Sidonianews.nnet
------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
(الصالون الثقافي - الأديبة رولى بتكجي )
حلّ الشاعر والاعلامي زاهي وهبي ضيفا عزيزا على مدينة صيدا التي تعتز بمواقفه الوطنية والإنسانية في أمسيه شعرية حضرها أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد،نائب رئيس تيار الفجر المهندس مؤمن الترياقي الأمين العام لجمعية خريجي المقاصد الإسلامية في صيدا د.هيام لطفي،رئيس اللجنة الثقافية في الجمعية المهندس فؤاد الصلح ،مؤسسة الصالون الثقافي الأديبة رولى بتكجي ،عميد كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية الأسبق الدكتور مصطفى متبولي ، رئيس منتدى صيدا الثقافي الشيخ جمال الدين شبيب ، الشاعر والمخرج خليل متبولى ،والدكتورة أماني حسنى مديرة مدرسة صيدا الرسمية الاولى للبنان- الرشدية والسيدة ناديا أبو ظهر مديرة مدرسة المربية انجليك صليبا الرسمية المختلطة والسيدة مي الزين مديرة المربية ثريا فارس سابقا وحشد من المثقفين والمهتمين.
كلمة ترحيبيه بالحضور باسم "صالون رولى بتكجي الثقافي" وجمعية الخريجين ألقتها المحامية زهور الكسم مرحبة بابن الجنوب المناضل الشاعر الاستاذ زاهي وهبي.
ثم قدمت الأمين العام لجمعية الخريجين الدكتورة هيام لطفي.
التي أشادت بالشاعر والاعلامي زاهي وهبي " الذي لا يأتي ضيفا الى صيدا بل يعود إلى بيته إلى فضاء يؤمن بأن الثقافة مقاومة وأن الشعر هو الذاكرة التي لا تهزم.
وأضافت: نرحب بمن جعل من القصيدة مأوى للحنين ومن الكلمة جسرا بين الروح والتراب.. زاهي وهبي ابن الجنوب اللبناني حمل في قصائده وجع الارض وحنين الإنسان وكتب للمراة كما كتب للأوطان في كل بيت شعر له نسمع صدى المنفى ونداء العودة وصرخة الكرامة وهو القائل :الكلمة تطهرنا تحررنا او تعيدنا الى انفسنا.
واستعرضت الدكتورة لطفي مسيرة الشاعر وهبي من خليك بالبيت إلى بيت القصيد ورأت فيه راويا لوجدان العرب ومكرما للثقافة في زمن يحاصرها حاملا لهموم الناس وأحلامهم ومدافعا عن حق الارض في أن تكون حضنا للحياة ومرآة للكرامة.
الأديبة رولى بتكجي مؤسسة صالون رولى بتكجي الثقافي بدورها رحبت في كلمتها بالشاعر وهبي ببيتين من الزجل اللبناني:
أهلا وسهلا بالغالي
نجمك بعدو بالعالي
هيدي الجمعة حلوة كتير
ومزينها أبو دالي .
وأضافت: طويلا "خلانا بالبيت" حمل إلى نوافذنا قهوة باذخة وكعكًا محلى بالدهشة. رافقنا بودٍّ إلى تخوم الحكايات والشعر والفنّ الأصيل ومضى بنا على أجنحة الشغف إلى ذرى برامجه السامقة كالمدى. منذ"حطّاب الحيرة" وحتى "تروّض الريح تبكيها أغنية" وزاهي وهبي يظفّر شعره بحنان كحنان الجدّات وبحرير الوجد ولهفة الأمهات اللواتي حفرن ظلّهنّ على حائط الانتظار وبكدّ المهمشين الذين نخر السوس أحلامهم .
وأشارت السيدة بتكجي إلى أن زاهي وهبي في شعره يرتل للحب والمرأة ويتغنى بجمالها ويذهب إلى أبعد من ذلك فيستشرف كهولتها يحصي سعالها، تجاعيدها، ثم ينتصر لنخيل روحها.
و لاحظت أن القارىء لشعره يلمس في مواقفه الإنسانية ما قاله الماغوط" أحاول أن أكون شاعرًا في القصيدة وخارجها لأن الشعر موقف من الحياة وإحساس ينساب في سلوكنا " مثمنة حسّه الوطني تجاه فلسطين وغزة الصابرة وشعبها الأبي.
ثم تلا الشاعر زاهي وهبي عددا من قصائده: خاتمة النساء،دمية صينية،نشيد الحب والأمل، وختم بقصيدة رائعة بعنوان نجمة الضغينة.
توجه فيها وهبي بالتحية لأهل غزة المقاومين الأبطال:
عذرا غزة لا يغتسل الشهداء
بكامل اناقة دمائهم يصعدون
فهل لدعاء أن يوسع حدود السماء
لعصفور أن يحط على غصن البكاء كاني أسمعك تهتفين غدا
الجدار سوى اثر الجدار
لن يبقى من الحصار سوى حكايات الحصار
لن يبقى من النار سوى بقايا النار
تتهاوى غربان الفولاذ
تصير مصفحاتهم خردة
وعلى نجمة الضغينة يدوس طفل من فلسطين.
وفي الختام قدمت الأديبة بتكجي للشاعر وهبي درعا تكريما وباقة ورد عربون تقدير ووفاء باسم صالون رولى بتكجي الثقافي.
ثم وقع الشاعر وهبي للحضور إصداره الأخير الصادر عن دار مرفأ " عائد في انتظارات النسوة - قصائد في هوى فلسطين" ، والذي يضم مختارات من شعره الوطني.
2025-09-16



