الرئيسية / أخبار لبنان /المستقبل: الحريري يردّ على مستوردي الميليشيات: ليس موقف الدولة...الحريري يوجه تحيّة إلى أبطال الجيش ودعا الله أن يحمي أهلنا في عرسال

جريدة صيدونيانيوز.نت / المستقبل: الحريري يردّ على مستوردي الميليشيات: ليس موقف الدولة...الحريري يوجه تحيّة إلى أبطال الجيش ودعا الله أن يحمي أهلنا في عرسال

جريدة صيدونيانيوز.نت / المستقبل: الحريري يردّ على مستوردي الميليشيات: ليس موقف الدولة...الحريري يوجه  تحيّة إلى أبطال الجيش ودعا الله أن يحمي أهلنا في عرسال 


المستقبل

وسط استعدادات ملحوظة لإطلاق ورشتَين تشريعية وتنفيذية للتعويض عن سنوات الفراغ والتعطيل والبدء بتنفيذ بنود وثيقة بعبدا 2017 التي يُصرّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على تطبيقها "خصوصاً أن جميع مَن شاركوا في مناقشتها وافقوا عليها"، حسب زوّار القصر الجمهوري، شدّد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على أهمية الاستقرار، وردّ على الراغبين باستيراد "الحرس الثوري والميليشيات" الى لبنان بالتأكيد أن هذا الكلام "لا يعبّر عن موقف الدولة اللبنانية، والشعب اللبناني قادر على أن يحمي أرضه بنفسه من أي عدوان إسرائيلي، ولا يحتاج لأي قوى خارجية ولأي ميليشيات مهما كانت جنسيتها".


هذا الموقف الذي أعلنه رئيس الحكومة أمس أثناء رعايته حفل تخريج طلاب الجامعة الأنطونية، شدّد فيه على أن الانتخابات (النيابية) "قادمة واللبنانيون واللبنانيات سيقولون بوضوح إذا


كان هذا ما يريدونه، أن يستوردوا معرفة ومهارات، ويصدّروا حلولاً وخدمات ومنتجات، أو كما يهدّد البعض في هذه الأيام أن يستورد حرساً ثورياً وميليشيات".


واستهلّ الرئيس الحريري كلمته بتوجيه تحيّة إلى "أبطال الجيش اللبناني الذين قاموا بعملية ناجحة في محيط بلدة عرسال"، داعياً الله "أن يشفي جرحانا ويحمي أهلنا في عرسال وكل لبنان". وإذ أكد أن مهمّته الأولى في رئاسة الحكومة "إيجاد فرص عمل للشباب اللبناني، وذلك لن يتحقّق إلاّ بالنمو الاقتصادي وشرطه الأول الاستقرار"، قال إن الحفاظ على الاستقرار "مسؤوليتنا جميعاً.. وكان واضحاً أن الاستقرار في خطر حين كنّا نعيش في فراغ رئاسي، وكان أول قرار اتخذته انتخاب فخامة الرئيس العماد ميشال عون لإنقاذ البلد من هذا الخطر، ومنذ ذلك الحين والحمدلله نتّخذ كل يوم قرارات تحمي الاستقرار وآخرها الاتفاق على قانون جديد للانتخابات".


في الغضون، تفقّد قائد الجيش العماد جوزف عون أمس في المستشفيات العسكرية الجرحى الذين أصيبوا خلال العمليات العسكرية التي نفّذها الجيش أول من أمس في منطقة عرسال، منوّهاً "بتضحياتهم وشجاعتهم".


وفيما استمرت التحقيقات في مديرية المخابرات مع الموقوفين خلال هذه العملية، ومن بينهم عناصر من "داعش" و"النصرة"، أعلنت مديرية التوجيه أن الجيش تمكّن "نتيجة التقصّي والمتابعة من توقيف السوري أحمد خالد دياب في بلدة عرسال.. وأنه اعترف خلال التحقيق معه بإشراف القضاء المختصّ بأنه شارك في قتل العقيد الشهيد نور الدين الجمل".


مؤتمر اللويزة


على صعيد آخر، شكّل مؤتمر الحوار الإسلامي - المسيحي الذي انعقد في جامعة سيدة اللويزة أمس، وتميّز بشمولية التمثيل من كل العائلات الروحية في لبنان، متابعة لمؤتمر الأزهر واستثماراً له. ورحّب في بيانه الختامي بالإعلان الصادر عنه وبنتائجه. وشدّد على تضامن المؤسسات الدينية وتعاونها في نشر السلام بين الأمم ومكافحة نزعات التطرّف والإرهاب، مؤكداً على العيش المشترك في دولة وطنية دستورية حديثة قائمة على المواطَنة والتعدّدية، وعلى السعي إلى جعل لبنان مركزاً دولياً لحوار الأديان والثقافات والحضارات، بما يخدم العالم العربي والعلاقات المسيحية - الإسلامية في العالم.

2017-07-02