صورة تعبيرية./ النهار
جريدة صيدونيانيوز.نت / عذبت طفلها ولسعته بالنار خوفاً من فضح أمرها مع خطيب ابنتها
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار عربية / عذبت طفلها ولسعته بالنار خوفاً من فضح أمرها مع خطيب ابنتها
المصدر: "المصري اليوم"
عذبت طفلها ولسعته بالنار خوفاً من فضح أمرها مع خطيب ابنتها بعد ان شاهدها في أحضانه. الأم المصرية سجنت 4 أيام على ذمة التحقيق واحتجاز ابنتها وخطيبها إلى حين ورود تحريات المباحث حول دورهما في واقعة تعذيب الطفل.
وفي التفاصيل التي ذكرها موقع "المصري اليوم"، قررت نيابة ميت غمر، بحبس أم الطفل المعذب بقرية ميت محسن على ذمة التحقيقات، بعد اعترافها بتعذيبه وحرقه. وقالت الوالدة "اننا نقيم في حجرة وصالة في قرية ميت محسن، وشاهدني ابني الصغير (محمد ع) 4 سنوات في أحضان (عبدالرحمن.خ) خطيب ابنتي، فحاول أن يقلد ويردد ما شاهده وكان يقول ماما بتعمل كده مع عمو عبد الرحمن، فضربناه حتى لا يقلد حركاتنا ولكنه استمر في التقليد وكنا نخاف أن يفضحنا".
واضافت "ضربناه ولسعناه بالنار ولكنه لم يتوقف عن تقليد حركاتنا. وفي يوم الواقعة قررنا أن نجعله يخاف منا فسخّنت سكيناً على النار، وعندما لسعناه بها فقد الوعي، واتصلت بوالده لينقله إلى المستشفى وهناك اكتشفوا الإصابات الموجودة في جسده".
التقرير الطبي أفاد أن الطفل أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية مع إعياء شديد وكدمات وسحجات متنوعة في الوجه والصدر والظهر والساقين والساعدين، واليدين، والإليتين، مع آثار حروق دائرية (احتمال إطفاء سجائر) حسب ما ورد في التقرير، في الأذن والكعب الأيمن. أما قسم الجراحة في المستشفى الذي نقل اليه الطفل فأفاد أنه "تم إدخال الطفل إلى وحدة العناية المتوسطة، وخضع لأشعة موجات صوتية على البطن والحوض، وأشعة عادية على الصدر والأطراف العليا والسفلى والحوض، كما جرى تركيب قسطرة وريد مركزي بالقرية من الجهة اليسرى".
والد الطفل، عامل يبلغ من العمر 56 عاماً، اتهم كلاًّ من زوجته وابنتهما زينب وخطيبها بالتعدي على الطفل والتسبب في إصابته لمشاهدتهم في أوضاع مخلة جمعتهم معا، وقاموا بتهديده خشية افتضاح أمرهم أمامه.