Sidonianews.net
----------
* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
بانتظار استكمال حلقات العقد الحكومي ينشد الإهتمام إلى العنوان الأمني من الخاصرة الجنوبية.
تحت هذا العنوان يندرج بدء العد العكسي لانتهاء مهلة الإنسحاب الإسرائيلي الكامل بحلول يوم الثلاثاء المقبل.
لكن العدو يمضي قدما في محاولاته تمديد المهلة حتى نهاية شباط الجاري بحيث تبقى قواته في خمسة مواقع يعتبرها حساسة وهو يسعى لانتزاع موافقة أميركية على هذه الخطوة.
وأعلن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي (رون ديرمر) إن جيش العدو سيحتفظ بهذه المواقع حتى ينفذ لبنان التزاماته بحسب تعبيره مضيفا أن هذه الإلتزامات لا تشمل إبعاد حزب الله عن الحدود الشمالية فقط بل تشمل أيضا نزع سلاحه ومنعه من إعادة بناء قوته.
وقد تضاربت معلومات المصادر العبرية بين ما أكد أن إسرائيل حصلت على إذن أميركي بتمديد مهلة الإنسحاب وبين ما نفى ذلك مشيرا إلى أن الإنسحاب حاصل خلال أسبوع.
على أي حال يواصل لبنان التواصل مع الدول المؤثرة ولا سيما الولايات المتحدة وفرنسا للوصول إلى الحل المناسب على ما أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون لوفد من نقابة الصحافة اليوم.
في الشأن الداخلي اللبناني أعلن حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري عن تعاون مع الحكومة لوضع خطة عادلة تهدف لإعادة أموال المودعين فيما تعكف الحكومة على تسريع خطاها للحصول على الثقة وتعقد اللجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري اجتماعها الثاني في السراي في هذه الأثناء وسط اتجاه للإسراع في إعداده لإقراره في مجلس الوزراء قبل إرساله إلى مجلس النواب.
وفي السياق نفسه استكمل وزراء الحكومة الجديدة تسلم مهماتهم من أسلافهم رسميا بوتيرة سريعة وقد تمت اليوم عمليات تسليم وتسلم في إحدى عشرة وزارة.
وبوتيرة سريعة تتواصل أصداء خطة الرئيس الأميركي لتهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى مصر والأردن.
ورغم الإنزعاج العربي الذي دفع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى عدم إدراج زيارته البيت الأبيض على جدول أعماله مضى دونالد ترامب في الترويج لخطته قائلا إنه سيكون افضل بكثير للفلسطينيين نقلهم من القطاع
ويحضر هذا المشروع التهجيري في قمة خماسية تضم السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن في العشرين من شباط في الرياض.
ويأتي الإجتماع الخماسي قبل القمة العربية التي تلتئم في القاهرة في السابع والعشرين من الشهر الجاري وكذلك قبل قمة منظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها العاصمة المصرية بعد ذلك.
على خط آخر طرأت بوادر إنفراج في الأزمة الناجمة عن تمنع العدو الإسرائيلي عن الإلتزام الكامل بموجبات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ورضخ العدو لمطالب حماس فسمح اليوم بإدخال مساعدات إنسانية وخيم إيواء إلى القطاع ما يتيح الإفراج عن أسرى إسرائيليين السبت المقبل في سادس عملية تبادل.
=======
* مقدمة الـ "أم تي في"
قواتنا لن تنسحب من مواقعها في جنوب لبنان في المدى القريب والتزامات لبنان لا تشمل إبعاد حزب الله عن الحدود بل نزع سلاحه.
بهذه العبارة استبقت اسرائيل على لسان وزيرها للشؤون الاستراتيجية اجتماع لجنة مراقبة وقف اطلاق النار والقرار 1701.
وحسمت من جهتها عدم الانسحاب متحدثة عن حصولها على موافقة اميركية لانشاء 5 نقاط مراقبة لنشاط حزب الله.
على وقع هذا التطور رد الرئيس نبيه بري انه اذا بقي الاحتلال فالايام بيننا,
وتصل نائبة الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط مورغان اورتيغاس الى بيروت في السادس عشر من الجاري مبدئيا,
وذلك لبت مسألة تمديد وقف اطلاق النار وترتيبات معينة في حال لم يتحقق الانسحاب الاسرائيلي.
