الرئيسية / العالم العربي /فلسطين المحتلة /خطّة ترامب تستنفر العالم العربي... اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي يلي القمة العربية ... أبو الغيط: لا يمكن قبول خطط إخلاء أراضي فلسطين التاريخية

جريدة صيدونيانيوز.نت / خطّة ترامب تستنفر العالم العربي... اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي يلي القمة العربية ... أبو الغيط: لا يمكن قبول خطط إخلاء أراضي فلسطين التاريخية

 

Sidonianews.net

--------------------

المصدر: "النهار" / وكالات

أعلنت وزارة الخارجية المصرية عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي عقب القمة العربية الطارئة المقرّرة في القاهرة في 27 فبراير/ شباط.

وذكرت الخارجية المصرية في بيان أن "هناك توافقاً مبدئياً على عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة يوم 27 فبراير، وذلك للتأكيد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية".

وأكد البيان أن القمة ستشدّد على "التمسّك بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقّه في تقرير المصير والعيش في وطنه وعلى أرضه".

وأوضح البيان بأن "وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أجرى اتصالات هاتفية بعدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ومن ضمنها السعودية وباكستان وإيران والأردن، وذلك لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية وقد شهدت تلك الاتصالات توافقاً على عقد الاجتماع".

وفي كلمة ألقاها ضمن فعاليات اليوم الثاني للقمة العالمية للحكومات 2025، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إنه إن مضى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضغطه على الغزاويين والعالم العربي والمصريين والسعوديين والأردنيين وجميع القوى ذات التأثير في المنطقة بدلاً من حلّ القضية الفلسطينية حلاً عادلاً يقوم على الدولتين، فإنه يقود الشرق الأوسط إلى دورة جديدة من الخلاف الشديد بين العرب وإسرائيل.

وأضاف أبو الغيط أنه يتمنّى ألا تحدث هذه الدورة لأنه سيكون لها آثار وتداعيات سلبية على الاستقرار وعلى كلّ "ما بنيناه في المنطقة على مدى الفترة من 1978 (كامب ديفيد) والتفاهم المصري - الإسرائيلي حتى هذه اللحظة".

وشدّد أبو الغيط على أنه لم تحصل هزيمة عربية بل هناك تقدّم واستعداد لأي تعاون للتعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين ضمن فضاء واحد، لكن بعد الإقرار بالدولة الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقهم.

سأل الإعلامي ورجل الأعمال المصري عماد الدين أديب: "ترامب يقول إن اقتراحه لاقى ترحيباً. من أين جاء بهذا الانطباع؟".فرد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: "في موضوع القضية الفلسطينية، ليس من الضروري أن يطبق كلام الرئيس ترامب على أرض الواقع، الكلام "أخذ وعطاء"، وبجب أن نستكمل جهودنا بمبادرة حلّ الدولتين".

وأعربت مصر ليل الثلاثاء - الأربعاء عن "تطلعها للتعاون مع الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب من أجل التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة، وذلك من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة".

وأكّدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية "اعتزامها طرح تصور متكامل لإعادة إعمار القطاع بصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وبما يتّسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب".

وشدّدت على أن "أيّ رؤية لحلّ القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة". 

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مساء أمس الثلاثاء في أعقاب لقاء الملك عبدالله الثاني والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، "الأردن أوضح للإدارة الأميركية بأن ثمّة خطة عربية - مصرية - فلسطينية، من أجل إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطيني من القطاع، وهذا هو الموقف العربي الإسلامي الفلسطيني الواضح، والذي أكّده الملك لترامب".

ولفت الصفدي في مقابلة مع قناة "المملكة" الرسمية إلى أن "ترامب يقول إنه يريد أن يتعامل مع موضوع إعادة الإعمار في غزة لأن له اعتبارات إنسانية"، مضيفاً أن "الرّد كان واضحاً بأننا نقدّر هذه الاعتبارات، لكننا نعتقد أننا نستطيع أن نتعامل مع الاعتبارات الإنسانية من خلال إعادة الإعمار دون تهجير أهالي القطاع".

وأضاف أن "الملك حمل الموقف الأردني الثابت الراسخ بأن حلّ القضية الفلسطينية من خلال تجسيد الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة"، وأن الأردن مستمرّ بحلّ القضية الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وفق حل الدولتين"، لافتاً إلى أن "الملك أكد أن الأردن سيعمل وفق مصالحه، وهي أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين".

إلى ذلك، شدّدت الصين الأربعاء على معارضتها لما وصفته بـ"التهجير القسري" للفلسطينيين، وذلك في إطار تعليقها على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنقل سكان قطاع غزة إلى مناطق أخرى.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية غيو جياكون في مؤتمر صحافي دوري إن "غزة للفلسطينيين وهي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية... نعارض التهجير القسري لأهالي غزة".

----------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم العربي  / خطّة ترامب تستنفر العالم العربي... اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي يلي القمة العربية ... أبو الغيط: لا يمكن قبول خطط إخلاء أراضي فلسطين التاريخية

2025-02-12

دلالات: