الرئيسية / أخبار لبنان /مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 14/10/2017

جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 14/10/2017

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 14/10/2017

 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

 

تستمر القراءات السياسية والديبلوماسية لتداعيات الموقف الرئاسي الأميركي من إيران، في وقت تتطور الأوضاع في سوريا وسقوط "داعش" في الرقة وفي العراق والحصار المرتقب لكردستان.

 

وفي لبنان الوضع واضح، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قال كلمته بأن الحكومة باقية، وبأنه يعمل لمصلحة لبنان وإبعاد الأخطار.

 

وفيما واصل الرئيس الحريري زيارته في الخارج، مثله النائب محمد الصفدي في رعاية حفل طريق الملك سلمان في طرابلس، بحضور القائم بالاعمال السعودي وليد البخاري.

 

وقالت أوساط سياسية إن كلا من الرياض وطهران ستوجه دعوات إلى شخصيات لبنانية للزيارة.

 

وفي شأن آخر، هناك استعدادات نيابية لجلسة الموازنة الثلاثاء وعلى مدى ثلاثة أيام، وحكومية لجلسة مجلس الوزراء التي يتوقع انعقادها يوم الجمعة.

 

وغداة موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، والعقوبات على طهران، بدا واضحا ان روسيا تندد، والاتحاد الأوروبي يعارض، ودول خليجية تؤيد، والسؤال أي مشهد ستكون عليه المنطقة؟.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

 

لأن حبرا وفيرا أهدر في الكتابة عن لقاء كليمنصو، أكثر مما كان اللقاء يتوقع وأكثر مما يحتمل، أوضح رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه قبل ان يذهب إلى منزل النائب وليد جنبلاط، كان قد أنجز لأيام خلت، في اتصالات ثنائية مع شريكيه الآخرين، لتذليل تباعد أحدهما عن الآخر كي يأتي الاجتماع تتويجا لما سبق وليس تفاهم ابن ساعته، معتبرا أن للحريري ولجنبلاط دورا في صلب استقرار الحكم والمعادلة الوطنية الداخلية، وفي صلب الاستحقاقات المتلاحقة منها انتخابات أيار.

 

انتخابيا، لفت الرئيس بري إلى ان الانتخابات ستجري بتذكرة الهوية والمهم انها ستحصل، كاشفا انه تسلم مشروع قانون تمويل البطاقة الممغنطة وأحاله على اللجان النيابية، وقد يستغرق درسه شهرين، ما يضيف عاملا آخر إلى استبعاد العمل بالبطاقة الممغنطة في الاستحقاق المقبل.

 

ولأن حبر دخول الإتفاق النووي لا يستوي مع الخروج منه، ولا يمكن لناقص دولة واحدة ان تقرر عن خمسة متمسكين به، وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه في موقف لا يحسد عليه، وبقي معلقا بحبال الهواء رغم تصفيق بنيامين نتنياهو.

 

بعد أن سرب وهدد وتوعد بالانسحاب من الاتفاق، لم ينسحب ولا من يحزنون، ولجأ إلى فكرة عدم التصديق عليه مغلفة ببعض العقوبات، بعد ان لقي ردا حاسما من طهران على كل المستويات، من العسكرية وصولا إلى التشريعية، بأن العين بالعين والدروس الايرانية جاهزة لتلقينها لترامب وادارته.

 

وعملا بمبدأ بالناقص واحد، ذهبت القيادة الايرانية إلى الموقف الأبعد مدى، مشيرة إلى ان الانسحاب من طرف لا يعني ان الاتفاق انتهى. هذا الموقف الايراني، فهمه كل من عمل لسنوات على التوصل للاتفاق، فيما لم يتلقف بعض المصفقين لترامب التاجر، أن ما يقوم به هو ربما استدراج عروض لـ BUSINESS جديد على مستوى المنطقة، عله يبيع المزيد من السلاح في ظل المنافسة مع موسكو التي سحبت، بالتكافل والتضامن مع طهران، حلفاءه من جيبه، والتطورات السورية تشهد، كما زحمة زيارات العاصمتين الروسية والايرانية.

 

واللافت ان أول من رد على الموقف الأميركي، كان الاتحاد الأوروبي، فرأى الا سلطة لدى ترامب لإلغاء اتفاق هو أهم ما حققه الاتحاد على مر العقود الماضية، فيما تمسك به الروس والألمان والفرنسيون والبريطانيون، وحتى شهادة وكالة الطاقة الدولية كانت لمصلحة التزام ايران بتنفيذ تعهداتها.

 

لبنان عبر على لسان رئيس الحكومة سعد الحريري من روما، ان ليس للبنان أي علاقة بالموقف الأميركي من ايران.

 

صوت العقل في المصالحة الفلسطينية بالقاهرة، ترددت أصداؤه في مخيمات الشتات على الأرض اللبنانية، ورصد ارتياح وترحيب شعبي خلال جولة قامت بها الـ NBN في مخيم عين الحلوة.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

 

بين عنتريات السلاطين وواقع الميادين، مسافات من الحقيقة التي لن تتغير بصراخ المأزومين ولا باستراتيجيات الواهمين، فخطاب الرئيس الأميركي الذي عجز عن ترجمته المحللون، لم يهلل له إلا الاسرائيليون وخنادق الديمقراطية في الخليج، كما أسماها الوزير محمد جواد ظريف. فماذا بعد الخطاب؟.

 

الاتفاق النووي باق ولم يمسه الخطاب، وحتى لو أراد ترامب فلن يقدر، كما قال الأوروبيون، لأنه اتفاقية دولية مرعية من الأمم المتحدة. العقوبات على ايران سيمفونية أميركية ملها العالم، ورد عليها الفرنسيون والبريطانيون والألمان بالاستعداد لتطوير العلاقات مع طهران.

 

أما سقف الخطاب الأميركي، فرفع سقف الحركة في الجمهورية الاسلامية الايرانية التي أكدت حقها بتطوير منظومتها الدفاعية، وتعزيز برنامجها النووي السلمي، فضلا عن رص صفوفها الداخلية بوجه الاخطار الخارجية. فماذا فعل ترامب سوى ان باع كلاما للاسرائيليين وللسعودية وأتباعها الخليجيين، وغدا تنتهي مفاعيل الخطاب ويعود بعدها الرئيس الأميركي ليواجه أزماته الداخلية.

 

فيما حقيقة الميدان من اليمن إلى سوريا والعراق، أكثر مرارة على الرئيس الذي يفاوض "داعش" لاخراجها من الرقة السورية، بحثا عن نصر ما ولو عبر حليفه "قسد" الكردي، فيما انجازات الجيش العربي السوري وحلفائه الايرانيين والروس ومعهم المقاومون، تحرر مدينة "الميادين" في دير الزور، وما تعنيه من فتح للطريق نحو البوكمال، لاكمال الانجاز وتطهير المحافظة كاملة من تنظيم "داعش" الذي أعلن ترامب نفسه مسؤولية الادارة الأميركية عن انشائه خدمة لمشاريعها في المنطقة.

 

في لبنان، يبدو ان المنطق والعقلانية هما الحاكمان للمسارات السياسية، مع معرفة البعض بخطورة المضي بالخيارات الأميركية والسعودية، أو فهم آخرين لعدم قدرة أحد على فرض تلك الخيارات على اللبنانيين.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

 

لم يكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حاجة للانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران واعلان الحرس الثوري منظمة ارهابية، ليرفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط والعالم إلى الدرجة القصوى، فامتناعه عن الخطوتين جاء إثر ضغط أميركي وأوروبي كبيرين، خشية قطع كل سبل التواصل والحوار مع طهران، وتشريع أبواب المنطقة على حروب كبرى، لكن المراقبين لا يخفون خشيتهم من سلسلة حروب صغرى وتوتيرات قد تشهدها المنطقة القابعة على براميل البارود.

 

فالحروب القائمة في اليمن وسوريا والعراق، والتوتر السعودي- الايراني، والسباق الأميركي- الروسي والسيطرة والتململ الكردي، والأطماع التركية، والارهاب الداعشي، والتحريض الاسرائيلي، كلها عوامل مساهمة للتفجير.

 

لبنانيا، وبحسب كواليس كل الأفرقاء، دعاء بأن لا يذهب "حزب الله" بعيدا في التزاماته الاكسترا حدودية، وان ينتهج المسار العقلاني الذي يسلكه في تعاطيه مع القضايا الانمائية والاجتماعية، هذا ما سمعه اللبنانيون من الرئيس الحريري في ايطاليا، ومن بعبدا وفي عين التينة، وصولا إلى سمير جعجع في استراليا.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

 

لم يتعقد المشهد السياسي- العسكري-الديبلوماسي في المنطقة، كمثل ما يحصل اليوم. ترامب يقاتل على ثلاث جبهات: ايران وكوريا الشمالية وفنزويلا. يريد تدجين الحرس الثوري وتطويع كيم جونغ اون وتطيير مادورو كما فعل أسلافه بسلفادور اليندي في التشيلي العام 1973.

 

يشاغب على الاتفاق النووي مع ايران، لكنه لا يقدم على الغائه، وأقصى ما وصل إليه اليوم هو تعليق التوقيع عليه، واعتبار الأعوام الخمسة المقبلة حتى 2022 فترة سماح وتحقق من مدى التزام ايران به: باختصار الاتفاق النووي باق.

 

مع كوريا الشمالية، عاد الوضع سبعة وستين عاما إلى الوراء حين خاضت الولايات المتحدة، تحت غطاء الأمم المتحدة، أشرس معركة ضد كيم ايل سونغ، جد كيم جونغ اونغ، وهدد الجنرال الشهير دوغلاس ماك آرثر باجتياح الصين حليفة كوريا الشمالية، وبقصف بيونغ بالقنبلة الذرية مثل هيروشيما وناغازاكي، فطيره هاري ترومان من منصبه وأعاده إلى المنزل.

 

اليوم يفتش ترامب عن مخرج لمشكلاته الداخلية ومآزقة التي لا تنتهي بمغامرة هنا أو مقامرة هناك. في وقت بلغت تحقيقات القاضي الأميركي روبرت مولو في ملف التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، مرحلة دقيقة قد يظهر معها تورط ترامب وفريق عمله في عمليات تبييض أموال مع الروس.

 

وفي سوريا، تتداخل المصالح الاقتصادية المضمرة بالأهداف السياسية المعلنة. الجيش السوري يدخل "الميادين" و"داعش" يخرج من الرقة، في ما يبدو آخر فصول كتاب الارهاب التكفيري قبل طي صفحته الأخيرة. الشمال السوري منطقة تنازع أميركي- روسي، وحقل توتر مع تركيا التي ترفض قيام كيان ارهابي على حدودها الجنوبية، كما تسمي "الدولة الكردية"، و"قوات سوريا الديمقراطية" الكردية المدعومة من واشنطن، تعمل للوصول إلى حقل العمر النفطي الشهير الذي يشكل أحد أبرز أهداف الأجندة الخفية في الصراع بين موسكو وواشنطن في شرقي الفرات. في وقت يتقاتل الناس على الفتات أو ما تبقى حتى منه.

 

ومن النووي والنفطي والمصالح والمذابح في المنطقة، نعود إلى لبنان حيث يقول رئيس حكومة لرئيس حكومة سابق: "بكرا بفرجيك بس ارجع". وتجري الصفقات وترتفع وتيرة التصريحات وعقيرة الدونكيشوتيات وحرب النظارات.

 

لكن في مكان هو المرجع رئيس أب يعرف معنى سقوط شهيد وفقدان فلذة كبد أم وأب وخسارة أرواح، فكيف إذا كان موتا مجانيا لا معنى له. الرئيس عون طلب بعجالة ووزير الأشغال لبى بايجابية وعجلة. فاصل على طريق عجلتون- ريفون بين الموت والحياة.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

 

باعتراف الرئيس سعد الحريري ان لبنان لا يقدم ولا يؤخر في صراع الكبار، يكون رئيس الحكومة قد حدد السقف الأعلى للاشتباك السياسي الداخلي، وأعلن ان حدود هذا السقف تقف عند مصلحة لبنان واستقراره وتجنيبه كل الأخطار.

 

أولى الأخطار، الاشتباك الأميركي- الإيراني، وإمكان انعكاسه على الداخل، بعدما أعلن الرئيس ترامب الإجراءات التي حول بموجبها مصادقة بلاده على الاتفاق النووي إلى الكونغرس؛ خطة تحدتها ايران طبعا، ولكنَّ تحديها الأكبر جاء من الاتحاد الاوروبي الذي أكد مواصلة دعم الاتفاق لمصلحة الأمن الجماعي.

 

أمام القوى الكبرى، محق الرئيس الحريري عندما يسأل عن دور لبنان، ويحاول مع سائر الأطراف تحييده عن الضغوط التي ستمارس عليه، طورا في السياسة وتارة في الاقتصاد عبر العقوبات التي تفرضها الادارة الأميركية على "حزب الله".

 

عقوبات يبحثها حاكم مصرف لبنان في واشنطن، وهو قال الـLBCI، إن هذه العقوبات لن تؤثر على القطاع المصرفي، اذا نفذت بحذر يمنع اي خطأ في التطبيق، سيكون حتما مضرا على لبنان.

 

وفيما يبدو الحاكم مرتاحا، أبلغ وزير الاقتصاد رائد خوري البنك الدولي ان مساهمته في موضوع النزوح السوري ضعيفة، مطالبا بمساعدات طويلة الأمد.

 

كل هذه الاخبار على أهميتها، طغى عليها خبر أهم، فعندما يقف وزير داخلية في أي بلد في العالم، ليقول انه ينفذ طلبات المواطنين، قانونية أو غير قانونية، يصبح هو الخبر.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

 

المنطقة تتغير. الستاتيكو الدولي الذي أرساه الاتفاق النووي الإيراني بدأ يتشقق مع تصادم بين الصفائح الإقليمية. المنطقة تتغير. المملكة العربية السعودية تحذر على لسان الوزير ثامر السبهان بأن اليد التي ستمتد إلى أمنها ستقطع.

 

المنطقة تتغير. والرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبر أن الاتفاق النووي أسوأ الاتفاقات في تاريخ أميركا، وأعلن أن الديكتاتورية الإيرانية هي أكبر داعم للارهاب في العالم، وتقدم المساعدة لتنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان"، شاملا معها "حزب الله" من بين ما اعتبره شبكات إرهابية أخرى.

 

وأطلق ترامب خطة عمل مع حلفائه، من أجل مواجهة أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار والداعمة للإرهاب في المنطقة، ووعد بفرض عقوبات إضافية عليها.

 

في هذا الوقت، يواصل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري تحركه الديبلوماسي في الخارج لحماية لبنان، وسيلتقي نظيره الايطالي الاثنين، بعدما اجتمع أمس مع البابا فرنسيس، وشدد على ان واجبه كرئيس للحكومة هو ان يجنب لبنان أي أخطار، ودعاه لزيارة لبنان.

 

طرابلس التي شهدت هذا النهار افتتاح جادة الملك سلمان بن عبد العزيز، شهدت أيضا ردا من النائب سمير الجسر على الرئيس نجيب ميقاتي الذي يشن حملة ضد تيار "المستقبل" ورئيسه.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

 

أدلى الرئيس الأميركي بخطاب قسم ولاياته، ووحد الدول المنضوية تحت الاتفاقية النووية مع إيران. فترامب، وبعزف منفرد، خالف العالم ووزراءه خارجية ودفاعا، ووقف على شفير اتفاقية أبرمتها الصين وروسيا وانكلترا وفرنسا وأميركا وألمانيا، لكنه تحدث كمن يلغي الخمس زائدة واحدة، وقرر أن يضع الاتفاق التاريخي على مزاج متقلب، ويتركه على حافة الهاوية، ويعرضه لجنون الأداء الرئاسي.

 

هذا الاتفاق الذي وقع قبل عامين، صدقه الاتحاد الأوروربي والأمم المتحدة، وخضع لشهادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أعطت علامات تقدير لإيران في مدى التزامها البنود الموقعة. سنتان مر فيهما الاتفاق بمراحل ثابتة، نالت إشادة ترامب نفسه عندما اعترف بأن طهران التزمت التطبيق، وأعطى توقيعه مرتين متتاليتن بمهل التسعين يوما، لكنه اليوم قرر العودة إلى تطبيق ما دونه خطاب ترشيحه للرئاسة، مستعيدا عنفوانه خلال حملاته الانتخابية التي صنعت له جمهورا، فيومذاك وعد ناخبيه ويهوده بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران، وسمعت إسرائيل صدى صوته.

 

لما غابت منه الأسباب الموجبة والذريعة، ولم يجد في سلوك إيران النووي السلمي أي مخالفة، ابتدع ترامب مسائل خارجة عن بنود الاتفاق، فاستحدث خطر الحرس الثوري ودعم طهران المجموعات المسلحة وبينها "حزب الله". وقال إن إيران أخلت بروح الاتفاق لناحية تطوير الصواريخ الباليسيتة، علما أن الاتفاق لم يطلب من ايران وقف هذه الصواريخ، لكنه لم يضع شرطا يمنعها من ذلك لاسيما أن الصواريخ الباليسية لم تحمل رؤوسا نووية. فما علاقة الدول الخمس بكل مخاوف ترامب؟، وهل نص الاتفاق على الحرس الثوري و"حزب الله"؟.

 

لقد اختلق الرئيس الأميركي أسبابا لا تقنع الشركاء ولا الحلفاء، ولا سيما وزيرا خارجيته ودفاعه وشارعه الذي بات على أبواب فقدان الثقة برئيسه، لأنه غير مؤتمن على توقيع ولا يحترم اتفاقياته الدولية. وعامل فقدان الثقة دفع الكونغرس إلى تلزيم الملف لوزير الخارجية ريكس تيلرسون الذي كلف إعادة النظر في الاتفاق وإضافة بنود تهم أميركا وحدها لا العالم كله.

 

وعلى التهويل الأميركي الذي لم يصارع إلا نفسه، فإن إيران ردت باحترامها بنود الاتفاق، وقالت عبر جوهوتها النووية محمد جواد ظريف إن الايرانيين هم اليوم كلهم حرس ثوري. لكن من يرقص فرحا هو إسرائيل التي صفقت لترامب وتوقعت نهايات حربية تروقها، من دون أن يلتفت العالم أن هذا الكيان الذي يسكن المتوسط يقع على أكثر من مئتي رأس نووي سام ليس سلميا.

 

خلاصة الخطاب الهوائي، أنه زوبعة في فنجان، فلا أميركا ستلغي الاتفاق ولا هي قادرة على تجاوز خمس دول. فيما ايران تمضي نحو تخصيبها كالمعتاد وبحراس ثوريين، ولن تربح اسرائيل سوى صوت ترامب من وراء المحيط، الذي بدا زعيقا في سيرك يديره رجل البيت الأبيض.

2017-10-15

دلالات: