الرئيسية / أخبار لبنان /الأنوار : عون يتريث في قبول استقالة الحريري المفاجئة

جريدة صيدونيانيوز.نت / الأنوار : عون يتريث في قبول استقالة الحريري المفاجئة

الأنوار : عون يتريث في قبول استقالة الحريري المفاجئة

 

الأنوار

 

الصدمة التي احدثتها استقالة الرئيس سعد الحريري، لا تزال تتفاعل على الصعيدين الرسمي والسياسي حول اسبابها وتداعياتها، وسط تأكيدات من السلطات المالية المعنية باستقرار سعر صرف الليرة، وبقدرة مصرف لبنان على ضمان الاستقرار النقدي.

 

 

وفيما كان النشاط الوحيد المعلن للحريري من السعودية امس، لقاؤه مع السفير السعودي الجديد في لبنان وليد اليعقوب، تابع الرئيس ميشال عون اتصالاته ومشاوراته بشأن الوضع المستجد، وقد تركزت الاتصالات امس مع عدد من القادة العرب في حين اقتصرت اتصالات امس الاول على القيادات السياسية ورؤساء الاحزاب في لبنان.

القصر يتريث

وذكرت مصادر في قصر بعبدا امس الاحد ان الرئيس عون لن يقبل استقالة الحريري الى حين عودته الى لبنان.

 

 

وقالت مصادر القصر الرئاسي ان رئيس الجمهورية يتابع الاتصالات وعلم ان لا قرار ببت الاستقالة سلبا أو ايجابا قبل عودة الحريري وفهم الأسباب.

 

 

هذا وذكرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية امس الأحد أن وكالات استخبارات غربية حذرت الرئيس سعد الحريري من محاولة لاغتياله يتم الإعداد لها.

 

 

وقالت الصحيفة إن مصادرها كشفت أنه تلقى تحذيرات غربية من محاولة اغتيال كان يتم

الإعداد لها ما دفع به إلى مغادرة البلاد وإعلان استقالته. ولم تورد مزيدا من التفاصيل عن المخطط.

ونقلت الصحيفة عن نفس المصادر توقعها بقاء الحريري خارج لبنان نتيجة للتهديدات الأمنية.

واعلن اللواء عباس ابراهيم المدير العام للأمن العام انه ليس على علم بأي معلومات عن مخطط الاغتيال.

 

 

ولم تبرز اي مواقف او معطيات جديدة من الرئيس الحريري امس، سوى انه نشر على تويتر، صورة له مع سفير المملكة العربية السعودية الجديد لدى لبنان وليد اليعقوب، ومكتوب فوقها: بعد ادائه للقسم أمام خادم الحرمين الشريفين سررت بلقاء سعادة السفير السعودي وليد اليعقوب.

 

 

بيان الاستقالة

وكان الرئيس الحريري اعلن من الرياض امس الاول استقالة حكومته، وخاطب اللبنانيين قائلا: أنتم يا أبناء الشعب اللبناني العظيم، بما تحملونه من مثل وقيم وتاريخ مشرق، كنتم منارة العلم والمعرفة والديمقراطية، إلى أن تسلطت عليكم فئات لا تريد لكم الخير دعمت من خارج الحدود، وزرعت بين أبناء البلد الواحد الفتن، وتطاولت على سلطة الدولة، وأنشأت دولة داخل الدولة، وانتهى بها الأمر أن سيطرت على مفاصلها وأصبح لها الكلمة العليا والقول الفصل في شؤون لبنان واللبنانيين.

أشير وبكل صراحة ودون مواربة إلى إيران، التي ما تحل في مكان إلا وتزرع فيه الفتن والدمار والخراب.

 

 

واضاف: خلال العقود الماضية، استطاع حزب الله للأسف فرض أمر واقع في لبنان بقوة سلاحه الذي يزعم أنه سلاح مقاومة، وهو الموجه إلى صدور إخواننا السوريين واليمنيين، فضلا عن اللبنانيين، ولست بحاجة إلى سرد هذه التدخلات، وكل يوم يظهر لنا حجمها.

وقال: إننا نعيش أجواء شبيهة بالأجواء التي سادت قبيل اغتيال الشهيد رفيق الحريري، وقد لمست ما يحاك في الخفاء لاستهداف حياتي.

على صعيد آخر، أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامه استقرار سعر صرف الليرة تجاه الدولار الأميركي.

وقال في بلاغ امس: يمر لبنان بأزمة سياسية وحكومية تسببت باستفسارات عن مستقبل الليرة. أود أن أؤكد استقرار سعر صرف الليرة تجاه الدولار الأميركي. هذا الاستقرار هو لمصلحة لبنان ويحظى بإجماع لبناني.

وختم: الإمكانات متوفرة بفضل الهندسات والعمليات المالية الاستباقية التي أجراها مصرف لبنان، والتعاون قائم مع القطاع المصرفي بما هو لمصلحة لبنان واللبنانيين والاستقرار النقدي.

2017-11-06

دلالات: