الصبي الضحية / النهار
جريدة صيدونيانيوز.نت / بعدما تعدّدت روايات مقتل ابن الـ12 عاماً برصاصة في رأسه... حقيقة الفجيعة يرويها أهل الضحية
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار لبنان / بعدما تعدّدت روايات مقتل ابن الـ12 عاماً برصاصة في رأسه... حقيقة الفجيعة يرويها أهل الضحية
أسرار شبارو المصدر: "النهار"
رصاصة اصابت عمر عزام في رأسه منهية حياته... خبر هزّ لبنان في الامس، لا سيما أنّ الضحية يبلغ من العمر 12 سنة... سقط ابن برجا بنيران مسدس والده الياس، المعاون أول في #الجيش اللبناني، لتتعدد الروايات والاقاويل، بين اصابته من الخلف أو في مقدمة رأسه، الى الانتحار وغيرها من السيناريوات التي نسجت من دون الرجوع الى رواية الأهل.
نزهة قبل الكارثة
الشرطة العسكرية باشرت التحقيق بالقضية، كون الياس ينتمي الى سلك هذه المؤسسة، والى حين انتهائها من المَهمة وصدور تقريرها عن اللحظات التي أودت بحياة عمر، شرح صهر الوالد محمد شبّو ما حصل امس مع عائلة عزام، فقال لـ"النهار": "الحادث قضاء وقدر، صباحاً قصدت العائلة المؤلفة من الوالدين و3 اشقاء وشقيقة مدينة #صيدا، تناولوا الفطور، قبل ان يعودوا ادراجهم الى المنزل، وصلوا عند نحو الثانية عشرة والنصف ظهراً، وبدلاً من الصعود مباشرة الى منزلهم الكائن في الطبقة الثانية، دخلوا الى الطبقة الاولى حيث أهل الياس، تناول عمر مفتاح شقتهم من والدته وصعد وحده، دخل غرفة نوم والديه، فتح الخزانة وحمل مسدس والده، خرجت منه طلقة من طريق الخطأ، اصابت مقدمة رأسه، وفق ما أكد تقرير الطبيب الشرعي وذلك على عكس ما اشاعه البعض من أنّ الطلقة اصابت عمر من الخلف".
صدمة الموت
"بعد خمس دقائق لحقت شقيقة عمر به، كان الباب مفتوحاً، دخلت لتجده غارقاً بدمه، ظنت أنه وقع وأصيب بجروح، لم يخطر في بالها أنّ طلقة نارية أصابته، سارعت وندهت والدها، لتنكشف الحقيقة المميتة"، قال شبّو قبل ان يضيف: "نقل عمر الى مستشفى الجيّة جسداً بلا بروح، فتحت القوى الامنية تحقيقاً بالقضية، وما قلته هو الحقيقة التي لا لُبس فيها"، لافتاً الى أنّ "حالة والدي عمر التلميذ الهادئ والمجتهد في الصف السادس يرثى لها، اذ كيف لهما تصديق ان من كان معهما في الصباح فارقهما الى الابد ظهراً من دون اي مقدمات".
عمر هو الضحية الثالثة خلال اسبوعين بعد علي ملك (5 سنوات) في البرج الشمالي وبهاء حليل (12 سنة) في بعلبك... أولاد قضوا بطلقة نارية اطفأت شمعتهم في بدايتها، طلقة حرمتهم من متابعة مسيرتهم في الحياة وحرمت عائلاتهم من فلذات اكبادهم!