خلال حفل الافتتاح في درا رعاية اليتيم - صيدا / صيدونيانيوز.نت
جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : افتتاح غرفة المثيرات الحسية بمنحة من د. رمضان في رعاية اليتيم – صيدا
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / افتتاح غرفة المثيرات الحسية بمنحة من د. رمضان في رعاية اليتيم – صيدا
المكتب الاعلامي لجمعية رعاية اليتيم - صيدا
افتتحت جمعية رعاية اليتيم في صيدا "غرفة للمثيرات الحسية Sensory Room" بمنحة من مركز د. سليم رمضان للخدمات الإنسانية، وهي غرفة مخصصة لتحفيز الحواس وتنبيهها وتحتوي على عدد من الأدوات والأجهزة والألعاب التي تحفز الطفل على التركيز والاستفادة من خبرات حسية- تعليمية تبقى في ذاكرته طويلاً من أجل اندماجه في العالم المحيط من حوله. وستكون الغرفة متاحة للزوار منذ الصباح حتى فترة ما بعد الظهر داخل حرم الجمعية.
وحضر حفل الافتتاح النقيب هاني القادري ممثلاً قائد منطقة الجنوب في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحاده، الأستاذ عدنان بلولي ممثلاً سعادة النائب أسامة سعد، سماحة الشيخ ابراهيم الديماسي ممثلاً سماحة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، الحاج أحمد الجبيلي ممثلاً رئيس بلدية حارة صيدا السيد سميح الزين، سعادة السفير عبد المولى الصلح وممثلون عن الجمعيات والهيئات الأهلية في صيدا والجوار. وكان باستقبالهم رئيس جمعية رعاية اليتيم د. سعيد المكاوي وفريق العمل.
بعد النشيد الوطني، كانت كلمة لرئيس جمعية رعاية اليتيم د. سعيد المكاوي، رحب خلالها بالحضور وقال: "بالرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها جميع المؤسسات الخيرية في لبنان استطعنا أن نرفع مستوى الخدمة التي نقدمها لأطفالنا من ذوي الحاجات الإضافية الذين أصبح يزيد عددهم عن 500 طفل وطفلة موزعين على أربع مراكز في الجمعية"، وتابع المكاوي: "بعد غرفة العلاج بالموسيقى وتجهيز الصفوف بالألواح الذكية ها نحن اليوم نفتتح غرفة المثيرات الحسية بمنحة من د. سليم رمضان ومركزه للخدمات الإنسانية والذي نتوجه إليه بالشكر الجزيل على المنحة الكريمة التي قدمها وعلى إيمانه بدور الجمعية تجاه الأطفال الأقل حظاً في مجتمعنا". وأشار المكاوي إلى أن الغرفة سيكون لها دوراً مهماً في علاج الأطفال ذوي الحاجات الإضافية تحت إشراف اختصاصيين لتقديم الأفضل لهم.
وألقى د. سليم رمضان كلمة وقال: "لطالما انتظرت هذا اليوم لأحقق حلماً أصبح اليوم حقيقة بفضل الله عزّ وجلّ"، وتابع: "إن أهم أسباب النجاح هو فعل الخير، وما الصدقة الجارية إلا خير دليل، فتعين الإنسان على ملمات الحياة وتطبع بصمات النجاح على حياته وتنوّر دربه في الآخرة وإن نجاحي في العمل الطبي ساعدني في تحقيق حلمي في هذا الصرح العريق". وشكر القائمين على جمعية رعاية اليتيم وفريق العمل، وعلى رأسهم د. سعيد المكاوي الذي وصفه بالقدوة والأب الروحي، الذي سهر على إنجاز هذا المشروع.
وبعد الكلمات، قدمت اختصاصية العلاج النفسي- الحركي، زينة بيضون، عرضاً شرحت فيه للحضور مميزات الغرفة ودورها وكيف تساعد في تطوير قدرات الأطفال وكان عرضاً لفيديو حول الغرفة. ثم زار الحضور الغرفة والتي تستهدف أطفال التوحد والاضطراب اللغوي، الأطفال بمتلازمة داون، الأطفال الذين لديهم اضطرابات في القدرات العقلية أو السمعية، الأطفال الذين لديهم تأخر في النمو الحركي، الأطفال الذين يعانون من فرط بالنشاط الحركي وعدم التركيز، الأطفال والمسنين المصابين بجلطة دماغية.
ويقوم دور هذه الغرفة على تنبيه حواس الطفل التي هي أساس نمو وتطور خلايا الدماغ، زيادة نسبة التركيز والتواصل مع العالم الخارجي، تحسين مستوى التواصل البصري واللغوي والحركي والسمعي، التخفيف من العدوانية والاضطرابات السلوكية والنشاط الزائد، تحفيز التطور الحسي- الحركي، زيادة الإبداع لدى الطفل والقدرة في ربط السبب بالنتيجة.
للمزيد من المعلومات أو لحجز المواعيد يمكن الاتصال على الرقم 07722788 مقسم: 203.