الرئيسية / أخبار لبنان /مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان لعام 2025 /مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الجمعة 14 شباط 2025

جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الجمعة 14 شباط 2025

 

Sidonianews.net

-----------

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

أزمة رحلات الطيران بين لبنان وإيران إلى مزيدٍ من التعقيد... ماذا جرى؟ جهات اميركية نقلت  رسالة إسرائيلية واضحة الى بيروت: إما يُتخذ القرار بإيقاف الرحلات المتوجهة من ايران الى لبنان ، وإما يُقصف المطار في حال هبوط اي طائرة ايرانية على ارضه، والحجة: اموال تنقل الى حزب الله عبر هذه الرحلات.

التحذير الاسرائيلي، ادى وبناءً على توجيهاتِ رئيسي الجمهورية والحكومة، الى وزير الأشغال، ومنه إلى المديرية العامة للطيران المدني، الى اتخاذ قرار بعدم السماح لطائرة تابعة لشركة "ماهان اير" الإيرانية بالتوجه من طهران الى بيروت.
ردَّت إيران اليوم بمنع طائرتين تابعتين لطيران الشرق الأوسط  من إعادة عشرات الرعايا اللبنانيين من إيران.  وقالت إيران إنها لن تسمح بهبوط الطائرتين اللبنانيتين إلا إذا سمح لبنان بهبوط طائراتها في بيروت.

الأزمة إلى مزيد من التعقيد: هبوط الطيران الإيراني في بيروت، يعني قصف المطار من جانب إسرائيل، وعدم هبوط الطيران الإيراني في بيروت يعني وجوب التفتيش عن خط بين بيروت وطهران عبر بلدٍ ثالث، فهل يسلك هذا الخيار طريقه إلى التطبيق ؟ أم ان خيار قطع طريق المطار، والتوسع ِ في القطع وفي إشعال الإطارات يمكن أن يشكل ضغطًا على الحكومة اللبنانية؟ 
إنه الكباش الأول واختبارُ القوة الأول بين الحكومة اللبنانية وحزب الله ، وقد تعقبه اختبارات أخرى في الجنوب وكيفيةِ تطبيق القرار 1701.

هذا الاختبار موعده بعد أربعة أيام ، في الثامن عشر من شباط ، فهل يكون هناك تمديد ثانٍ للهدنة ؟ أم ماذا؟
الحدث الداخلي اليوم ، إحياء الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، وقد تميزت بأكثر من عنوان: الحشد، وكلمة الرئيس الحريري الذي أعلن أن " تيار المستقبل، سيكون صوتكم في كل الاستحقاقات الوطنية، وكلِ المحطات المقبلة .كيف؟  كل شي بوقتو حلو"... البداية من الأزمة بين بيروت وطهران.

*************

مقدمة تلفزيون "الجديد"

