلمانيا بغض النظر عمن تفرزه صندوقة الاقتراع.
العماد جوزاف عون رئيسا للبنان برصيد برلماني مقداره تسعة وتسعون صوتا حصدها في الدورة الثانية للجلسة الانتخابية ذلك انه في الجلسة الأولى لم يتصاعد الدخان الأبيض إذ لم يحصل أي مرشح - ولا سيما جوزاف عون - على أغلبية الثلثين ما دفع الرئيس بري إلى رفع الجلسة ساعتين للمزيد من التوافق والتشاور.
وقد وزع النواب أصواتهم في الدورتين بين جوزاف عون شبلي الملاط والسيادة والدستور وجوزاف آموس بن فرحان وبيرني ساندرز ويزيد بن فرحان والوصاية والسيادة مش وجهة نظر والسيادة عم تبكي بالزاوية وآخ يا بلدي.
وأظهر الفرز وجود أوراق (بيض) فضلا عن إلغاء أخرى. اما النواب الذين تعاقبوا على الكلام في الجلسة الأولى فشددوا على ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس معتبرين ان ثمة فرصة تاريخية لإنقاذ لبنان وان حالة الضرورة تبرر القرارات الاستثنائية ومن ضمنها انتخاب العماد جوزاف عون.
لكن نوابا آخرين انتقدوا بشدة مخالفة الدستور في انتخاب قائد الجيش وغمزوا من قناة التدخلات الخارجية في الاستحقاق اللبناني مشيرين إلى دبلوماسية أميركية فجة تعيد لبنان إلى عهد القناصل.
الجلسة تميزت بحضور كامل لجميع النواب المئة والثمانية والعشرين إلى جانب سفراء عرب وأجانب ولاسيما سفراء اللجنة الخماسية والمبعوثين السعودي (يزيد بن فرحان) والفرنسي (جان ايف لودريان).
الرئيس بري وبعد اعلانه انتخاب عون رئيسا شدد في كلمة على ان لبنان اليوم بحاجة لكل شيء والمناطق الجنوبية بحاجة لكل شيء.
وبعدها ألقى عون خطاب القسم قائلا "عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا وليسمع العالم كله أن اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان وسأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات" مطلقا العديد من العهود منها إعادة ما دمره العدو الإسرائيلي في الجنوب والضاحية والبقاع وفي كل أنحاء لبنان.
الموفد الرئاسي الفرنسي الخاص جان ايف لدريان أكد في مقابلة حصرية لل NBN أن مرحلة جديدة في مصير لبنان بدأت لم يشهدها في السابق وأن رئيس جمهورية قوي هو عامل إضافي لتنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
وملاقاة للانتخاب الحاصل تحت قبة البرلمان شرعت ابواب قصر بعبدا مستقبلة الرئيس الرابع عشر للبنان بعد شغور دام اكثر من سنتين.
=======
* مقدمة الـ "أم تي في"
من جديد عزف لحن التعظيم والنشيد الوطني في باحة قصر بعبدا، ومن جديد ايضا ارتفع العلم اللبناني فوق سارية قصر الرئاسة. انه مشهد مؤثر ومعبر اشتاق اليه اللبنانيون، بقدر ما اشتاقت اليه ساحات القصر الفارغة. هكذا، وبعد سنتين وشهرين وتسعة ايام تماما على بدء الشغور، انتخب الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية، فعادت الجمهورية الى الجمهورية!
هو ليس عهدا رئاسيا جديدا فقط في تاريخ لبنان، بل بداية مرحلة جديدة عنوانها الاساسي: جوزف عون. فالرجل الآتي من تجربة طويلة مميزة في المؤسسة العسكرية يعرف مكامن الخلل والضعف في الدولة. انه حارس هيكلها لسنوات وسنوات، والمؤتمن على امنها وحدودها، وها هو يصبح مؤتمنا على حاضرها ومستقبلها.
في مشيته الواثقة، ونظرته الثاقبة، ولهجته الحازمة، قدم جوزف عون، حتى في الشكل، نموذجا جديدا مختلفا عن رئيس الجمهورية.
أما في مضمون خطاب قسمه فهو ابكى اللبنانيين بقدر ما افرحهم. ابكاهم لأنهم شعروا كم ان ماضيهم أليم، وكم ان حاضرهم بائس.. لكنه في المقابل افرحهم بوعوده وتطلعاته التي رسمت افقا آخر للوطن، ومستقبلا زاهرا للدولة.
