التحقيق مع ناشط وصحافي في مكتب جرائم المعلوماتية... ماذا كشفت المدعية ايناس أبو عياش؟
مكتب جرائم المعلوماتية يستدعي الصحافي عمر قصقص والناشط طارق ابو صالح. خبر انتشر يوم السبت الماضي، أدى الى شن حملة تضامن معهما ورفضا لما اعتبره ناشطون امعاناً من الجهات الامنية بمحاولة "كم أفواه اللبنانيين التي بدأت بقمع اشخاص سابقين مع الخشية من استدعاء المزيد".
قبل ان يصل المذكوران الى التحقيق، ظهر ارتباط سيدة الأعمال ايناس أبو عياش بالقضية التي قيل انها اشتكت عليهما بسبب "سوء الامانة"، ما دفع بقصقص الى الردّ عبر منشور على صفحته انكر خلاله الامر حيث كتب " للتوضيح... لم يحصل ان ادرت في حياتي حساب اي سيدة او اي شركة تملكها سيدة على مواقع التواصل الاجتماعي... وما نشر ما هو الا تشويه سمعة واحتفظ بحق الادعاء ضد من يشوّه سمعتي وينعتني بالسراقة".
دعوتان وليس واحدة
اليوم توجه قصقص وصالح الى مكتب جرائم المعلوماتية، وما هي الا ساعات حتى خرجا، ليكتب قصقص على صفحته في "فايسبوك" " للتوضيح أنا ذهبت اليوم الى الجلسة الي كانت مدتها 3 دقائق وكانت المعاملة من الرائد سوزان حبيش والملازم أول تاج الدين أكتر من لطيفة، القصة هي شكوى من إيناس أبو عياش ضد مجهول وضد طارق ابو صالح بسبب بوست على فيسبوك قدح وذم... ما يعنيني ان المحقق سألني 3 أسئلة تتعلق في إذا ما كنت أدرت حساب إيناس أبو عياش وأجبت بالنفي، وتحقق من الأمر وانتهى الموضوع بتسكير الملف".
أما أبو صالح فكتب " هناك دعوتان ضدي من قبل سيدة عندها نفوذ مالي واجتماعي وعلاقات قوية، الدعوى الاولى على خلفية انتقادي لنشاط افتتاح بيت بيروت وخفاياه على الفايسبوك ... هي شافت الموضوع فيه قدح وذم وقدمت دعوى بعد التحقيق طلب القاضي اني محّي البوستات واكتب تعهد بعدم التعرض، قلت للملازم اني تحت القانون وبمحي المنشورات ولكن ما بكتب تعهد، الانتقاد حقي والكلام حقي والحرية حقي والدستور بيكفل حقي بالتعبير، رجع تواصل مع القاضي ومشي الحال، الدعوى التانية من قبل نفس المدعية ليتبكل الموضوع اختراق حسابات وسرقة معلومات عن الفايسبوك والتويتر و "قطع اتصالات" شو يعني قطع اتصالات بس الله بيعرف المهم اني متحقق معي بالموضوع وشافوا تليفوني والايبيات وما في شي من الموضوع بس حيكون في مواجهة بناء لطلب القاضي بيني وبين محاميها لنحل الامور هيدا يلي صار للامانة".
توضيح ابو عياش
لكن على عكس ما قاله قصقص وأبو صالح، أكدت ابو عياش في اتصال مع "النهار" انها رفعت دعوى ضدى مجهول "بعد قرصنة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تبين لمكتب جرائم المعلوماتية بعد التحقيق انه تم الولوج الى حسابتها عبر number ip يعود الى عمر قصقص الذي كان يعاون ابو صالح في ادارة حساباتها، اما الدعوى الثانية وهي قدح وذم فقد رفعت بحق ابو صالح بعد نشر بوستات تشتمني شخصياً".
ابو عياش اشارت الى ان" ابو صالح كان يدير حساباتي على السوشيل ميديا، لكنه اساء الامانة وخان قوانين العقد". واشارت" عندما اوقفته عن العمل رفض اعطائي كلمة السر لحساباتي الالكترونية والهاتف الذي كنت قد سلمته اياه، ما دفعني الى ارسال انذار له من دون ان يجيب، الى ان استدعاه مكتب جرائم المعلوماتية". واضافت " اتفقت معه اني لا اريد مستخدمين وهميين وان يكون الـ sponsors من لبنان الا ان ابو صالح خالف العقد واتى بهم من مصر كون التكلفة اقل، فلم يكن ينفق الاموال التي اعطيها له في المكان الصحيح، ولم يقبل ان يجلب ايصالات لما يدّعي انه دفعه".
"يا عيب الشوم" بهذه الكلمات عبّرت ابو عياش عما حصل، مؤكدة انها طالبت بالتعويض عن العطل والضرر بموجب الشكوى المقامة من قبلها.
2017-10-03