جريدة صيدونيانيوز.نت / الموقوف الوحيد لأهالي القضاة الشهداء الأربعة في صيدا: «أنتم أهلي»
جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار صيدا / الموقوف الوحيد لأهالي القضاة الشهداء الأربعة في صيدا: «أنتم أهلي»
في أول جلسة له منذ وقوع الجريمة قبل 19 عاماً، نظر المجلس العدلي أمس برئاسة القاضي جان فهد، وبحضور ممثلة النيابة العامة التمييزية القاضية ميرنا كلاس، في جريمة اغتيال القضاة الأربعة في صيدا الشهداء حسن عثمان، عماد شهاب، عاصم بو ضاهر ووليد هرموش في الثامن من حزيران العام 1999.
ويلاحق في هذه الجريمة وجاهياً الموقوف الوحيد الفلسطيني وسام طحيبش، فيما السبعة الآخرون وعلى رأسهم «أمير عصبة الأنصار» الفلسطيني أحمد عبد الكريم السعدي الملقب بـ«أبو محجن» يلاحقون غيابياً.
وكان المجلس قد قرر إبلاغ المتهمين الفارين قرار المهل وهم إلى «أبو محجن»، كل من الفلسطينيين محمود حسين مصطفى الملقب بـ«أبو عبيدة» وإبراهيم جمال لطفي وحسين محمد شاهين وجهاد عويدات السواركة الملقب بـ«أبو همام» ومحمد قاسم طاهر وفريد سطام جاشو، وذلك بعدما تعذّر إبلاغهم كونهم داخل مخيم عين الحلوة الذي يتعذر دخوله لأسباب أمنية، وفقاً لمحضر صادر عن المباحث الجنائية المركزية في الثامن من الجاري.
وفيما حضر عدد من أهالي الشهداء الجلسة، صرح إثنان منهم بأنهم بصدد التقدم بادعاء شخصي ضد المتهمين.
وقبل رفع الجلسة إلى 18 أيار المقبل، صرح وكيل طحيبش المحامي ناجي ياغي، بأن موكله أوقف 11 عاماُ ونصف عام بدعاوى صدر الحكم ببراءته من معظمها، وأنه خلال تلك الفترة وقبل سبعة أشهر، جرى الاستماع إلى إفادته كشاهد في الجريمة فيما لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد. وأشار ياغي إلى أن موكله انتمى إلى «عصبة الأنصار»، بهدف الزواج من ابنة «أمير العصبة»، وأنه ترك العصبة بعد ذلك، وقدّم طلباً لإخلاء سبيله، على أن يُصار إلى البت به لاحقاً.
وطلب المتهم الكلام فقال متوجهاً إلى أهالي الشهداء الذين اتخذوا من المقعد الأمامي في القاعة مكاناً لهم: «هؤلاء أهلي وموضوع القضاة يهمني كما يهمكم وأنا مظلوم».