جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : الدكتور بسام حمود يتابع زيارته للعائلات الصيداوية ويزور آل الحدق وآل رحيّل وآل الرواس ويكرم الأستاذ رمزي والمربية عايدة الحدق

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار صيدا / بالصور : الدكتور بسام حمود يتابع زيارته للعائلات الصيداوية ويزور آل الحدق وآل رحيّل وآل الرواس ويكرم الأستاذ رمزي والمربية عايدة الحدق

18 صورة مختلفة مرفقة مع الخبر لمشاهدة كل الصور أنقر على الصورة أعلاه

المكتب الإعلامي للمرشح الدكتور بسام حمود

في إطار جولته على العائلات الصيداوية زار الدكتور بسام حمود آل الحدق بحضور عدد من أنسبائهم وأصدقائهم في منزل الحاج محمد الحدق.

وتخلل اللقاء تكريمٌ للأستاذ رمزي الحدق والمربية عايدة الحدق بمناسبة إحالتهم الى التقاعد بعد مسيرة من العطاء في القطاع التعليمي، وكانت مناسبة لمناقشة اوضاع التعليم الرسمي والخاص ولطرح بعض احتياجات هذا القطاع وضرورة دعمه، إضافة الى تطوير التعليم العالي وخاصة في الجامعه اللبنانية - الفرع الخامس - التي تفتقر الى التخصصات العلمية أسوة بغيرها من فروع الجامعة في لبنان. وتطرق اللقاء الى الشأن الانتخابي وضرورة مشاركة الجميع في تحديد مستقبل المدينة من خلال مشاركتهم في الانتخابات وحقهم في اختيار ممثليهم، وحق صيدا في أن تحصل على فرصة للتغيير والبدء في طريق الإستنهاض لإعادتها الى موقعها الرائد على كل المستويات. وأكد حمود أن الوقت قد حان ليحظى أبناء صيدا بحقهم في الوظائف داخل مؤسسات الدولة، وبإيجاد فرص عمل داخل مدينتهم وخارجها، وتفعيل الحركة التجارية فيها إضافة الى أبسط بديهيات الحياة الكريمة في أي بلد.

وزار د. حمود منزل الحاج ابو عماد الرحيّل بحضور أفراد العائلة، وتناقش معهم بالاستحقاق الانتخابي ومتطلبات المرحلة القادمة ودور كل مواطن في ممارسة حقه في الانتخابات لاختيار من يراه الافضل والأنسب لحمل هموم المدينة وايصال صوت ابنائها.

*كما زار الدكتور بسام حمود منزل الحاج محمد الرواس في نزلة صيدون، وكان في استقباله جمعٌ من أبناء العائلة، ومن هناك أكد حمود أن صيدا هي أشبه بضيعة كبيرة وأهلها كلهم عائلة واحدة، متشابكة بالمصاهرة والقربى ويجب المحافظة على هذا الترابط لمصلحة المدينة بمعزل عن مرحلة الانتخابات، واستغلال هذه الميزة الصيداوية لتكون الانتخابات في صيدا نموذجاً تنافسياً ديموقراطياً بين أبناء البيت الواحد لتفعيل الإصلاحات التي تستحقها المدينة وتحتاجها.

واكد حمود ان صيدا مدينة العلماء والشهداء والرجال الكبار، يجب ان تبقى في موقعها المتقدم في الحياة السياسية والاجتماعية في لبنان، لان سلامة صيدا واستقرارها وانفتاحها وعلاقتها المميزة مع محيطها هو لمصلحة الجميع.

وأضاف، نحن مواطنون في هذا البلد ولسنا رعايا، ويجب ان تأخذ المدينة كافة حقوقها من الدولة ان كان في الخدمات والمشاريع والوظائف والاستشفاء، ويجب ان لا يشعر ابناؤها باي غبنٍ ناتجٍ عن التمييز بالحقوق والواجبات في ظل القانون الذي نطمح ان يكون عادلاً مع كل أبناء الوطن.

واختتم اللقاء بحوار شفاف حول البرنامج الانتخابي للجماعة ومناقشة كل مشاكل وهموم صيدا وابنائها وسبل حلها عبر تضافر جهود الجميع لان صيدا تستحق منا الكثير.