حملة المهاجر إلى الله ورسوله تعلن بدء طلبات الحج 20254
الرئيسية / أخبار لبنان /إعتداءات صهيونية على لبنان /بالصور: مجزرة إسرائيلية في بنت جبيل ضحيتها 5 شهداء بينهم 3 أطفال من عائلة تحمل الجنسية الأميركية؟ | الرئيس عون: لا سلام فوق دماء أطفالنا؟ | الرئيسان بري وسلام أدانا المجزرة
وطالبوا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: مجزرة إسرائيلية في بنت جبيل ضحيتها 5 شهداء بينهم 3 أطفال من عائلة تحمل الجنسية الأميركية؟ | الرئيس عون: لا سلام فوق دماء أطفالنا؟ | الرئيسان بري وسلام أدانا المجزرة

Sidonianews.net

----------

استهدفت مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية وسيارة في حي المسلخ في بنت جبيل، مما أدى إلى سقوط خمسة شهداء من بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة في بيانٍ له. 

واستشهد المواطن شادي صبحي شرارة وثلاثة من أطفاله، جراء الاستهداف، كما أُصيبت زوجته وابنته الرابعة. كما أسفرت الغارة عن استشهاد سائق الدراجة محمد مروة. 

لاحقاً، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيَّرة على مدينة بنت جبيل أدّت في حصيلة محدثة إلى سقوط خمسة شهداء، من بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب شخصان بجروح".

وأفادت المعلومات أن العائلة تحمل الجنسية الأميركية.

الضحايا الخمسة هم: الأب شادي صبحي شرارة، وابنتاه سيلين، وأسيل، وابنه هادي، بالإضافة إلى شخص يدعى محمد ماجد مروة.

وأفاد مراسل النهار بأن زوجة شرارة والابنة الكبرى تمّ نقلهم إلى المستشفى وهم في حالة حرجة.

---------

الرؤساء أدانوا المجزرة

الرئيس عون: لا “سلام” فوق دماء أطفالنا

استنكر رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون في حديث له الاحد “الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف الاعمال العدائية وارتكاب مجزرة جديدة في بنت جبيل جنوب لبنان”. وقال عون “فيما نحن في نيويورك للبحث في قضايا السلام وحقوق الانسان، ها هي اسرائيل تمعن في انتهاكاتها المستمرة للقرارات الدولية وعلى رأسها اتفاق وقف الأعمال العدائية عبر ارتكابها مجزرة جديدة في بنت جبيل ذهب ضحيتها خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال”.

وناشد عون “المجتمع الدولي الذي يتواجد قادته في أروقة الأمم المتحدة بذل كل الجهود لوقف الانتهاكات للقرارات الدولية، لا سيما الدول الراعية لإعلان ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤ والضغط على اسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية والتزام الإعلان المذكور”، واكد ان “لا سلام فوق دماء أطفالنا”.

الرئيس بري: مجزرة بنت جبيل جريمة موصوفة

من جانبه قال الرئيس بري: “خمسة شهداء، أب وثلاثة من أطفاله ووالدتهم الجريحة، سُفكت دماؤهم بدم بارد في مدينة بنت جبيل، على مرأى ومسمع من اللجنة التقنية المولجة مراقبة وقف إطلاق النار، وذلك عقب اجتماعها في الناقورة بحضور الموفدة الأميركية أورتاغوس”.

وأضاف بري: “دماء هؤلاء اللبنانيين الأطفال ووالدهم وأمهم الجريحة، الذين يحملون الجنسية الأميركية، هي برسم من كان ملتئماً في الناقورة، وبرسم التظاهرة العالمية التي بدأت تتوافد إلى مقر الأمم المتحدة”.

وتابع رئيس المجلس قائلاً: “نسأل: هل الطفولة اللبنانية هي التي تُمثّل خطراً وجودياً على الكيان الإسرائيلي؟ أم أن سلوك هذا الكيان، في القتل دون رادع أو حساب، هو الذي يُشكّل تهديداً حقيقياً للأمن والسلم الدوليين؟”.

وختم الرئيس بري بالقول: “الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى”.

الرئيس نواف سلام يطالب المجتمع الدولي بالتحرك

بدوره وصف رئيس الحكومة ما حدث بأنه “جريمة موصوفة ضد المدنيين، ورسالة ترهيب تستهدف أهلنا العائدين إلى قراهم في الجنوب”.

وشدّد سلام على أنّه “على المجتمع الدولي إدانة إسرائيل بأشد العبارات بسبب انتهاكاتها المتكررة للقرارات الدولية وللقانون الدولي، وعلى الدول الراعية لاتفاق وقف العمليات العدائية ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها فورًا، والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، وإطلاق سراح الأسرى”.

وختم رئيس الحكومة قائلاً: “رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته”.

---------

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة مروعة في جنوب لبنان من خلال عدوان جوي استهدف مدينة بنت جبيل، وأسفر عن استشهاد 5 مواطنين بينهم 3 أطفال، فيما نفذت الطائرات المسيرة المسلحة هذه الغارة.

وأصاب الصاروخ الأول دراجة نارية مباشرة، ما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين على الفور، فيما أصابت الصواريخ الأخرى سيارة كانت تسلك نفس الطريق، وكانت تقل عائلة لبنانية تتألف من أب وأم وعدد من الأطفال الرضع قدموا من السفر، وليسوا مقيمين بشكل دائم في جنوب لبنان.

وتشير المعلومات إلى أنّ العائلة المستهدفة كانت في زيارة لجنوب لبنان، وقد أصابت الصواريخ السيارة من أعلى، مما يوضح أنّ الاستهداف لم يكن عشوائيًا أو جانبيًا، بل كان موجهًا بشكل مباشر ضد المدنيين.

وأدت هذه الجريمة إلى استشهاد أطفال لم تتجاوز أعمارهم السنتين أو الثلاث سنوات، في واحدة من أبشع الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في لبنان خلال الفترة الأخيرة.

وتأتي هذه الغارة في سياق استمرار الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية واستهداف المدنيين بشكل مباشر، بالتزامن مع اجتماع اللجنة الخماسية في الناقورة لبحث وقف إطلاق النار.

(المصدر: وكالات - النهار - المدن - قناة العالم 

2025-09-21

دلالات:



حملة المهاجر إلى الله ورسوله تعلن بدء طلبات الحج 20254