الرئيسية / أخبار صيدا /بلديات /بالصور : المراقب المالي العام هادي الديك قدم كتابه بلديات لبنان بين الرقابة والتوجيه إلى المفتي سوسان والمطران حداد
خلال تهاني الميلاد المجيد في مطرانية صيدا للروم الكاثوليك

المراقب المالي العام على البلديات الأستاذ هادي الديك يقدم كتابه إلى كل من المفتي الشيخ سليم سوسان والمطران إيلي بشارة الحداد بحضور الأب جهاد فرنسيس(25-12-2017 تصوير غسان الزعتري ) صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : المراقب المالي العام هادي الديك قدم كتابه بلديات لبنان بين الرقابة والتوجيه إلى المفتي سوسان والمطران حداد

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار صيدا / بالصور : المراقب المالي العام  هادي الديك قدم كتابه بلديات لبنان  بين الرقابة والتوجيه إلى المفتي سوسان والمطران حداد خلال تهاني الميلاد المجيد في مطرانية صيدا للروم الكاثوليك

 

غسان الزعتري

إنتهز المراقب المالي العام على البلديات الأستاذ هادي الديك تهاني عيد الميلاد المجيد التي جمعت مختلف الشخصيات والفاعليات الصيداوية لتقديم التهاني بالمناسبة، حيث قام بتقديم كتابه الأخير بلديات لبنان بين الرقابة والتوجيه إلى مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان وإلى مطران صيدا وأقضيتها إيلي بشارة الحداد في صالون المطرانية .

وأثنى المفتي سوسان والمطران الحداد على مناقبية المراقب المالي الاستاذ هادي الديك  وخبرته في مجال الرقابة البلدية وقدما التهنئة له بمناسبة صدور كتابه .

---------

وكان المؤلف قد أشار خلال إصدار كتابه وحفل توقيعه برعاية وزير الداخلية الأستاذ نهاد المشنوق إلى  أنه «أمام التوجه العام لإلغاء ازدواجية النظام المالي واعتماد نظام مالي موحد للبلديات الكبرى والصُغرى، اخترت أن أعد هذه الدراسة، التي تتألف من أربعة أقسام:

القسم الأول، دراسات وجداول مقارنة، لمرسوم أصول المحاسبة ولقانون المحاسبة العمومية بالنسبة للقواعد القانونية، وبالنسبة لبنود الموازنة وفق تناسيب إعتمادات كل موازنة بحسب العائدية.

القسم الثاني، الرقابة على البلديات.

القسم الثالث: نماذج للقرارات والمعاملات البلدية،

القسم الرابع: القوانين والمراجع المنظمة لعمل البلديات.

بالإضافة الى تزويد الكتاب باجتهادات ديوان المحاسبة واجتهادات هيئة التشريع والإستشارات في وزارة العدل.

ولا أبالغ القول، من خلال ما تضمنه هذا الكتاب من أبحاث، وان توسعت بها أحياناً، وأحياناً أخرى اعتمدت الإختصار، في أن الرقابة والتوجيه، خطّان متلازمان لا يفترقان.

فالرقابة، وجدت من أجل الإشراف والمتابعة والسهر على الأموال العمومية ومن أجل مراقبة استعمال هذه الأموال ومدى انطباق هذا الاستعمال على القوانين في المعاملات وفي الحسابات، والتبليغ عن المخالفين.

والتوجيه، جزء لا يتجزّأ من الرقابة، لأنه وجد للمساعدة والإرشاد على كيفية استعمال الأموال العمومية، وكيفية الإنفاق وفق القوانين، والحثّ على الجباية وعلى ترشيد الإنفاق، والتذكير بعدم الخلط بين المال العام والمال الخاص، وبأن الجميع سواسية أمام القانون.

---------

موضوع ذات صلة 

 
 

 

2017-12-25