Sidonianews.net
--------
* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
مع التجاوز الإسرائيلي المتواصل للقرار الدولي 1701 ولمندرجات اتفاق وقف إطلاق النار تستمر المساعي الدبلوماسية الهادفة لإجبار العدو على الانسحاب من المواقع الخمسة الحدودية التي لا يزال يحتلها.
في غضون ذلك تتوجه الأنظار الى الاستعدادات الجارية لإقامة التشييع الكبير للأمينين العامين السابقين لحزب الله السيدين الشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين مع تواصل الدعوات للمشاركة الواسعة وترقب وصول الوفود المشاركة من خارج لبنان.
وفيما أعلنت اللجنة العليا لمراسم التشييع عن وضع اللمسات الأخيرة وتأكيد مشاركة رئاستي الجمهورية ومجلس النواب عقد اليوم اجتماع أمني برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون للبحث في الأوضاع الأمنية في البلاد والإجراءات الأمنية المتخذة لمواكبة يوم التشييع
أبعد من لبنان عاد كابوس المقاومة الفلسطينية عبر تفجير الحافلات في تل أبيب ليؤرق الإسرائيليينبعد انفجارات عدة شهدتها مستوطنة "بات يام" واكتشاف حافلات أخرى مفخخة بعبوات معدة للتفجير ما استدعى وقف حركة القطارات و تكثيف الإجراءات الأمنية وتشديد الإجراءات في مطار "بن غوريون".
تفجيرات استغلها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للإيعاز بشن "عملية شديدة القوة" في الضفة الغربية فيما طالب وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش بالعودة الفورية إلى القتال وهزيمة ما أسماه الإرهاب حتى تدميره في غزة والضفة.
فيما الإعلان الأبرز نشرته «كتيبة طولكرم التابعة ل«كتائب القسام التي قالت في بيان مقتضب: ثأر الشهداء لا ينسى ما دام المحتل يتواجد على أرضنا.
وبينما تتم غدا الخطوة الأخيرة في عمليات تبادل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هدد نتنياهو حماس بدفع ثمن ما اعتبره خرق لاتفاق التبادل بعد اعلان جيش الاحتلال أن إحدى الجثث التي تسلمها اليوم تعود لإمرأة من غزةفيما أوضحت مصادر في حماس ملابسات الموضوععازية الأسباب الى القصف الإسرائيلي لمكان تواجد الأسرى.
توازيا تستضيف العاصمة السعودية الرياض قمة مصغرة غير رسمية لقادة دول الخليج ومصر في مسعى ىعربي لتقديم خطة مضادة لمقترح الرئيس الاميركي دونالد ترامب القاضي بتهجير الفلسطينيين من غزة الى مصر والاردن فيما من المقرر أن تضع القاهرة نسخة من خطة أعدتها على طاولة المؤتمر.
=======
* مقدمة الـ "أم تي في"
رغم انشغال لبنان الرسمي، أمنيا، بتشييع السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين الاحد، فان الاهتمام يتركز على مرحلة ما بعد التشييع. لبنان سيكون بدءا من الاسبوع المقبل امام استحقاقين: تفعيل العمل الوزاري بعد نيل الحكومة الثقة، ثم تنفيذ القرار 1701.
الاستحقاق الاول سيسير، بالمبدأ، وفق المرسوم له، وخصوصا ان الاندفاعة القوية لبدء العهد الجديد تفترض اعطاء زخم غير مسبوق للعمل الوزاري، ولامكان الوزراء تحقيق انجاز، كل على صعيد وزارته. اما الاستحقاق الثاني فاكثر تعقيدا.
ذاك ان الاجواء والمواقف التي تواكب تحضيرات التشييع تشير الى ان حزب الله، وبعدما خسر معركة جنوب الليطاني، وبعدما ادرك ايضا ان موازين القوى لا تسمح له بالاحتفاظ بسلاحه فيه، يسعى الى نقل المعركة الى شمال الليطاني عبر اهمال بنود معينة من الاتفاق الذي وافق عليه هو والرئيس نبيه بري.
وهو امر برز بوضوح عبر ما قاله النائب حسن فضل الله اليوم حيث اكد ان الحزب لن يتخلى عن سلاحه طالما ان هناك احتلالا في الجنوب ولكل نقطة من الاراضي اللبنانية. لكن فضل الله لم يذكر كيف سيساهم في محاربة احتلال الجنوب طالما انه ممنوع عليه اطلاق رصاصة واحدة من جنوب الليطاني، وطالما ان اسرائيل تراقب بدقة كل تحركاته العسكرية وغير العسكرية.
البداية من تحويل المطار منصة للتخوين والإستعلاء وإظهار الدعم السياسي لحزب الله... فهل ما يحصل رسائل سياسية أم استعراض شد عصب حشدا ليوم التشييع؟.
=======
* مقدمة "المنار"
على تربتها سيوسد وجنتيه بعد ان مشى العمر الشريف على طريقها، عالما وثائرا وقائدا عظيما فشهيدا عزيزا.
هي تربة القدس.. اول الواصلين لاستقبال سيد شهداء الامة وصفيه الهاشمي، وصلت في قارورة الى بيروت لتستقبلهما في مرقديهما المباركين، فيما روحاهما الشريفتان طالما حلقتا في ساحات مسجدها الاقصى وحاراتها العتيقة، وكانتا عون مجاهديها وامل السائرين على طريقها حتى التحرير الذي يرونه بعيدا ونراه بدمائهما – قريبا قريبا.
على مقربة من الاحد تتسابق الساعات.. فكل جهات الارض – بيروت، قبلة المحبين التي تمشي اليها والى ضاحيتها القلوب والقبضات، والحناجر المشحوذة بأسا وحبا وعنفوانا، لتتلو على مسمع الزمن إنا على العهد، وأن هيهات منا الذلة ، وان مقاومة قدمت قادتها شهداء على طريق القدس والوطن لم ولن تخشى خفايا الايام.
الى الاحد يستعد الوطن ومعه الامة، وكل محبي الحق الفلسطيني والسمو الانساني، لتوديع القائد الاممي والرمز التاريخي سماحة السيد حسن نصر الله وخليفته وصفيه السيد هاشم صفي الدين.
كل التحضيرات اكتملت، وكذلك الاستعدادات، وبدأت بيروت تستقبل طوفان المحبين العابرين للقارات والبحار، المعبرين بتنوعهم الديني والقومي والاثني عن حقيقة القائد الذي يرفعه الوطن الجريح لبنان – قربانا الى اعالي السماء، راسما بدمه تعاليم سماوية لن تقدر عليها كل الايام، ومعبرا بالنموذج حتى الشهادة كيف يكون الوفاء للمبادئ والقيم والقضية التي طالما كانت قبلة جهاده، وعلى اسم حقها احب وخاصم، فكانت بوصلة حياته ونضاله، قضية القدس وفلسطين التي ستبقى قبلة المجاهدين مهما تغول العدو الصهيوني وسيده الاميركي.
وحتى تجتمع العقول والقلوب في الاحد الموعود، فان الاوفياء للسيدين الشهيدين يحفظون الوصية التي طالما كانت سلامة الوطن الذي دفعا من اجله كل غال ونفيس، ووحدة الامة التي طالما عملا لكي يعيداها الى حضن اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين القدس السليبة واكنافها الجريحة.
=======
* مقدمة الـ "أو تي في"
كل أنظار اللبنانيين والعرب والمعنيين حول العالم تتطلع إلى الأحد المقبل، موعد التشييع التاريخي للأمينين العامين الشهيدين لحزب الله السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في مدينة كميل شمعون الرياضية، حيث يتوقع المنظمون أن تشهد مع محيطها الأوسع، حشدا شعبيا قد يكون الأضخم في تاريخ لبنان، لا بل المنطقة، على أن توجه مجريات اليوم الكبير رسائل سياسية كثيرة في أكثر من اتجاه داخلي وخارجي،
يمكن اختصارها بثلاثة عناوين:
أولا، قبل أن تكون حزبا سياسيا أو تنظيما عسكريا، المقاومة شعب. والشعب يبقى، مهما جرى في السياسة، أو على المستوى الميداني.
ثانيا، على المستوى السياسي الداخلي، لا يمكن لأحد أن يشطب مكونا من المعادلة، فالتركيبة اللبنانية عصية على الإلغاء، وكل أشكال التحريض ومحاولات الحصار أو العزل تأتي دائما بمفعول عكسي، سرعان ما يرتد على أصحابه.
ثالثا، مقاومة إسرائيل مستمرة، مهما تعددت أشكالها، التي تتكيف مع الظروف، ليبقى الجوهر واحدا.
وبعد اليوم الكبير، يعود لبنان الى مقاربة مصائبه الكبيرة بدورها، وسط تعويل كبير على العهد والحكومة، التي تمثل أمام المجلس النيابي يومي الثلاثاء والاربعاء في جلسة شكلية ستنال بعدها ثقة النواب، لتبقى ثقة الناس معلقة على الانجازات، تماما كثقة المجتمعين العربي والدولي، حيث صدر اليوم موقف اوروبي جديد من على الاراضي اللبناني، جزم أن أموال المساعدات جاهزة، ويمكن زيادتها، لكنها لن تجد سبيلها الى الدولة اللبنانية إلا بشرط الاصلاح.
=======
* مقدمة الـ "أل بي سي"
فرض موعد تشييع السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين نفسه على الأهتمامات، لأن الجميع يسعون إلى تمرير إستحقاق الأحد بهدوء، من دون أن تتسبب ضخامة ما سيجري في أي شيء يعكر الأحتفال، من أجل ذلك عقدت الأجتماعات التنسيقية سواء الرسمية منها وغير الرسمية.
حزب الله يخوض معركة إثبات وجود يوم الأحد، والموضوع لا يتعلق فقط بالجهد لرفع مستوى الحشد الشعبي بل بالتمثيل السياسي والخارجي.
وكالة رويترز نقلت عن مسؤول إيراني أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيحضر التشييع، كما نقلت عن نائبين عراقيين أن وفدا عراقيا يضم سياسيين شيعة كبارا وقادة ميليشيات سيتوجه إلى بيروت لحضور التشييع على متن طائرة رئاسية، فيما ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن حركة الحوثي في اليمن سترسل وفدا رفيع المستوى برئاسة المفتي.
وفيما التحضيرات تتسارع ليوم الأحد ، موقف أميركي بالغ الأهمية عبر عنه عضو الكونغرس الأميركي داريل عيسى بعد لقائه الرئيس عون، مع عضوين من الكونغرس. يقول عيسى، ردا على سؤال عن النقاط الخمس : "انسحبت القوات الإسرائيلية من معظم الأراضي اللبنانية ما عدا خمسة أماكن، والجيش اللبناني عزز سيطرته على الأراضي اللبنانية.
ولكن ما لم يحصل بعد، وما بحثته مع الرئيس عون وقادة آخرين هذا الأسبوع، هو تدمير المخازن الكبيرة للأسلحة، فكل يوم هناك انفجارات جراء تدمير أسلحة واكتشاف انفاق جديدة مليئة بالأسلحة، لذلك سيكون هناك وقت انتقالي أطول للتخلص منها، ويفهم الجانبان ان التطبيق الكامل للقرار 1701 سيحصل، وهذا يتضمن العودة الإسرائيلية الى الحدود المتعارف عليها تاريخيا، وكلا الجانبين يعيش من دون خوف ان يتخطى أي منهما الحدود مع أسلحة.
أهمية موقف عيسى أنه ليس جديدا بل تذكيري، ومن قصر بعبدا.
=======
* مقدمة "الجديد"
تراجعت العاصفة عن رياحها، لكنها ارتدت وشاحا آخر بدأ يصاحب مراسم تشييع السيد الشهيد حسن نصرالله ظهر يوم الأحد ولهذا الحدث ومساراته ووفوده وأمنه تجهزت الدولة والمقاومة كل في اتجاه للضبط والتنظيم.