بالحشد الشعبي "رجع سعد "  وفي الاستفتاء الجماهيري عاد "المستقبل" إلى الساحة والسما زرقا  . وفي عشرينَ الغيابِ بَرَزَ سعد الحريري زعيماً لطائفته بلا مُنازِع وأَطلقَ رؤية عشرين ستة وعشرين للمستقبل  وعلى قاعدة "كل شي بوقتو حلو" فَكَّ  الأَختامَ الحُمْرَ عن المستقبل وقال للجُمهورِ الأزرق إنَّ التيارَ باقٍ معهم وسيكونُ صوتَهم في كلِّ الاستحقاقاتِ الوطنية و المَحطاتِ الانتخابيةِ المقبلة. ومن إعادة ترتيب بيت  الوسط  فَتحَ سعد كلَّ أوراقِه على شكل اعتماداتٍ للمرحلة الحريرية بنُسخةٍ محدّثة  فمَدَّ اليَدَ لعلاقاتٍ نَدِّية من دولةٍ لدولة معَ سوريا الجديدة  الحريري الذي أُرغِم عامَ الفينِ وتسعة  على النوم في قصرِ تِشرين وفي عَرِينِ الأسد بمُوجِب مُقتَضَياتِ السين سين، كانت مناسبتُه الاولى اليوم للتَّشَفِّي من نظامٍ سوريٍّ حَكَم بالقتلِ والظلمِ والاعتقالِ والتعذيب، وقال إنها بدايةُ العدالة وربما هذه  نهايتُها، وفي الحالتين رَأَيتُم  كيف أَنه إِنْ لم تُنصِفْنا عدالةُ الأرض فعدالةُ ربِّ العالمَين لا يَهربُ منها احد . و خاطبَ زعيمُ المستقبل  جُمهورَ حزبِ الله في الجنوب والبقاع والضاحية بأنهم أهلٌ وشركاءُ في استثمار الفرصةِ الذهبية بعد انتخاب رئيسٍ وتشكيلٍ حكومة ومن دونِهم هذه الفرصةُ لا يمكنُ أن تتحقق وطالبَهم بكسرِ أيِّ انطباعٍ من السابق بأنهم قوةُ تعطيلٍ واستقواءٍ وسلاح  وبأنهم شركاءُ في فتحِ جسورِ العلاقةِ مع الإخوةِ العرب وشركاءُ في إعادة الإعمار والأهمُّ أنهم شركاءُ بقوةٍ في إعادةِ الاعتبار للدولة  التي وحدَها بجيشها وقواها الأمنيةِ ومؤسساتِها تَحمي كلَّ اللبنانيين انحنى الحريري أمام كلِّ الشهداءِ في الجنوب والبقاع وبيروت والضاحية وكلِّ المناطق، وقال للحشود: أَرفعُ رأسي بالتضامن الذي عبَّرتُم عنه خلال الحرب وقُلتُم بالفِعلِ وليس بالكلام: "لبنان واحدٌ واللبنانيون جسمٌ واحد". لكنه معَ كلِّ هذا الحبِّ لشريكِه في الوطن،  قال إنَّ مَن حاولوا  قتلَ مشروعِ رفيق الحريري .. انظُرُوا اينَ  أصبحوا ..ومن ساحة الشهداء عَبَرَ الحريري إلى الإقليم  فقال عن خُطة ترامب بترحيلِ أهل غزة إنَّ مشكلةَ احتلالٍ وقتلِ وتشريدِ شعبٍ لا يمكنُ أن تُحلَّ لا على حسابِ مِصرَ ولا على حسابِ الأردن ولا من حسابِ السعودية وإنَّ الحلَّ لا يكونُ إلا بدولتَيْن على أساسِ مقرراتِ قِمة بيروت.اانتهت مفاعيلُ الأرض لكنَّ الأنظارَ بقيت نحو السماء لحلِّ أزمةِ الطائرةِ الإيرانية وركابِها اللبنانيين وتبيَّنَ أنَّ الأمرَ تَعدَّى التغريدَ إلى التهديد. وبحَسَبِ مصادرَ دبلوماسيةٍ غربيةٍ للجديد فإنَّ واشنطن نَقلت الى قصر بعبدا ورئاستَي الحكومةِ ومجلسِ النواب  تهديداً اسرائيلياً مباشِراً بقصفِ مطار بيروت في حال استقبالِه الطائرةَ الايرانية بحُجةِ أنها تحملُ أ موالاً وعَتاداً لحزبِ الله وهذه التهديداتُ الإسرائيلية ستواكبُها محاولاتٌ من تل ابيب لتوتيرِ الساحةِ اللبنانية قبل موعِدِ تشييعِ  السيدين الشهيدين في الثالث والعشرين من شُباطَ المقبل. واذ يَتولَّى لبنانُ الرسمي معالجةَ ذيولِ هذه الأزمة، فإنَّ الشارعَ تَفَلّتَ من ضوابطه وهَدَّد المطارَ وطريقَه  ووَضع المَرْفِقَ الحيويَّ الاول امام حركةِ عِصيانٍ لا تأتي بنتيجة سوى الفوضى التي لن ينزعجَ منها الاحتلال . وفيما  العدوُّ يواصلُ نسفَ ما تبَقَّى من حجارة القرى  التأمتِ الخماسيةُ على التلالِ الخمس التي ينوي الاحتلالُ البقاءَ فيها بعد تثبيتِ تاريخِ الثامنَ عشَرَ من شُباط موعِداً لاكتمال الانسحاب من القرى بحَسَبِ بيانٍ صادرٍ عن اللجنة وربطاً تحدثت مصادرُ دبلوماسيةٌ للجديد عن أن التفاوضَ لا يزال شائكاً بين الرفضِ اللبناني لأيِّ تمديدٍ لمُهلةِ الانسحاب مقابلَ إصرارٍ اسرائيلي على البقاءِ في التلال من دون تحديدِ مُهلةٍ زمنية للانسحاب. وتضيفُ المصادرُ أن نتيجةَ التفاوضِ ستَظهَرُ بعد ثمانٍ وأربعينَ ساعة.

