Sidonianews.net
---------------------
اختتمت ليل السبت مهرجانات صيدا الدولية بحفل كبير أحياه الموسيقار الفنان مارسيل خليفة في إطلالة استثنائية على جمهور المهرجانات في نسختها السادسة .
وتقدم حضور الحفل: الرئيس فؤاد السنيورة ، وزير الاقتصاد الدكتور عامر البساط ، النائبان الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري ، مدير عام وزارة الثقافة الدكتور علي الصمد ، رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي، رئيس جمعية محمد زيدان للإنماء السيد محمد زيدان، رئيس مجلس إدارة مستشفى حمود الجامعي الدكتور إبراهيم عميص، وشخصيات وهيئات اجتماعية وثقافية وفنية وإعلامية . وكانت في استقبالهم رئيسة اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية السيدة نادين كاعين والسيدات أعضاء اللجنة .
لأكثر من ساعتين ، غنى مارسيل للحب ، للثورة ، لفلسطين، غنى للوطن ، للجنوب ، لصيدا وبحرها وصياديها ، ووجه تحيتين للمبدعين الراحلين محمود درويش وزياد الرحباني. غنى لجمهور متعطش لأغنياته واطلالاته لم يزده "الورد الا عطشا" كما أنشد في اغنية يا نسيم الريح قولي للرشا" الحلاج . ورافقه في بعض الأغنيات عزفا على البيانو نجله رامي .
استهل خليفة الحفل بكلمة قال فيها: هل من مكان اليوم للقصيدة ؟ للأغنية؟ للموسيقى .. وسط هذا المشهد المرعب من الدمار والانقاض والركام ، وبعد عشرات الوف الشهداء والجرحى واللاجئين ، من يستطيع أن يعزف ويغني ويستشعر وهو يعيش في الموت ، ذلك بالضبط هو الخلاص. الخلاص من حقارة الواقع وعجز الحقيقة ، وأن تستطيع المضي حباً رغم الموت والحرب والوحشية والإبادة الروحية والجسدية ، ان كل قصيدة وكل نوتة موسيقية تضيء الآن هي شمس كبيرة . شمس تعيد الينا الحب والكرامة والحرية . شمس تعيدنا الى الحياة ، تنقذنا وهي انتصار على الموت . هذا هو ما جعلنا نأتي اليكم ولنقول ان هناك امل بعد هذا الزمن الإجرامي السافل ، ودعماً لأهلنا في غزوة ، في الجنوب وفي البقاع وفي كل لبنان .
افتتح برنامج الحفل بعزف الفرقة الموسيقية لـ" نشيد الموتى " ، ثم بتحيتين من الفنان خليفة للشاعر الكبير محمود درويش في ذكرى رحيله ، فغنى مقطعاً من قصيدة "أيها المارون بين الكلمات العابرة " قصيدة " في البال اغنية يا اخت عن بلدي " .
تلا ذلك تحية موسيقية من الفناني خليفة بمساركة نجله رامي الى الفنان الكبير الراحل زياد الرحباني . قدم بعدها خليفة اغنيتي "بغيبتك نزل الشتي قومي اطلعي عالبال " و" ركوة عرب " للشاعر طلال حيدر، وقصيدة " بين ريتا وعيوني بندقية " لمحمود درويش .وغيرها من الأغنيات الشهيرة التي حفرت في ذاكرة ووجدان أجيال وأجيال .
قبل ان يختم بأغنية "اني اخترتك يا وطني " وأغنية " يا بحرية " التي الهبت حماسة جمهور المهرجانات فتفاعل معها بالوقوف والمشاركة في غنائها وطلب إعادة بعض المقاطع .
وكان مهرجانات صيدا شهدت في ليلتها الثالثة أمسية لفرقة " أيام الليرة" تضمنت تنويعا موسيقياً غنائياً من المكتبة اللبنانية القديمة وأمام جمهور من محبي الموسيقى .
اللجنة المنظمة للمهرجان
رأفت نعيم
----------------------------
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / بالصور : مارسيل خليفة اختتم مهرجانات صيدا الدولية بأروع ما غنى للحب والوطن والثورة وألهب حماسة جمهورها بأغنية 'يا بحرية'
2025-08-10






