نقاط كثيرة يمكن التوقف عندها في الخطاب التاريخي، ابرزها اثنتان. الاولى الادانة الواضحة الواردة في خطاب القسم ضد الطبقة السياسية، وهي، كما نعلم، طبقة سياسية فاشلة وفاسدة ومجرمة.
وقد انتقد سوء ادارة الازمة، والاداء السياسي الفاشل، وعدم تطبيق الانظمة، ما شكل ادانة مباشرة لمعظم الجالسين في مقاعد مجلس النواب، وخصوصا لممثلي اركان الدولة العميقة التي حكمت لبنان منذ العام 1990 الى اليوم. اما النقطة الثانية فهي قوله "لا" بالخط العريض لتجارة المخدرات وتبييض الاموال، وتأكيده بكل صراحة ووضوح حق الدولة باحتكار حمل السلاح.
وهنا، كم بدا لافتا ان معظم النواب صفقوا بحرارة وقوة ووقفوا تأييدا لما قيل، فيما آثر نواب حزب الله وامل عدم التصفيق وانشغل بعضهم بمتابعة ما يرد من رسائل على هواتفهم الخلوية!
اذا رئيس جديد، ومرحلة جديدة، وخطاب سياسي رسمي جديد. فهل تؤدي الثلاثية الذهبية الجديدة الى ولادة لبنان الجديد الذي نتوق اليه جميعا؟.
=======
* مقدمة "المنار"
رسالة واضحة: كما كنا حماة السيادة نحن حماة الوفاق الوطني، ولولا الدم القاني ما كان دخان ابيض يتصاعد من الجلسات النيابية لانتخاب الرئيس الرابع عشر للبنان.
هكذا أوضح رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد بكل صدق واتقان صوت الثنائي الوطني المرجح، الذي مكن مجلس النواب في جلسة ثانية لانتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية بتسعة وتسعين صوتا، على ان يكون صوت الرئيس الجديد وطنيا جامعا في مرحلة تاريخية مليئة بالتحديات من عمر الوطن والمنطقة.
وبصوت الجنوب الذي يحتاج كل شيء كما قال، كان الترحيب والتهنئة من رئيس مجلس النواب نبيه بري للرئيس القادم على متن ما امكن من اتفاق وطني، حد من خلاله اهل السيادة الحقيقيون من صلافة التدخل الخارجي والتعالي على ممثلين من الامة طالما تماهوا مع كل رياح تلفحهم، واستجابوا لكل صوت يرعدهم.
فما كان الرئيس قبل مشاورات بلغة وطنية محلية الصنع والهم والهدف، بين الثنائي حركة امل – حزب الله وقائد الجيش جوزاف عون، حتى انتقل من اليرزة الى بعبدا رئيسا.
في خطاب القسم كانت تعهدات كثيرة لحل تحديات كبيرة في ايام صعبة من عمر لبنان، من حماية الحدود الى اعادة اعمار ما هدمه العدوان، واسترجاع ما سلب من حقوق للمودعين واستنقاذ لاقتصاد مأزوم، فاستراتيجية وطنية للدفاع عن الوطن من عدو ما ترك اراضي الجنوب من اعتداءاته اثناء خطاب القسم، ولا من نيران فتنته داخل الساحة اللبنانية بادعاء تهنئة من وزير خارجيته لرئيس الجمهورية اللبنانية. وهي من التحديات الجلية امام الرئيس عون الذي خبر مكر العدو وعدوانيته يوم كان ببزته العسكرية، فكيف به وهو رئيس للجمهورية؟
هو يوم جديد قلب صفحة وانهى فراغا دام سنتين ونيفا من عمر الوطن، لكنه لن ينهي التحديات بصندوقة انتخاب، فالعمل كثير وكثير والفرصة امام الجميع لاقران الاقوال بالأفعال، والعهدة على القادم من الايام.
=======
* مقدمة الت "أو تي في"
بتسعة وتسعين صوتا، ومن الدورة الثانية، وبعد تفاوض بين الدورتين مع حزب الله وحركة أمل، نجحت الارادة الإقليمية والدولية في إيصال قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى قصر بعبدا، ليصبح بذلك الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية منذ الاستقلال، ويخلف الرئيس العماد ميشال عون الذي انتهت ولايته قبل عامين وشهرين، من دون أن يتمكن مجلس النواب من انتخاب البديل ضمن المهلة الدستورية، ولا بعدها، بفعل فريقين أصر كل منهما على إلغاء الآخر، لتكون النتيجة إلغاء التوافق الحقيقي، لا الشكلي.
ومع الأمل بفتح صفحة جديدة في تاريخ لبنان، والتمني بنجاح الرئيس الجديد في تطبيق ما أورده في خطاب القسم، ثلاث أسئلة كبرى مطروحة:
أولا، ما معنى السيادة، في بلد قدم من الشهداء ما لم يقدمه وطن في العالم بحجم لبنان، طالما النتيجة تسمية مباشرة من موفدين وسفراء لمرشح رئاسي، تحت ضغط حرمان لبنان من إعادة الإعمار والمساعدات، وإبقائه رهينة الانهيار المالي. والسؤال موجه بالتحديد إلى النواب الذين ناموا على موقف واستفاقوا على نقيضه، وجاهروا بذلك بلا خجل.
ثانيا، ما قيمة الدستور، في وطن لم يعد فيه القانون الأسمى إلا حبرا على ورق، فيفسر وفق أهواء السياسة، ويحذف كاملا كرمى المصالح، وفي هذا الاطار، علق رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على مجريات جلسة اليوم بالقول: قالولنا انتبهوا تبقوا وحدكن. قلنالهم منبقى لوحدنا احرار برأينا وأسياد قرارنا. لا التهديد بيرهبنا ولا الاغراء بيرغبنا. لا مننباع ولا مننشرى ولا في شي بيهزنا. نحنا حراس السيادة والدستور, ومنبقى تيار ووطني وحر. مش هيني تكون سيادي بالفعل، بس الحياة لحظة كرامة، ختم باسيل.
ثالثا، هل سيتمكن الرئيس الجديد، الذي انتخبه الثنائي في اللحظة الاخيرة، والذي وافقت عليه القوات اللبنانية على مضض لا تمحوه صور الشامبانيا، الرئيس الذي أيده وليد جنبلاط صاحب نظرية رفض العسكر في الحكم بطلب خارجي، هل سيتمكن من تطبيق الحد الأدنى من الوعود، متجاوزا طبقة سياسية تتملقه اليوم، لكنها ستصبح حتما ضده غدا؟ وهل سيمارس حسن الاختيار للمستشارين والمساعدين والوزراء؟ أم سيدخل في زواريب التنافس السياسي، بحثا عن كتلة نيابية او فريق سياسي خاص؟
بكل تأكيد كل الناس، على عكس غالبية السياسيين، يرغبون بنجاح الرئيس الجديد، لأنهم سئموا الوعود والشعارات، لكن الناس هذه المرة، وبكل تأكيد ايضا سيحكمون على الأفعال فقط لا الأقوال.
=======
* مقدمة الـ "أل بي سي"
العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية بتسعة وتسعين صوتا، في الدورة الثانية ، بعدما نال في الدورة الأولى واحدا وسبعين صوتا، والأصوات الثمانية والعشرون وهو الفارق بين الدورتين، جاءت من نواب أمل وحزب الله الذين وضعوا أوراقا بيض في الدورة الأولى، وفي الدورة الثانية كتبوا إسم جوزاف عون، ما ضمن فوزه وجنبه الطعن لأنه نال أكثر من ستة وثمانين صوتا.
الرئيس بري كان متأكدا من عدم الفوز في الجلسة الأولى فدعا النواب إلى الغداء في الوقت المستقطع وهو الوقت الذي احتاجه النائب محمد رعد ومعاون الرئيس بري علي حسن خليل للصعود إلى اليرزة حيث قيل إنهما فاوضا العماد عون، فصعد الدخان الأبيض من اليرزة، قبل أن يصعد من مئذنة ساحة النجمة.
العماد جوزاف عون، وبعد انتخابه، ألقى خطاب القسم ، المسهب، لكن يجدر التوقف عند عنوانين كبيرين فيه: الأول "تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح" والثاني "لدينا أزمة حكم وحكام"، من خلال هذين العنوانين، يمكن أستنتاج أنه "خطاب المواجهة" وان الرئيس جوزاف عون لا يريد إدارة الأزمة بل يريد معالجتها، وهنا يجدر التوقف عند دخوله في تفاصيل كل بند وليس الاكتفاء بالعناوين العريضة.
ما يمكن اعتباره "خارطة طريق للعهد" يجب ان يدرج في البيان الوزاري للحكومة، لينطلق ليس فقط عهد الرئيس جوزيف عون انما عهد استعادة لبنان والدولة.
=======
* مقدمة "الجديد"
عادت للدولة فخامتها وأطفأت فراغا طاف عن السنتين بشهرين. فتح قصر بعبدا لسيده, ودخله الجنرال جوزف عون رئيسا لم تنافسه الا ورقة سياسية بيضاء في الدورة الاولى. وانتخب قائد الجيش رئيسا لمسيرة السنوات الست في دورة ثانية مسبوقة بساعتي تفاوض مع الثنائي الشيعي.
كان نهارا شكليا يترجم توافقا سياسيا استمر حتى ساعات الصباح الاولى وقضى بمخرج يرفع الحرج عن نواب الثنائي .. فيعطون ورقة بيضاء في الدورة الاولى ويصوتون لقائد الجيش في الثانية.
كان مايسترو هذه التخريجة الرئيس نبيه بري الذي أبرم اتفاق الاطار مع الجانب السعودي عشية الجلسة وعبر معاونه السياسي علي حسن خليل. وصل النواب الى الجلسة فأدوا المناسك المتفق عليها ومنحوا تفاوض الساعتين مع قائد الجيش قبل ان تعود الجلسة الى نصابها ويتم انتخاب عون بال " 99 ".
وخلال الساعتين الاغلى في تاريخ الجمهورية حكي عن ضمانات قدمها الرئيس قبل انتخابه تبدأ باعادة الاعمار وتضمن للرئيس نجيب ميقاتي عودة ميمونة ولا تنتهي بوزارة المال واعادة انتخاب نيبه بري رئيسا للمجلس.
لكن ما تعهد به الرئيس عون كان واضحا في خطاب القسم ولم يتعد بشيء سواه. وتحت عنوان "هذا عهدي", قدم عون خطابا مسبوكا بلغة الدولة قائلا إنه سيمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات عهدي أن نعيد ما دمره العدو الإسرائيلي في كل أنحاء لبنان وشهداؤنا هم روح عزيمتنا وأسرانا هم أمانة في أعناقنا سنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبتها جنوبا وترسيمها شرقا وشمالا ومحاربة الإرهاب وتطبيق القرارات الدولية ومنع الاعتداءات الإسرائيلية.
سأعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح ونحتاج إلى مصارف لا يكون الحاكم فيها إلا القانون ولن أتهاون في حماية أموال المودعين تلك التعهدات عكست صورة قائد لا يعتزم ان يساوم، يمنح الامل لبلد أطبقت عليه مافيات وحروب معا ومزقت مؤسساته وقضاءه ومرافقه وصفقت للقائد القادم الذي قال لها : التدخل في القضاء ممنوع ولا حصانات لمجرم أو فاسد ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال والايادي المرفوعة تصفيقا هي نفسها التي اقترفت كل هذه الآثام.
وسيحكم جوزاف عون مع المصفقين نوابا وحكومة وأقطابا لكن الرئيس هذه المرة سترعاه مظلة دولية عربية أعلنت حالة طوارىء رئاسية بعدما تعذر على اللبنانيين اتمام هذه المهمة بانفسهم خلال ستة وعشرين شهرا.
فالأوراق الثلاثة عشرة التي حملت شعار السيادة والدستور اقتراعا في الصندوق هي عينها مع آخرين رفضت تطبيق السيادة واحترام المهل الدستورية في عملية الانتخاب وتركت الرئاسة تنزف فراغا لما كاد يقترب من الف نهار , حطت خماسية دولية عربية, نسقت بيان الحث على الانتخاب في نيويورك ,ثم فعلت خماسيتها الدبلوماسية في بيروت .. جاء موفدون. راح آخرون, تشاور ورفض حوار , ترشيحات وفيتوات, الى ان وقعت الحرب وجاء زمن تطبيق القرار الدولي.
ولما ضبط اللبنانيون في وضعية التفلت من الانتخاب للمرة الرابعة عشرة تحركت غرف الطوارىء الدولية والعربية فكان التحرك السعودي الاميركي الذي وصل على جناح انقاذي.
وبزيارتين راعيتين للمهمة خاض الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان اشغالا سياسية شاقة مع اللبنانيين... سافر وعاد على نية الانتخاب، ولاقاه في المهمة الموفد الاميركي اموس هوكستين من الرياض الى بيروت. ولم يغادر الامير السعودي إلا "فرحانا" بتقديم أولى الهبات من المملكة الى لبنان بانتخاب رئيس.
وهذه المساهمة ستشكل عونا لبلد منكوب وتمنح الامل بتسهيل تنفيذ مراحل خطاب القسم الذي اذا ما تحققت بنوده سيضع لبنان على مسار النهوض.
هي جلسة الورقة البيضاء في بداياتها .. والاكثر بياضا سياسيا في نهايتها ,حيث اصبح للدولة رأس... قطعه السياسيون انفسهم, وأعيد رأسا مرفوعا... من رمزية قيادة الجيش بشرفه ووفائه لكل الوطن.
-------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الخميس 9-1-2025
2025-01-10