***************

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

عشرون عاماً على اغتيال رفيق الحريري: رئيسُ الحكومة الرمز الذي شكل استشهاده عام 2005 نقطةَ تحول بين مرحلتين في تاريخ  لبنان ما بعد الطائف: أولى بإدارةٍ سورية مباشرة، بمباركةٍ إقليمية ودولية معروفة، بدأت في 13 تشرين الأول 1990، وثانيةٍ متعددةِ الوصايات، المتفقة حيناً والمتصادمة أحياناً، لا تزال مستمرة إلى اليوم.

عشرون عاماً كان يُفترض فيها أن نكون اليوم في دولة. لكن سلسلةَ الاخطاء التي ارتُكبت على مدى عقدَين من الزمن، كرّست وطنَ الارز ساحةَ تنافسٍ ونزاعٍ، سياسيٍّ وعسكري، بين محاورِ الإقليم، وحتى العالم، وصولاً إلى حربِ الاسناد وعودةِ الاحتلال الاسرائيلي بعد ربع قرنٍ على التحرير، وسط لغطٍ حول مصير المهلة الممدة الى الثلاثاء المقبل.

عشرون عاماً بدأت بتحالفٍ رباعي شكّل عنواناً لاستمرارِ الخللِ في التوازن الوطني، وإمعاناً في ضرب الشراكة الوطنية.
عشرون عاماً لم تُصحَّح فيها سياساتٌ مالية، فأوصلت الى انهيارٍ متواصل، وتخبطٍ مستدام بحثاً عن حلول، وعدالةٍ مغيّبة ومحاسبةٍ غائبة.

عشرون عاماً ظلت خلالَها مأساة اللاجئين الفلسطينيين بلا مقاربةٍ جريئة، وأضيفت إليها كارثةُ النزوح السوري التي لا تزال حتى اللحظة ترخي بثقلها على اقتصاد الوطن وأمنه وواقعِه الديموغرافي.

عشرون عاماً كان فيها الجميع تقريباً إما أصغرَ من الوطن، بتفضيلهم مصالحَ الاشخاص والاحزاب والفئاتِ الطائفية والمذهبية، أو أكبرَ من الوطن، بولاءاتهم المتجاوِزةِ أبداً للحدود.

فماذا بعد اليوم؟ هل تعلّمنا؟ وهل صرنا حقاً وأخيراً وفعلياً، على طريق الدولة؟ من حيث الشكل، صار للبنان رئيسٌ بعد فراغ، وحكومةٌ مكتملة بعد ممارسةٍ ملتويةٍ خارجةٍ على الدستور والميثاق.

أما من حيث المضمون، رحلةُ الالف ميل تبدأ بخطوة. فكيف اذا كانت الرحلةُ آلافَ الاميال، والخطوةُ الاولى بعيدة المنال؟

****************

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

على مسافة أيام عددها أقل من أصابع اليد الواحدة للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في الثامن عشر من شباط الجاري بقيت الأنظار مشدودة الى الواقع الجنوبي وبدا أن يد الدولة اللبنانية واحدة في مواجهة أية محاولات لبقاء جيش العدو في في خمس نقاط وهو ما رفضه رئيس مجلس النواب نبيه بري بإسمه وبإسم رئيسي الجمهورية والحكومة امام رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال جاسبر جيفرز بحضور السفيرة الاميركية.

في مستجدات ملف الطائرة الإيرانية واللبنانيين العالقين في طهراناعلن وزير الأشغال فايز رسامني انه يتابع الملف بشكل مباشر بالتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية والمغتربين وشركة طيران الشرق الأوسط لضمان عودة اللبنانيين بسرعة وبكرامةوأشار بيان لوزارة الأشغال إلى أنه يمكن للراغبين في العودة استخدام أي بلد مجاور وفقًا للظروف المتاحة من دون أن يتحملوا أي تكاليف إضافية.

هذا وشددت الوزارة على أن ضمان انتظام العمل في مرافق مطار بيروت الدولي وفق أعلى المعايير الدولية هو من أولوياتها مؤكدة انها لن تتوانى عن اتخاذ الحلول المناسبة لضمان عودة خط الطيران بين لبنان وإيران إلى العمل وفق المعايير الدولية المعتمدة بما يحقق مصلحة البلدين.

