الرئيسية / أخبار العالم /فيجي.. جنة مهددة بالزوال

الشعاب المرجانية قبالة جزيرة مامانوكا في فيجي، وجهة سياحية حالمة للغواصين. إلا أن الغوص في المياه الصافية، مع الأسماك الملونة بات أمراً نادراً. إذ أن الشعاب المرجانية في فيجي تموت بسبب ارتفاع درجات حر

جريدة صيدونيانيوز.نت / فيجي.. جنة مهددة بالزوال

فيجي.. جنة مهددة بالزوال

 

 

عُرفت جزر فيجي بجمال طبيعتها الآخاذ ولقبت بالجنة الاستوائية. غير أن وجودها بات مهددا بالخطر بسبب الاحتباس الحراري والعواصف الشديدة. المصور الفوتوغرافي المولود في فيجي، ارون مارش، التقط بعض الصورة للطبيعة المذهلة في وطنه.

Coral Coast, Sigatoka, Viti Levu (Fidschi) (Aaron March)

ساحل المرجان، من أكثر المقاصد السياحية شعبية في جزيرة فيتي ليفو. يتميز المكان بالشعاب المرجانية الواسعة والضحلة، التي يسهل الوصول إليها من الشاطئ. إلا أن ارتفاع درجات حرارة المياه قد ألحق أضراراً بالغة بالمرجان، مما أدى إلى القضاء على بعض أجزائه. يشعر كثير من العاملين في المجال السياحي بالقلق دون وجود المرجان، الأمر الذي قد يبعد السياح عن المنطقة.

Durch Zyklon Winston beschädigtes Dorf Vunisavisavi, Fidschi (DW/Aaron March)

في فبراير 2016، ضرب إعصار ونستون قرية (فونيسافيسافي) في ثاني أكبر جزيرة في فيجي، وجرف الكثير من الشاطئ كما دمر المباني. ومنذ ذلك الحين لا يزال المحيط يزحف مقترباً من أرض الجزيرة. وغمرت الحقول بالمياه المالحة، وهدمت المنازل في المياه المرتفعة. فهجرت العديد من الأسر بيوتها، أو نقلت إلى أرض مرتفعة.

Fidschi, Fantasy Island (DW/Aaron March)

نتيجة لانجراف الشواطئ واختفاء الشعاب المرجانية، بدأ المطورون في فيجي بالبحث عن سبل أخرى للحفاظ على تدفق الأموال السياحية. وكانت الجزر الصناعية إحدى الحلول. جزيرة الخيال (Fantasy Island)، أكبر مثال على استرجاع الأرض من المحيط. من خلال قنوات التجريف وتحويل "مستنقعات غير منتجة" إلى مجتمعات على شاطئ البحر، اجتذب المشروع سلسلة من المنتجعات من فئة الخمس نجوم.

Denarau Island, Viti Levu, Fidschi (DW/A. March)

قد ينشر سياح المنتجعات على طول شبه جزيرة ديناراو، صوراً على تطبيق إنستغرام لمياه البحيرات الصافية جانب الفندق، والشواطئ الرملية البيضاء، التي تصطف على جانبيها أشجار النخيل. غير أنها جنة اصطناعية، وتضر بيئة الجزيرة. إذ أنشئت الشواطئ من خلال قنوات التجريف وتوسيع الرمال. ارون مارش/ريم ضوا

2017-11-13