تفاصيل جديدة عن سرقة العصر بصيدا .. عمرها 36 عامًا تشكفها الأميركية نيويورك تايمز
لبنان 24 - ترجمة: سارة عبد الله
نييورك تايمز
بعد جدل كبير أُثير في الآونة الأخيرة حول سرقة وقعت في لبنان في خضم الحرب الأهليّة منذ 36 عامًا، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن أبرز التطورات في هذه القضية.
وفي التفاصيل، أن الزوجين ليندا وويليام بيرولتز تنازلا في كولورادو الأميركية عن دعوى كانا قد رفعاها لمنع السلطات القضائية في مانهاتن بنيويورك من إعادة منحوتة رخامية على شكل رأس ثور تعود للقرن الرابع قبل الميلاد ومصدرها لبنان، الى بلدها.
ولفتت الصحيفة الى أنّ هذه المنحوتة كانت في معبد أشمون في صيدا وقد سُرقت من مخزن بعد نقلها الى جبيل في العام 1981، خلال الحرب التي كان يشهدها لبنان.
وتعود المنحوتة إلى 2300 عامًا، وكان الزوجان اللذان يجمعان التحف الفنيّة قد أعاراها إلى متحف فنّي في نيويورك في تموز عندما سلّمها المعرض للسلطات، وذلك بعدما اشتبه بها أمين المعرض.
الجامعان ليندا وويليام قالا إنّهما اشتريا هذه القطعة الفنيّة بحسن نية بأكثر من مليون دولار عام 1996. لكن محامي الزوجين ويليام بيرلستين أصدر أمس بيانًا قال فيه: "بعد تقديم دليل غير قابل للجدل بأنّ رأس الثور سُرق من لبنان، فإنّ الزوجين يعتقدان أنّ من مصلحة الجميع سحب المطالبة برأس الثور والسماح بعودته الى لبنان".
وفي تطوّر غير عادي، أعلن الإدعاء العام أنّ العمل جارٍ لإعادة تحفة المعبد الفنيقي الى لبنان.
ولاحقًا، أعلن وزير الثقافة غطاس خوري أنّ الوزارة تبلغت امكانية استرداد منحوتة رأس الثور من نيويورك وستواصل جهودها لاستعادة القطع الأثرية المنهوبة خلال الحرب.
2017-10-13