واذا كان بقاء اسرائيل على الاراضي اللبنانية اضحى شبه مؤكد, الا ان التخوف الاميركي واضح من ان يؤدي هذا الامر الى اضعاف الحكومة وتعزيز قوة حزب الله داخليا.
بانتظار ما ستحمله اورتيغاس ونتائج الاتصالات الدبلوماسية, عادت الى الواجهة قضية الطيران الايراني باتجاه بيروت على وقع تحذيرات جدية من محاولات ايرانية لتهريب الاموال الى حزب الله. وعلى هذا الخط, علق لبنانيون في مطار طهران بعدما ابلغت شركة ماهان اير الايرانية عدم تمكن رحلتها من الهبوط في بيروت ما دفع بمناصري حزب الله للتحرك وقطع طريق المطار قبل ان يعيد فتحها الجيش.
على مقلب آخر, لبنان على موعد غدا مع الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري. ومن المنتظر ان يعلن الرئيس سعد الحريري في كلمته الغاء قرار تيار المستقبل تعليق العمل السياسي، ما يعيد خلط الاوراق في الانتخابات البلدية والاختيارية المقررة بعد اشهر والانتخابات النيابية في العام 2026 .
توازيا برز كلام وزيرين في الحكومة عن النازحين اثار اكثر من علامة استفهام ، واكد ان الوزيرين إما يمارسان التنازل او التواطؤ. وفي الحالين فان الواقع معهما اسود. وسنكون مع التفاصيل في سياق النشرة...
* مقدمة "المنار"
دخلت المساعدات الى غزة بنسبة غير مسبوقة كما قالت الأمم المتحدة. فمن ادخلها؟
هل الادارة الاميركية او الرعاية الدولية؟ ام الارادة الفلسطينية التي رفعت اعلى الصوت بوجه العنجهية الصهيونية بانه لا انتقال الى المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار ولا اطلاق للأسرى الصهاينة من غزة إن ابقت حكومتهم على نكثها بالعهود وممارساتها المخلة بالاتفاق؟ .
دخلت قوافل المساعدات الغذائية والانسانية الى غزة وابتلع الصهاينة ألسنتهم وسكب الفلسطينيون الماء من بحر غزة على رأس دونالد ترامب الحامي بل المليء بعبارات الجحيم، فيما اصدقاء الرئيس الاميركي في المنطقة يتقلبون على جمر مواقفه وإهانته لهم، ويحترقون بمشاريعه التي يرسمها للمنطقة، ولن ينقذهم منه الا غزة واهلها الواقفون بكرامة فوق الأنقاض يرفضون ترك الأرض التي جبلوها بالدماء.
في ارضنا المجبولة بأسمى التضحيات نار صهيونية على مرأى ومسمع الجميع كان وقودها اليوم منازل في بلدة العديسة الجنوبية وآليات كانت تقوم بفتح الطرقات. فهل من يفتح شفتيه بموقف سيادي يدين العدوانية الصهيونية ؟ وماذا عن الدولة اللبنانية التي يقف خلفها الجميع لحماية الوطن واستعادة الأرض؟
ومع استعادة العدو نغمة التنصل من الاتفاق، وطلب البقاء في خمس نقاط على الأراضي اللبنانية بعد الثامن عشر من شباط ، كان جواب الرئيس نبيه بري للجنرال والسفيرة الاميركيين في عين التينة ان لبنان يرفض رفضا قاطعا بقاء قوات الاحتلال، وان على الاميركيين ضمان انسحابهم، وان بقوا فالأيام بيننا – كما نقل عنه.
وعلى الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤوليتها، كما قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله سماحة الشيخ محمد يزبك، مؤكدا ان المقاومة مع الدولة وانها على استعداد تام للقيام بكل ما يلزم من أجل الحفاظ على كرامة لبنان .
كرامة وسيادة تنتهك اليوم من بعض المعنيين بالدولة اللبنانية الذين يمنعون مواطنين لبنانيين من العودة الى ديارهم امتثالا لتغريدة من المتحدث باسم جيش العدو. فالزوار اللبنانيون الذين غادروا مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري في بيروت لزيارة الأماكن المقدسة في ايران، غادروا على متن طائرة ماهان الايرانية بموافقة الامن العام اللبناني وعلى الدولة المسؤولة ان تبرر للرأي العام سبب منع هذه الطائرة من العودة باللبنانيين الى ديارهم وتركهم عالقين هناك. فهل من يسمع ويرى؟.
=======
* مقدمة الـ "أو تي في"
من الجنوب إلى المطار فالحدود الشرقية، الأزمات المصيرية تحاصر العهد والحكومة، في مقابل سيل الوعود التي يغدقها الوزراء الجدد خلال عمليات التسليم والتسلم في مختلف الوزارات.
جنوبا، تبلغ الرئيس نبيه بري من رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف النار العائد من إسرائيل الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز أن الاحتلال باق في خمس نقاط بعد انتهاء المهلة الممددة الى 18 شباط.
أما الرد، فنقله بري باسمه وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، بالرفض المطلق، مشددا على رفض الحديث عن أي مهلة جديدة، ومعتبرا ان مسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانحساب، وإلا يكونوا قد تسببوا بأكبر نكسة للحكومة، فإذا بقي الاحتلال، الايام بيننا، قال بري، ومسؤولية الدولة والجيش القيام بالواجب كاملا في جنوب الليطاني، أما في ما يخص شمال النهر، فالأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش استراتيجية دفاعية.
ولفت بري الى ان حزب الله يلتزم بشكل كامل، وإذا بقي الإحتلال فهذا يعني أن الإسرائيلي سيمارس حرية الحركة والعدوان في لبنان وهذا أمر مرفوض.
على خط المطار، ازمة جديدة غداة كلام المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي، حيث ادى رفض استقبال طائرة ايرانية تقل لبنانيين الى موجة من الغضب العارم، وسط دعوات الى التحرك، ومناشدات بالتدخل.
اما على الحدود الشرقية، حيث يسود الهدوء الحذر، فالجمر تحت الرماد، طالما لم تبسط الدولة اللبنانية سيادتها على كامل ترابها، ولم ترسم الحدود تطبيقا للقرارات الدولية.
وفي مقابل مشهد الازمات المقلق، وعود وردية يطلقها الوزراء الجدد: بعضها منطقي قابل للتطبيق، وبعضها الآخر لا يمكن إنجازه قبل الانتخابات النيابية المفترضة بعد سنة وثلاثة أشهر، فيما الأسئلة تتكاثر عن مصير الانتخابات البلدية والاختيارية التي بات موعدها داهما، ما يتطلب إجراءات حاسمة من المعنيين.
وفي موازاة الصورة المحلية المتناقضة، التناقض سيد المشهد الاقليمي، وعنوانه خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لقطاع غزة، ومواقف الدول العربية والاقليمية منها، وما قد يصيب لبنان من جراء التحولات الكبرى، من احياء مشاريع التوطين.
=======
* مقدمة الـ "أل بي سي"
ثلاثة عناوين كبرى مازالت قيد البحث، ولها طابع محلي وإقليمي ودولي: العنوان الأول تاريخ الثامن عشر من شباط، الموعد المفترض للإنسحاب الاسرائيلي، ولا معطيات تؤكد حصوله.
العنوان الثاني النقاط التي تقول إسرائيل إنها ستبقى فيها، فكيف سيتعامل لبنان معها؟
والعنوان الثالث موعد بعد غد السبت لجهة المرحلة الجديدة من صفقة التبادل بين اسارائيل و"حماس".
تبدو هذه الملفات مترابطة، فأي خلل في ملف ينعكس على الملفين المتبقيين.
من حولنا، العالم يتحرك: المملكة العربية السعودية قبلة الأنظار بعد الحديث عن قمة ثلاثية تضم الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والسعودية، وهذا الحدث يحتاج إلى تحضير واف.
وكالة إنترفاكس الروسية رأت أن التحضيرات لمحادثات بوتين وترامب ربما تستغرق أسابيع أو عدة أشهر ، واعتبرت أن الرياض مكان مناسب لكل من روسيا وأميركا.
يذكر أن الرئيسين ترامب وبوتين تحادثا أمس لأكثر من ساعة عبر الهاتف. وهو أول اتصال مباشر يتم الإعلان عنه بين الرئيسين الأميركي والروسي منذ أن اتصل بوتين بالرئيس الأميركي السابق جو بايدن عام 2022.
محليا، لا شيء بارزا باستثناء انتظار موعد الثامن عشر من شباط، ومن المحطات السياسية المنتظرة، موقف الرئيس سعد الحريري غدا في الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، والانتظار يركز على ثلاث نقاط : سقف كلمة الرئيس سعد الحريري، الحضور السياسي، وحجم الحشد.
------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الخميس 13-12-2025
2025-02-14