Sidonianews.net
--------------
* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان كان اخر فصوله فجر اليوم بإغتيال مسيرة إسرائيلية القيادي في حركة حماس خالد الأحمد في صيدا.
في الداخلاستعدادات تتواصل لإنجاز المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في مخافظتي لبنان الشمالي وعكار.
وفي العاصمة بيروت حركة إقتصادية ومالية مع قدوم وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي الذي جال على الرؤساء الثلاثة وهو أول مؤسسة تمويلية تتواجد في لبنان مبدية إستعدادها لإعادة النشاط التنموي ومهمتها المقبلة القيام بدراسات الجدوى للمشاريع التي يطلبها لبنان واختيار التمويل المناسب لها ضمن خطة إعادة الإعمار.
ماليا إجتماع ثان للجنة المال والموازنة درست خلاله مشروع قانون إصلاح وضع المصارف واعادة تنظيمها وأصدرت اللجنة توصية بالاجماع بالطلب من الحكومة الاسراع بإحالة مشروع الفجوة المالية الذي هو اساس استعادة الودائع كما سيعد حاكم مصرف لبنان كريم سعيد تصورا شاملا للأزمة ومشروع القانون.
معيشيا إجتماع للجنة المؤشر عنوانه رفع الحد الأدنى وتصحيح الأجور تقرر خلاله رفع الحد الأدنى الى 28 مليون ليرة مع زيادة التقديمات العائلية بما يعادل الضعفين وزيادة التقديمات المدرسية ضعفين ونصف ومع المحافظة على قيمة بدل النقل لأنه لم يطرأ أي زيادات في الفترة الاخيرة وسيحمل وزير العمل محمد حيدر هذه الخطة الى مجلس الوزراء للعمل على إقرارها.
النتيجة التي وصلت إليها لجنة المؤشر لقيت استهجانا من المكتب العمالي المركزي لحركة أمل الذي أكد أن الزيادة المطروحة لا تحاكي الواقع واحتياجات المواطنين، وحذر من تجاهل مطالب العمال وتهميش دور الاتحاد العمالي العام لأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الاحتقان الاجتماعي والاضطرابات العمالية والشعبية، في وقت أحوج ما يكون فيه لبنان إلى الاستقرار والتعاون.
وعلى صعيد السياحة حطت في مطار بيروت ثلاث طائرات إماراتية بعد إنقطاع دام ست سنواتواستقبل اللبنانيون ركابها بالورود مع معلومات عن توجه إلى رفع الحظر عن سفر السعوديين إلى لبنان تزامنا مع عيد الأضحى أي مطلع حزيران المقبل.
على مستوى المنطقة يستعد الشرق الأوسط لإستقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تحدث عن إعلان كبير للغاية قبل الزيارةبعد تصريحه بالامس حول وقف الضربات ضد اليمن مقابل التزام الحوثيين بوقف استهداف السفن
وقد أعلنت سلطنة عمان بدورها أنها توسطت بين الجانبين فيما لا تزال الحكومة اليمنية على موقفها في اسنادها للفلسطينيين في قطاع غزة رغم العدوان الاسرائيلي على محافظتي صنعاء وصعدة وتدميرها للمطار وعدد من المنشات قبل تصريح ترامب.
أبعد من المنطقة التوترات على حدود الهند وباكستان وصلت الى ذروتها بين الجارتين النوويتين اللتين تبادلتا القصف والغارات في اقليم كشمير المتنازع عليه ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى بين الجانبين.
واليوم بدأت مراسم انتخاب البابا حيث سيدلي الكرادلة الذين يحق لهم التصويت وعددهم 133 بأصواتهم لاختيار البابا الجديد وإذا حصل أحد الكرادلة على أكثر من ثلثي الأصوات فسيكون لدى العالم بابا جديد وإن لم يحصل أحد، فسيستأنف التصويت الخميس حيث يمكن إجراء ما يصل إلى أربع جولات تصويت.
=======
* مقدمة الـ "أم تي في"
لبنان يعود الى العرب، والعرب يعودون الى لبنان. اليوم، رفعت الامارات العربية المتحدة الحظر عن سفر مواطنيها الى لبنان. وثمة معلومات تفيد ان السعودية قد تتخذ القرار عينه تزامنا مع عيد الاضحى.