فرأس رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اجتماعا أمنيا في بعبدا تداول في الإجراءات الأمنية المتخذة لمواكبة تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، فضلا عن تقييم للمرحلة الأمنية السابقة بحضور الوزارء المختصين والقادة الأمنيين.
أما اللجنة العليا لمراسم التشيع فقد أكدت مشاركة رئاستي الجمهورية ومجلس النواب فيما أعلن الجيش اللبناني وقف العمل بتراخيص التصوير بالطائرات المسيرة Drone الصادرة عن قيادة الجيش في منطقة بيروت ومحيطها يوم الأحد المقبل.
ومع تدفق الوفود ولاسيما من العراق كان مطار رفيق الحريري الدولي يشهد على نشاط غير اعتيادي لكن هذا التدفق وعلى مدى الأيام التي تسبق الأحد لم يخل من الفوضى ورفع الأعلام الحزبية والإيرانية وتحدي القوى الامنية على طريقة رفع الصوت الشعبوية التي لم تقم وزنا لمناسبة التشييع بذاتها.
وسواء من شغب طريق المطار بلوغا الى قاعات الوصول فإن المجريات والاداء عكست قبضة حزب الله ومناصريه على المطار الوحيد في لبنان، وإن حاول الحزب التفلت من المسؤوليات وردها الى مجموعات غير منضبطة ولأن حركة الملاحة شأن حيوي وشريان اقتصادي لكل لبنان..
فالمطالبة بتشغيل مطارات اخرى يصبح ضرورة ملحة ومن دون وضع محاذير وتبريرات سياسية وامنية فتعدد المطارات قوة انمائية اقتصادية تضخ في البلاد حركة استقطاب وأيادي عاملة وتلغي المركزية الجوية في العاصمة بيروت لتطلق اللامركزية الملاحية في كل لبنان.
وبدءا من القليعات وحامات وما توفر من مطارات شبه جاهزة بشهادة المسؤولين المعنيين وفي هذا التدبير ايرادات مالية من شأنها رفد هذا البلد باموال "صنع محلي" لكون كل اموال المساعدات المنتظرة من الخارج قد تم ربطها بالاصلاحات ومحاربة الفساد وهي مسيرة طويلة وليست اخر المرابضين.
على هذا النهج مفوضة الاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط دوبرافكا شويتسا التي زارت لبنان واعلنت من قصر بعبدا ان المفوضية كانت خصصت حزمة مليار يورو للبنان وسيتم تخصيص نصف مليار اضافي, ولكن هذا الامر سيتوقف على بعض الشروط وهي اعادة هيكلة القطاع المصرفي والاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وجدد الرئيس عون امام الزائرة الاوروبية تأكيد الانطلاق بمسيرة الإصلاحات اللازمة والمضي قدما نحو بناء دولة حديثة ومتطورة تلبي طموحات اللبنانيين وتحقق لهم حياة أفضل.
لكن الكلام برسائل عاجلة أبلغه رئيس الجمهورية الى وفد الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور داريل عيسى فطلب ان تمارس واشنطن ضغوطا على إسرائيل لاستكمال الانسحاب من النقاط الخمس المحتلة، وأن يستمر دعم الجيش اللبناني وهي الرسالة نفسها التي أبلغها رئيس الحكومة نواف سلام الى الوفد الاميركي, فطالب بانسحاب في أسرع وقت معتبرا أنه ليس هناك أي مبرر عسكري أو أمني لذلك، وهو يشكل خرقا مستمرا لترتيبات وقف إطلاق النار والقرار 1701 والقانون الدولي، وانتهاكا لسيادة لبنان.
وحكومة سلام تختبر الأسبوع المقبل جلسة الثقة النيابية، لكنها ستكون الحكومة الأولى في لبنان التي نالت ثقتها من الناس والعالم شرقا وغربا قبل أن يمنحها هذا الامتياز مجلس نواب.. ستأتي أصواته تصديقا لصوت الشارع.
--------
جريدة صيدونيانيوز.نت
مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان الجمعة 21-02-2025
2025-02-21