Sidonianews.net
-----------
جريدة صيدونيانيوز.نت
(بيان)
اعلن امين عام "التنظيم الشعبي الناصري"، النائب الدكتور أسامة سعد انه "آن الأوان لبلدية في صيدا تنهض بوظائفها، وتنهض بالمدينة بعيداً عن الوصايات السياسية. فالناس انتخبت مجلساً بلدياً يمثلها ويخدمها، لا ليخدم المصالح السياسية. وعلى القوى السياسية أن تضع نفسها في خدمة البلدية، لا العكس". داعبا الفائزين إلى "حماية البلدية من الاستقطابات والتدخلات السياسية، ورفض أي وصاية سياسية عليها، من أي جهة كانت". مشددا على "أن الوصاية السياسية لم تجلب للبلدية سوى الفشل، وللمدينة سوى الغرق في الفوضى والأزمات".
كلام النائب سعد جاء اثر لقاءات واتصالات مع عدد كبير من الفائزين في انتخابات بلدية صيدا ومشيدا بهذا الاستحقاق الديمقراطي الذي يشكّل محطة تنموية مهمة للمدينة، رغم ما شابه من سلبيات، أبرزها الاستخدام المكثف للمال السياسي، إضافة إلى تدخلات خفية خارجة عن السياق الانتخابي المعتاد في صيدا.
وأكد سعد على ضرورة التركيز على الأدوار التنموية والخدماتية والإدارية والتنظيمية التي تقع على عاتق البلدية، والانحياز إلى غالبية أبناء المدينة وتأمين مصالحهم، والنهوض بمختلف قطاعاتها.
ولفت إلى أن هذه الأدوار تكتسب أهمية استثنائية في ظل سنوات طويلة من الإهمال البلدي المتراكم، الذي أدى إلى تفاقم الأزمات على مختلف الصعد.
وشدّد سعد على أن نجاح المجلس البلدي الجديد في إنقاذ المدينة من واقعها التنموي والخدماتي والإداري المتردّي، يفرض تعاوناً جدياً ومسؤولاً بين جميع أعضائه، عبر الاتفاق على برامج محدّدة، ذات أولويات واضحة، وقابلة للتنفيذ.
وختم بالقول: "نأمل أن يتغير المشهد نحو الأفضل مع المجلس البلدي الجديد، وأن يكون المواطنون هم الرقيب الأول والأخير".
-----------
النائب أسامة سعد أجرى لقاءات وإتصالات سياسية مع العديد من الفائزين : آن الأوان لبلدية في صيدا تنهض بالمدينة بعيدًا عن الوصايات السياسية.
2025-05-27