في هذا الوقت، جال رئيس مجلس الصندوق العربي للانماء على كبار المسؤولين في بيروت مبديا استعداد الصندوق لاعادة نشاطه التنموي وبرامجه في لبنان، وذلك بعد توقف استمر سنوات.
ولكن العودة لا تقتصر على العرب بل تشمل دول العالم ومنها بريطانيا، التي اعلنت وزارة خارجيتها انها لم تعد تنصح بعدم السفر الى لبنان.
حياتيا، اجتماع للجنة المؤشر لبحث الحد الادنى للاجور، وقد تقرر في نتيجته رفع توصية الى مجلس الوزراء بزيادة الحدد الادنى من 200 دولار الى 320 دولارا.
ومع ان الزيادة بلغت نسبتها اكثر من خمسين في المئة، فان الرقم لا يزال دون المستوى المطلوب ، وهو ما اعترف به وزير العمل ، معتبرا ان الحكومة تسير وفق مبدأ الخطوة خطوة.
اقليميا، الحوثيون اقروا اتفاق وقف اطلاق النار مع الولايات المتحدة معتبرين انه لا يشمل اسرائيل. وقد ذكر ترامب امام رئيس الوزراء الكندي ان الحوثيين قالوا للاميركيين نرجوكم لا تقصفونا بعد الان ونحن لن نهاجم سفنكم.
اما في الفاتيكان فقد بدأت مراسم المجمع السري "الكونكلاف" وذلك لانتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية في العالم.
========
* مقدمة "المنار"
لا الوكيل نجا من عقاب اليمن على اعتداءاته ولا الاصيل، فبقي اهل الحكمة والوفاء عند موقفهم، وكان الاميركي ابرز المتراجعين عن عدوانه بعد طول تبجه وتهديداته، تاركا الصهيوني لاوهامه.
وان كان كامل السلاح الصهيوني الذي يضرب به اليمنيين واللبنانيين والفلسطينيين والسوريين هو اميركي خالص، الا ان تراجع دونالد ترامب عن خوض المعركة نيابة عن بنيامين نتنياهو قد اصاب الاخير بمقتل سياسي وميداني.
وبات محل تندر السياسيين والخبراء الصهاينة الذين راوا بوقف واشنطن غاراتها على اليمن دون علم تل ابيب فشلا سياسيا مدويا لحكومتهم، مع يقينهم ان الشعب اليمني لن يسكت عن ضرب مطاره ومنشآته الحيوية.
وسيكون على نتنياهو التعامل منفردا مع الضربات اليمنية الآتية لا محالة.
في حال الميدان اصرار شعبي ورسمي على الوقوف الى جانب غزة واهلها مهما غلت التضحيات.
وفي الجانب السياسي توضيح بان الاميركيين هم من قدموا عبر العماني مقترح وقف الضربات المتبادلة، فكان تجاوب من صنعاء، دون ان يحيد هذا الاتفاق تل ابيب عن مرمى الصواريخ اليمنية ولا سفنها التجارية ولا الحربية، فالحصار على الكيان قائم حتى ينتهي الحصار عن غزة.
وعن غزة ومذبحتها المفتوحة على مراى ومسمع العالم، كلام قطري مصري عن التمسك بمبادرات الحل شبه المستحيلة في ظل جموح نتنياهو الاجرامي.
وأما الرد الفلسطيني ففي الميدان الملتهب، من كمين رفح الذي وصفته مواقع عبرية بالحدث الصعب، الى العملية الفدائية على حاجز ريحان في جنين بالضفة الغربية.
في لبنان موقف لقائد “اليونيفيل” الجنرال “أرولدو لاثارو” حجز صدارة المواقف على الساحة اللبنانية، وصعب على المطبلين للعدوان الصهيوني التبرير، فاتهم لاثارو من على صفحات الشرق الاوسط السعودية الجيش العبري باعاقة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب والقيام باكثر من اربعة آلاف خرق منذ اعلان وقف اطلاق النار.