في الذكرى العشرين لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري عادت الحشود الزرقاء الى ساحة الشهداءوأمامها أعلن الرئيس سعد الحريري عودة "تيار المستقبل" الى ميدان العمل السياسي قائلاً:تيار المستقبل باقٍ وسيبقى معكم وسيكون صوتكم في كل الاستحقاقات الوطنية وبكل المحطات الآتية كما شدد الحريري على أهمية تطبيق وقف إطلاق النار والقرار 1701 كاملاً بما في ذلك خروج الاحتلال الإسرائيلي من كل القرى التي لا يزال موجودًا فيها.

وللمناسبة نفسهااعتبر الرئيس بري ان لبنان يفتقد الرئيس الشهيد رفيق الحريري ويحتاجه الوطن مشروع وحدة وشراكة وإعتدال ومشروع إيمان بالانسان من أجل لبنان.

حكومياً بات البيان الوزاري على سكة الإقرار بعد اجتماعين للجنة صياغته في السراي لا سيما مع وجود اتفاق حول معظم الفقرات من سياسة الحكومة العامة إلى الإصلاحات إلى مقاربة موضوع الجنوب ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي وملف النازحين وإعادة الإعمار.

وستجتمع اللجنة اليوم في لقاء يفترض أن يكون الأخير قبل إدراجه على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء التي ستُعقد بعد ظهر الاثنين لمناقشته وإقراره.

في قطاع غزة واصل جيش الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف اطلاق النار متجاوزًا المئتين وسبعين خرقـًا ومخلفًا عشرات الشهداء والجرحى. فيما تتواصل تداعيات خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين كشف وزير الخارجية الأميركي ان واشنطن منحت الدول العربية فرصة لتقديم خطة أفضل من اقتراح الرئيس الأميركي في وقت حذر الفاتيكان من توترات اقليمية اذا تم تهجير الفلسطينيين.

**************

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

ثلاثة اعيد الاعتبار لهم في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري. الاول الشهيد نفسه. فالذكرى جاءت بعد سقوط المنظومة الامنية - العسكرية - السياسية التي اغتالت رفيق الحريري ، وتحديدا بعد انهيار النظام السوري وهروب بشار الاسد بطريقة مذلة، وبعد نكسة كبرى اصابت حزب الله والنظام الايراني نتيجة رهانات خاسرة، ونتيجة المبالغة في ممارسة سياسة الاستقواء والغلبة في لبنان والمنطقة. وكما الوالد كذلك الابن. فالرابع عشر من شباط اعاد الاعتبار لسعد الحريري بعودة تيار المستقبل بقوة الى الساحة السياسية. واذا كان اعلان تعليق العمل السياسي قبل ثلاث سنوات وشهر تم في صالة مغلقة وفي اجواء غلب عليها التأثر حتى لا نقول الحزن، فان قرار عودة تيار المستقبل الى العمل السياسي جاء في الهواء الطلق وفي جو شعبي واحتفالي كبير، وحتى تحت سماء زرقاء تتماهى مع لون تيار المستقبل! اما اعادة الاعتبار الثالثة فلجمهور المستقبل، بل للجمهور السيادي ككل، اي لجمهور " لبنان أولا". فكلمة الحريري، وان لم تكن قاسية شكلا، لكنها في المضمون حملت اكثر من معنى سياسي، وخصوصا عندما دعا رئيس تيار المستقبل اهل الجنوب والبقاع والضاحية الى ان يكسروا اي انطباع سابق بانهم قوة تعطيل واستقواء وسلاح... لكن ما يحصل على الارض لا يوحي البتة ان حزب الله في وارد التخلي عن السياسة التي يتبعها. فهو اليوم عاد الى قطع السير على طريق المطار القديمة تحت جسر الكوكودي ، وذلك احتجاجا على التدابير التي تتخذ تجاه الطائرات الايرانية. فهل مسموح ان يبقى مطار رفيق الحريري الدولي تحت رحمة مسلحي حزب الله؟ وهل مسموح ان كل قرار تتخذه الحكومة، وتنفذه القوى العسكرية الشرعية، يلقى ممانعة من قوى عسكرية غير شرعية؟ جنوبا، المواقف على حالها . يؤكد الامر ما بثه الاعلام الاسرائيلي من ان اسرائيل رفضت اقتراحا بنشر قوات فرنسية محل قواتها في لبنان لضمان انسحابها بحلول الثامن عشر من شباط. البداية من ذكرى اغتيال رفيق الحريري، حيث اعلن امام عشرات الالاف من مناصريه العودة الى الحياة السياسية.
 

