Sidonianews.net
-------
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن رسمياً التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في غزة، مشيراً إلى أنه سيدخل حيّز التنفيذ الأحد المقبل في 9 كانون الثاني الجاري.
وقال الوزير، في مؤتمر صحافي قبل قليل، إن «العمل جار لإنهاء كافة الإجراءات التمهيدية الليلة». وأوضح أن المرحلة الأولى ستمتدد لـ 42 يوماً، مبيّناً أن الجيش الإسرائيلي سينسحب خلالها شرقاً بعيداً من السكان، وسيتمركز على الحدود لتبادل الأسرى والجثث، وسيتم إدخال المساعدات وتوزيعها وإعادة تأهيل المستشفيات.
وبالنسبة للمرحلة الثانية والثالثة، أشار الوزير إلى أنه سيتم التفاوض من أجلها خلال تنفيذ المرحلة الأولى. وإذ شدد على ضرورة التزام الطرفين، لفت الوزير إلى أن الدوحة ستعمل مع القاهرة لضمان تنفيذ الاتفاق واستكمال المفاوضات.
وبالتوازي، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار سيستمر ما دامت المفاوضات مستمرة. وقال في مؤتمر صحافي إن الاتفاق صيغ خلال إدارتي، لكن إدارة ترامب ستنفذ شروطه، لافتاً إلى أن الأميركيين سيكونون جزءاً من المرحلة الأولى لتبادل الأسرى.
كما رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في بيان، بالتوصل إلى الاتفاق «بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية - قطرية - أميركية»، مؤكداً «أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل».
بدورها، اعتبرت حركة «حماس» أن الاتفاق هو «ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهراً»، مؤكدةً أنه «محطّة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة».
وشكرت الحركة، في بيان، «كل المواقف المشرّفة الرّسمية والشعبية التي تضامنت مع غزة»، إضافةً إلى «الوسطاء، الذين بذلوا جهداً كبيراً للوصول إلى هذا الاتفاق».
---------
وقد عمت مختلف المناطق اللبنانية مسيرات إبتهاج وفي صيدا صدحت مكبرات صوت مآذن مساجد المدينة بتكبيرات العيد
وبرغم الآلام والدماء وآلاف الشهداء والجرحى إلا أن ما جرى يعتبر إنتصارا للدم الغزاوي على السيف الإسرائيلي الذي لم يتمكن من تحقيق أهدافه المعلنة فيما لم تتمكن قوات الإحتلال الإسرائيلي من كسر المقاومة في غزة أو دفعها للإستسلام ورفع الراية البيضاء
المصدر: وكالات - الأخبار - صيدونيانيوز
-----------
النهار
أعلن مسؤول مطّلع لـ"رويترز" اليوم الأربعاء أن "حماس" وإسرائيل اتّفقتا على وقف القتال في غزة وتبادل للأسرى الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين ما يمهّد الطريق أمام نهاية محتملة للحرب المستمرة منذ 15 شهراً والتي قلبت الشرق الأوسط رأساً على عقب.
وذكر مراسل بموقع "أكسيوس" عبر "إكس" نقلاً عن مسؤول أميركي قوله إنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلنت حركة "حماس" أن وفدها برئاسة خليل الحية سلّم الوسطاء قطر ومصر موافقة الحركة على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد عقد اجتماع طارئ لمكتبها السياسي لمناقشة الاقتراح المقدَّم من الوسطاء.
وقالت في بيان: "تعاملت الحركة بكل مسؤولية وإيجابية، انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍ للمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها".
وذكر مصدر مشارك في المحادثات لوكالة "رويترز" أن رئيس وزراء قطر التقى بمفاوضي "حماس" في مكتبه، والمفاوضين الإسرائيليين.
إلى ذلك، ذكر مسؤول بالجهاد الإسلامي لـ"الجزيرة" أن وجهات النظر متطابقة بين الجهاد وحماس بشأن وقف إطلاق النار وصفقة التبادل.
إسرائيل تصوّت غداً
إلى ذلك، أعلن مسؤول حكومي لـ"رويترز" أن الحكومة الإسرائيلية ستصوّت على اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة غداً الخميس وسط توقّعات بأن يوافق معظم الوزراء على الاتفاق.
وأطلق الجيش الإسرائيلي اسم "wings of freedom" على عملية إطلاق الأسرى.
من جهّته، أكّد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحديث عن الانسحاب من محور فيلادلفيا "محض كذب".
وقال: "رئيس الوزراء لم يتنازل عن السيطرة على المحور".
ولفت إلى أن "بعض البنود غير مكتملة مرتبطة بمحور فيلادلفيا نأمل من إنهائها الليلة".
في هذا السياق، أفاد مصدر إسرائيلي للقناة 13 بأن التفاصيل الأخيرة المتبقية هي قائمة هويات عدد من الأسرى الذين قتلوا إسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة.
وأضاف: "في إسرائيل سيراجعون القائمة ويأملون في الحصول على رد إيجابي من حماس الليلة، ما سيؤدي إلى إتمام الصفقة".
في وقت سابق، كشف موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤول إسرائيلي كبير عن أن "حماس قرّرت في اللحظة الأخيرة تقديم مطالب جديدة فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا وخرائد الانسحاب، وهذا ما نرفضه بشدّة". إلا أن "هيئة البث الإسرائيلية" نقلت عن مسؤول إسرائيلي أن أزمة محور فيلادلفيا تم حلها وتم التوصّل إلى اتفاق.
تفاصيل الاتّفاق وفق مصدر مطّلع لـ"رويترز":
-الاتفاق بين إسرائيل وحماس يشمل وقفاً لإطلاق النار مدته 6 أسابيع تشهد انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من وسط غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع
- الاتفاق يشمل السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع
- حماس ستفرج عن 33 رهينة إسرائيلية بينهم جميع النساء (مجندات ومدنيات) والأطفال والرجال فوق سن 50
- حماس ستفرج عن الرهائن الإناث والشباب تحت 19 سنة أولا ثم الرجال فوق الـ50 عاماً
- إسرائيل ستفرج عن 30 معتقلا فلسطينيا مقابل كل رهينة مدنية و50 مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها حماس
- العدد الإجمالي للفلسطينيين المفرج عنهم سيعتمد على عدد الرهائن المفرج عنهم، وقد يتراوح بين 990 و1650 معتقلا فلسطينيا من بينهم رجال ونساء وأطفال
- حماس ستفرج عن الرهائن على مدى ستة أسابيع، بواقع ثلاث رهائن كل أسبوع والبقية قبل نهاية الفترة
- سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء أولا، ثم رفات الرهائن القتلى
- قطر ومصر وأميركا تضمن تنفيذ الاتفاق
- المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ في اليوم 16 من المرحلة الأولى ومن المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور ووقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للجنود الإسرائيليين
- من المتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثث المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة
بايدن وقطر
بدوره، قال الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض "أستطيع أن أعلن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى بين إسرائيل وحماس".
ولفت إلى أنّه جرى التوصل إلى الاتفاق بعد 15 شهراً من المعاناة وسيتبعه زيادة في المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأضاف "القتال في غزة سيتوقّف، وسيعود الأسرى قريباً إلى ديارهم وعائلاتهم".
من جهّته، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التوصل لاتفاق بشأن غزة.
وكشف عن أن تنفيذ الاتفاق يبدأ في يوم الأحد التاسع عشر من كانون الثاني / يناير.
وقال: "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. ستكون هناك آليات لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ومتابعة أي خروق قد تحدث".
إجراءات
إلى ذلك، ذكر إعلام إسرائيلي أن الجيش أنشأ مجمعات في ريعيم وكرم أبو سالم لاستقبال الأسرى.
ويجري التنسيق من أجل "فتح معبر رفح الفلسطيني للسماح بدخول المساعدات الدولية"، على ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر أمني مصري الأربعاء.
وقال المصدر لقناة القاهرة الاخبارية المقربة من المخابرات المصرية إن مصر "تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة".
-------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
دماء غزة تنتصر برغم الدمار : قطر تعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة؟ | تكبيرات العيد ومسيرات إبتهاج في صيدا والمناطق والمخيمات الفلسطينية
2025-01-15