في المنطقة نار من حيث لم يحتسب الكثيرون قد تلتهم كل الاوراق التي ترتب على مساحة المنطقة، هي الحرب الخامسة التي اشتعلت منذ ليل الامس بين القوتين النوويتين الهند وباكستان.
========
* مقدمة الـ "أو تي في"
فيما يترقب العالم تصاعد الدخان الابيض من مدخنة الفاتيكان ايذانا بانتخاب البابا الجديد، ما هو الخبر المذهل والكبير للغاية الذي سيعلن عنه الرئيس دونالد ترامب قبيل زيارته للمنطقة؟ وماذا يجري فعلا بين واشنطن وطهران؟
على السؤال الاول اجاب الرئيس الاميركي: ما سأعلنه سيكون واحدا من أهم ما أعلن في السنوات الأخيرة في موضوع معين.
اما على السؤال الثاني، فالجواب عليه يتوقف على الجولة الرابعة من المفاوضات في الايام القليلة المقبلة، بعدما تم تعليقها الاسبوع الفائت بذريعة الاسباب اللوجستية.
وفي هذا السياق، لفت في الساعات الاخيرة، اعلان نائب الرئيس الاميركي ان المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني تمضي على المسار الصحيح، مجددا موقف أميركا بعدم السماح لإيران بإنتاج السلاح النووي، وشارحا أنه سيتم إبرام اتفاق لمعاودة دمج إيران في الاقتصاد العالمي مع منعها من تخصيب اليورانيوم لأهداف غير سلمية.
وكان دونالد ترامب في الموازاة، اعلن أن واشنطن ستوقف غاراتها الجوية على الحوثيين في اليمن، بعدما ابلغ هؤلاء الولايات المتحدة برغبتهم في وقف القتال.
اما لبنانيا، وعلى وقع الغارات الاسرائيلية المتواصلة، وفي ظل التهديد الجاثم خلف الحدود الشمالية والشرقية، الناس على انشغالهم بالانتخابات البلدية والاختيارية، ومحطتها المقبلة في الشمال، بعدما افرز الاستحقاق في جبل لبنان وقائع سياسية واضحة، لا يمكن القفز فوقها على الاطلاق، وابرزها ان الالغاء مستحيل، وان الوطن يتسع للجميع.
========
* مقدمة الـ "أل بي سي"
من اليوم وحتى حزيران، يفترض أن تحقق الدولة تقدما في ملفات الإصلاح المال والاقتصادي، وضبط الأمن داخليا وعلى الحدود، واستعادة المبادرات الاجتماعية.
كل خطوة في هذا الاتجاه تعيد المواطنين إلى دولتهم، والسياح، خصوصا الخليجيين، إلى لبنان، وتمهد لاستعادة الثقة والاستثمارات.
اضافة الى جرعة الدعم والثقة التي منحت لرئيس الجمهورية خلال جولاته الخارجية, ما تحقق حتى الآن، من إقرار قانونين2 ماليين إصلاحيين، إلى كشف الجيش والأمن العام خلية حماس التي أطلقت صواريخ على إسرائيل، الى ضبط الحدود مع سوريا.
وهذا ما سيعاينه غدا الرئيس نواف سلام في البقاع, مهد لرفع حظر سفر الإماراتيين إلى لبنان اعتبارا من اليوم، والعمل على عودة السعوديين والخليجيين، بانتظار خطوات إضافية.
كل ذلك يتزامن مع تحولات إقليمية كبرى، إذ يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولة في السعودية، والإمارات وقطر اعتبارا من 13 أيار، من دون التوقف في إسرائيل.
نائبه، JD فانس، وبعد إعلان ترامب وقف الضربات على اليمن تمهيدا لإعلان كبير في المنطقة لم يحدده، قال إن بلاده ستمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وإنها ترى أن صفقة لدمجها في الاقتصاد العالمي ممكنة.
وقبل أن تتوجه الأنظار إلى تلك التطورات، يترقب العالم الليلة تصاعد الدخان الأبيض من الفاتيكان، عل أجراس الكنائس تقرع احتفالا بانتخاب حبر أعظم جديد في الجلسة الأولى للكونكلاف.
========
* مقدمة "الجديد"
افتتحت الإمارات جسرها الجوي مع لبنان وأول الرحلات ثلاث طائرات حطت اليوم في مطار بيروت وعلى متنها سياح وزوار وإلى الاستقبال الرسمي ازدانت قاعة الوصول بالورود وبمستقبلين ارتدوا الزي التقليدي الإماراتي.
مشهد اليوم يمثل باكورة لتطوير العلاقات والسياحة مع دول الخليج العربي بحسب وزير الإعلام بول مرقص ممثلا رئيس الجمهورية.
وأكد مرقص أن خطوة اليوم تساهم في إعادة بناء الثقة بين لبنان والإمارات، لافتا إلى تشكيل لجان وزارية لمتابعة إزالة أي معوقات أمام قدوم الجاليات العربية والأجنبية على ترميم الجسور المقطوعة و الانفتاح العربي على لبنان.
وبحسب معلومات الجديد فإن المملكة العربية السعودية تعتزم السير على هذه الخطى وتصدر قرارا برفع حظر السفر عن مواطنيها إلى لبنان بالتزامن مع عيد الأضحى وتعزو المعلومات تأخير القرار إلى مباحثات متوقعة الأسبوع المقبل بين الجانبين اللبناني والسعودي مع وصول لجنة فنية متخصصة لإيجاد الآليات المناسبة لضمان أمن وسلامة الوافدين السعوديين.
وفي معاينة للواقع على أرض الاستثمارات والمشاريع التنموية في لبنان فتح الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي خرائط مشاريعه المعلقة لإعادة إحيائها وتقديم تمويلات جديدة في ما يتعلق بالقطاعات المتضررة مثل المياه والكهرباء والصحة والتعليم والطرق.
والخبر "السعد" حملته جولة لرئيس مجلس الإدارة على الرئاسات الثلاث أعلن فيها بدر السعد التزام الصندوق تجاه لبنان على أن تتم مناقشة الأمور الفنية مع الوزراء المعنيين ومجلس الإنماء والإعمار ومع توصية لجنة المال والموازنة النيابية للحكومة بالإسراع في إقرار قانون الفجوة المالية, سد رئيس الجمهورية رمق الصليب الأحمر اللبناني، وبمفعول رجعي عن تضحياتهم وتعبهم رعى حملتهم المالية وقدم لهم راتبه دعما.
روح التضامن هذه وجدت نقيضها بين "ولاد العم" في البلديات فاندلعت المعركة بين آل طوق، ونقلت النائبة ستريدا جعجع "بشري" عرين الموارنة إلى معراب، رفضت التوافق منعا للمحاصصة.
وأعلنت لائحة قواتية سياسية "مية بالمية" في مقابل لائحة وليام طوق الذي اكد منح الحرية الكاملة للمجتمع المدني والعائلات في المدينة ليفرزوا ثمانية عشر إسما ومن شؤوننا الداخلية إلى رحاب التطورات الأوسع في المنطقة وارتباطها بالزيارة المقررة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج في أول زيارة رسمية إلى السعودية وقطر والإمارات.
وجرى استباق الجولة بسلسلة مواقف كان آخرها إعلان وقف إطلاق نار ثنائي بين واشنطن وجماعة أنصار الله الحوثيين تزامن ذلك مع إعلان نائب الرئيس الأميركي "جيه دي فانس" أن المحادثات الأميركية مع إيران جيدة حتى الآن, مضيفا أنه سيجري إبرام اتفاق لمعاودة دمج إيران في الاقتصاد العالمي مع منعها من امتلاك سلاح نووي.
ولفت فانس الى أن الرئيس ترامب منفتح على الجلوس مع روسيا والصين عناوين عريضة لرسم خريطة السياسة الخارجية الأميركية تحديدا في منطقة الشرق الأوسط وكلام ترامب عن مفاجأة ستسبق جولته الخليجية.
ووفق مصادر دبلوماسية اميركية للجديد فإن المفاجأة مرتبطة بملف انضمام بعض الدول في المنطقة الى اتفاقيات السلام الابراهيمية بالإضافة إلى الاتفاقية الامنية المشتركة بين واشنطن والرياض ومبدأ حل الدولتين وفق المبادرة العربية للسلام.
-----------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الأربعاء 7/5/2025
2025-05-08