*************

مقدمة تلفزيون "المنار"

لجنةُ آليةِ تنفيذِ وقفِ الاعمالِ العِدائيةِ اجتمعت في الناقورة اليوم، وأجرت تخطيطاً فنياً عسكرياً لنقلِ جميعِ القرى المتبقيةِ في مِنطقةِ جنوبِ الليطاني الى السيطرةِ الكاملةِ للجيشِ اللبناني قبلَ الثامنَ عشرَ من شباطَ الجاري..

هكذا اعلنت القيادةُ المركزيةُ الاميركيةُ في بيانٍ لها عن انسحابِ القواتِ الصهيونيةِ من كاملِ القرى اللبنانية. فماذا عن النقاطِ الخمسِ الذي طلبَ الاحتلالُ البقاءَ فيها؟

في البيانِ غموضٌ، الا انَ الوضوحَ الجليَّ بكلامِ رئيسِ مجلسِ النواب نبيه بري بالامسِ الذي رفضَ باسمِ ثلاثيةِ الدولةِ والشعبِ والمقاومة، تمديدَ بقاءِ ايِ قواتِ احتلالٍ بعدَ الثامنَ عشرَ من شباط . والايامُ بينَنا – كما قال..

وبينَ النكْثِ الصهيوني بالاتفاقِ والاصرارِ اللبناني على تطبيقِه كاملاً كما طالبَ ممثلُ الجيشِ اللبناني باجتماعِ الناقورة اليوم ، التفافاتٌ اميركيةٌ لمداراةِ الصهيوني ومساعٍ فرنسيةٌ لايجادِ مخارجَ تُنزلُ المحتلَّ عن شجرةِ مواقفِه العدوانية..

عدوانيةٌ صهيونيةٌ حَمَّلَتها الخارجيةُ الايرانيةُ المسؤوليةَ عن تهديدِ سلامةِ وامنِ الطيرانِ المدني وانتهاكِ مبادئِ القانونِ الدوليّ والسيادةِ اللبنانيةِ عبرَ تهديدِ طائرةٍ ايرانيةٍ كانت تُقلُ مدنيينَ لبنانيينَ من طهرانَ الى بيروت..

اما في بيروتَ فقضيةُ اللبنانيينَ الممنوعينَ من العودةِ الى وطنِهم بقرارٍ من حكومتِهم لا تزالُ تتفاعل، والحلُّ المقترحُ حكومياً استبدالُ الطائرةِ الايرانيةِ باخرى من لبنان، وهو ما رحّبت به طهرانُ عبرَ سفيرِها في بيروتَ مجتبى اماني بشرطِ الّا تقومَ الحكومةُ اللبنانيةُ بوضعِ عوائقَ امامِ الرِحلاتِ الايرانية. فيما وَعدت وزارةُ الاشغالِ انها لن تتوانى عن اتخاذِ الحلولِ المناسبةِ لضمانِ عودةِ خطِّ الطيرانِ بينَ لبنانَ وإيرانَ إلى العملِ وفقَ المعاييرِ الدوليةِ المعتمدة ..

بمعيارِ المصلحةِ الوطنيةِ كانَ كلامُ رئيسِ تيارِ المستقبل سعد الحريري عن العودةِ الى الساحةِ السياسيةِ خلالَ احياءِ الذكرى العشرينَ لاستشهادِ الرئيس رفيق الحريري، مؤكداً انَ صوتَ المستقبلِ سيكونُ حاضراً في كلِّ الاستحقاقات.

وعن الاستحقاقِ الصعبِ الذي مرَّ على لبنانَ خلالَ العدوانِ الصهيونيِّ فقد قالَ الحريري اِنه ينحني أمامَ كلِّ الشهداءِ من أهلِنا في الجنوبِ والبقاعِ وبيروتَ والضاحيةِ وكلِّ المناطق، واِنه يرفعُ رأسَه بالتضامنِ الذي عبّرَ عنه اللبنانيونَ خلالَ الحرب، وقالوا بالفعلِ وليس بالكلام: “لبنانُ واحدٌ واللبنانيون جسمٌ واحد”.

-------------

جريدة صيدونيانيوز.نت

مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان  ليوم الجمعة 14 شباط 2025

2025-02-15

دلالات: