بالصور : دغمان محاضرا في خريجي المقاصد الإسلامية :بلدية صيدا متعاونة دائما لفتح أبواب المستشفى التركي ونحتاج لأكثر من حاج كالحاج فادي كيلاني
27 صورة مختلفة مرفقة مع الخبر لمشاهدتها أنقر على الصورة أعلاه
غسان الزعتري /
أكد مدير المستشفى التركي لطب الطوارىء والحروق في صيدا الدكتور غسان دغمان أن بلدية صيدا الحالية برئاسة المهندس محمد السعودي ورئيسها السابق الدكتور عبدالرحمن البزري لم يتوانا عن تقديم المساعدة في كل ما تحتاجه المستشفى التركي في صيدا من أجل إفتتاح أبوابها وبدء عملها والذي نأمل أن يكون قريبا .
وقال في ندوة له عن وضع المستشفى التركي للطوارىء والحروق بدعوة من نادي خريجي جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا تلبية لدعوة السيد فؤاد الصلح وبحضور حشد من الشخصيات والفاعليات وعدد من أعضاء المجلس البلدي في صيدا الحالي والسابق ...أننا نعمل على تذليل كل الصعوبات وهناك أياد خيرة تمد يد المساعدة ومنها مثلا لا على سبيل الحصر مبادرة الحاج فادي كيلاني بمد المستشفى بالطاقة الكهربائية من المولدات الخاصة ، وعندما سألتني مساعدتي لماذا يقدم الحاج فادي كيلاني مثل هذه المبادرة أجبتها لأنه حاج . عندها قال الدكتور أسامة سعد الذي كان حاضرا يللا فتشوا على حجاج المدينة بركي كمان بيساعدوا .. فقال الدكتور دغمان نعم نحتاج لأكثر من حاج كالحاج فادي الكيلاني . وتابع لا بد من الإشارة أيضا إلى أن بلدية صيدا تدفع فواتير الكهرباء من كهرباء الدولة كاملة لغاية الأن وغيرها من الخدمات والإحتياجات .
واستعرض دغمان أوضاع المستشفى التركي الحالية منذ إنتهاء الأعمال فيها 2010 من شتى الجوانب الإدارية والتقنية .
ولفت إلى أنه أحب أن يعرض واقع المستشفى بعدما أثار السيد فؤاد الصلح وضعها بأمور ونقاط معينة ، فكان لا بد لي من دعوته لزيارة المستشفى من أجل الإطلاع على وضعها وهي فعلا من أهم المستشفيات في لبنان إذ لديها 23 غرفة عمليات في حين أن إحدى أهم المستشفيات في بيروت فيها 16 غرفة عمليات كما قال لي الدكتور عبدالرحمن البزري.
كما طلب الدكتور دغمان من رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبدالرحمن البزري أن يقدم مداخلة عن وضع المستشفى وكيفية تأسيسها والإتفاق مع الأتراك وأيضا وضع الأرض التي لا تزال ملكيتها بإسم بلدية صيدا ..
كما كانت أسئلة ومداخلات قصيرة من الحضور.
2017-10-22