الرئيسية / أخبار صيدا /أخبار صيداوية /بيان لتيار الفجر بذكرى استشهاد جمال الحبال و محمود زهرة ومحمد علي الشريف

جريدة صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / بيان لتيار الفجر بذكرى استشهاد جمال الحبال و محمود زهرة ومحمد علي الشريف

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار صيدا / بيان لتيار الفجر  بذكرى استشهاد جمال الحبال و محمود زهرة ومحمد علي الشريف 

جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net

اصدر تيار الفجر بيانا بذكرى استشهاد جمال الحبال ومحمود زهرة ومحمد علي الشريف وجاء فيه :

في السابع والعشرين من كانون اﻷول من كل عام يبقى أهل المقاومة في لبنان على موعد مع الذكرى السنوية ﻻستشهاد القائد المقاوم جمال الحبال وأخويه محمود زهرة ومحمد علي الشريف الذين أرتقوا الى رحاب الله في مواجهة جيش اﻻحتلال الذي كان يحتل جزءا كبيرا من الوطن اللبناني . وفي نفس التاريخ تجدد مدينة صيدا (عاصمة المقاومة والجنوب) فخرها بأنها كانت ساحة وميدانا لتلك المواجهة المباركة التي رفعت رأس اﻷمة والوطن عاليا وشمخت بالكرامة العربية واﻻسلامية ومسحت العار الذي أصابنا باجتياح الصهاينة للأرض اللبنانية ووصولهم الى العاصمة بيروت .

     وﻻ يزال المقاومون اللبنانيون وأهل مدينة صيدا يشهدون على تلك المحطة الجهادية الفاصلة التي أسهمت في تحقيق اﻻندحار الصهيوني الذي تم جزء كبير منه في عام 1985 واستكمل في عام 2000 . وباتت تلك المواجهة راسخة في ذاكرة الشرفاء والمقاومين والمجاهدين أينما وجدوا ،ليستعيدوا فصولها المشرقة في كل الاستحقاقات التي تواجه اﻷمة والوطن والتي نعيش أحدها منذ أن أتخذ الرئيس اﻷميركي العربيد دونالد ترامب قراره باﻻعتراف بالقدس الشريف كعاصمة للكيان الصهيوني الغاصب .

 وقد ثبت في هذا الخضم بشكل عملي وعلمي قاطع أن كل الوسائل التي اعتمدت في مواجهة هذا الطغيان اﻷميركي الغاشم باتت عقيمة . وأن الخيار اﻷسلم واﻷفعل في التصدي للعدوان اﻷميريكي هو خيار جمال الحبال وعماد مغنية ويحي عياش وفتحي الشقاقي و... وكل الرموز المقاومة التي انحازت الى خيار الجهاد والمقاومة وحققت الكثير من اﻻنجازات التحريرية على الساحتين اللبنانية والفلسطينية .

 اننا في ذكرى استشهاد هذه الثلة المؤمنة المجاهدة التي سطرت في تاريخنا صفحة مضيئة ما زلنا نستنير بها ويستنير بها مقاومو لبنان وفلسطين وكل أحرار العالم الذين يقاتلون قوى الظلم واﻻستكبار العالمي وأهل الفساد في اﻷرض . ويأتي في مقدمة هذه القوى الوﻻيات المتحدة اﻷميركية التي تتمادى في مواقفها الظالمة في فلسطين ولبنان والعراق والكثير من دول العالم  .

 اننا في هذه الذكرى المباركة نؤكد على أن القدس وفلسطين هي أمانه الشهداء في أعناق المقاومين والمجاهدين واﻷحرار . وأن نصرة أهلها واجب مقدس يفرضه الدين والحقيقة التاريخية واﻻنسانية وكرامة هذه اﻷمة وحقها

وكل مبادىء الحرية . فالقدس في نهاية المطاف هي وصية الشهداء اﻷبرار الذين سقطوا في مدينة صيدا في 27 كانون اﻷول من عام 1983 والذين سقطوا في كل زمان ومكان من أزمنة المقاومة ومواقعها ...

     تحية للشهداء في ذكراهم ، تحية للقدس وفلسطين ، تحية للشعب الفلسطيني المجاهد ... والخزي والعار لكل المتواطئين والمتخاذلين والخونة .

2017-12-26