جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين في 4/9/2017
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين في 4/9/2017
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
مع إنتهاءِ عطلةِ عيد الإضحى المبارك، يعود النشاط السياسي والإقتصادي إعتباراً من يومِ غد مترافقاً مع إنطلاقةِ العام الدراسي في المؤسسات التربويةِ الخاصة على أن يتبعَها المدارس الرسمية في وقت لاحق من هذا الشهر
وهذا المساء، أعلن وزير التربية مروان حمادة خلال لقائه المؤسسات التربوية ونقابة المعلمين ولجان الأهل وخبراء أن إعتمادَ المدارس أيّ رسومٍ جديدة، يجبُ أن يأتيَ من ضمنِ القسط السنوي للمدرسة، آملاً التوصل الى اتحادٍ وطني للجان الأهل لبحث الاقساط معه.
دوليا وفيما العالم منشغل بكوريا الشمالية وتجاربها النووية الجديدة، شهدت اليمن تطوراتٍ متسارعة مع الكلام عن قرارٍ رسمي للحوثيين؛ بإنهاء التحالف مع جماعة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
الى ساعات قُلِصَت المسافة التي تفصل دير الزور عن فك الحصار عنها بعد ثلاث سنوات.. والى اعيادٍ تحولت ايامُ المحاصَرين داخل المدينة، المنتظرين طلائع الجيش السوري والحلفاء..
نصرٌ جديدٌ يَخرُقُ دَوِيّهُ مسامعَ الاميركي والاسرائيلي واَتباعَهُم في المِنطقة.
وبِمَنطقِ القوةِ بوجهِ الدواعشِ المدججينَ بالسلاحِ الاميركي وغيرِ الاميركي كانَ الانتصار، لا بِمَنطقِ الاستقواءِ الاميركي على دواعشَ مهزومينَ يحتمونَ بينَ النساءِ والاطفال، كانوا يُنقَلونَ عُنوةً من القلمونِ السوريةِ الى البوكمال السورية..
الاخبارُ الواردةُ من الميدانِ تُسابِقُ الساعاتِ، وآخِرُها تأكيدُ المصادرِ الميدانية فرارَ جميعِ قيادييِ ومسلحي داعش الاجانب من مناطقِ المعاركِ في ديرِ الزور كما نَقَلَ الاِعلامُ الحربي، لتؤكدَ الوقائعُ زورَ الادعاءاتِ الغربيةِ وبعضِ العربيةِ حولَ ما سُمِّيَ يوماً بماردِ الصحراء، حتى قَزَّمَهُ ودَورَهُ الجيشُ السوريُ والجيشُ العراقي والحلفاء ..
نصرٌ جديدٌ بعدَ القلمونِ وحماه، لن يَجِدَ بعدَهُ داعشُ من يحميهِ او يضمَنُ بَقاءَهُ بفعلِ الانهياراتِ التي تُصيبُ مقاتليهِ على شتى الجبهات.
حتى الاسرائيلي الذي عَبَّرَ اكثرَ من مرةٍ عن خَشيتهِ من هزيمةِ داعش وانتصارِ مِحورِ المقاومةِ في سوريا، لم يَجِد سبيلاً لاِنقاذِ هؤلاءِ رغمَ كلِ اشكالِ الدعمِ التي كَشَفَ عنها بمئاتِ الملايينِ من الدولاراتِ لِمَن سمّاهُمُ الثوار، فتراهُ اليومَ يَحشِدُ جُنودَهُ عند الحدودِ مع لبنانَ في مناورةٍ عُنوانُها الخشيةُ لا التهديد، بعد ان فقدَ الكثيرَ من اوراقِ القوةِ على طولِ مِساحةِ المعركة..
وفيما المعركةُ الاقليميةُ تُبَشِرُ بنصرٍ جديد، اشتباكٌ عالميٌ تَدُلُ طلائِعُهُ على تأزُمٍ كبير. فصوتُ التجرِبةِ الهيدروجينية الكورية الشَمالية جعلَ العالمَ في حربِ تهديداتٍ نَووية، ورسمَ مساراً مَهْما كانت نهايتُهُ السياسيةُ او الميدانيةُ، فلن تَنجو من تداعياتهِ الولاياتُ المتحدةُ الاميركية..
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
أيلول طرفه بالملفات مبلول: هو شهر بدء العام الدراسي حيث الأهل يكتوون بالأقساطِ التي تزاد تلقائيا بمجرد أن تَسمع الإدارات بقانون السلسلة... الإجتماع بين وزير التربية وبعضِ ممثلي لجان الأهل ، وإن خرق عطلة عيدِ الأضحى ، هل يمكن ان يؤدي إلى خريطةِ طريقٍ لا تفرِّغ جيوب الأهل ولا تكبِّد الإدارات أعباء إضافية ؟. الموضوع يحتاج الى اكثرَ من نيات طيبة ومن اجتماع واحد ...
وأيلول شهر الإستحقاقات المالية حيث وزارة المال ملزمة دفع الرواتب وفق القانون الجديد, فيما قانون الضرائب علِّق العمل به, الى حين صدور قرار المجلس الدستوري في شأن الطعن المقدَّم من حزب الكتائب...
في هذه الحال، من أين ستوفِّر وزارة المال فرق الرواتب في غياب الضرائب ؟ وما هو حجمُ العجز الذي ستقع تحتَه من جراء هذا الأمر؟ ... وأيلول شهر استحقاقِ الكهرباء حيث إن مجلس الوزراء اقترب من اتخاذ قرار تأمين الطاقة بعد الملاحظات التي أَخذ بها ، وبعد وعدِ رئيسِ الحكومة بأن التيار سيتحسّن في غضون شهرين ...
وأيلول شهر بدء درس موازنة عام 2018 بعدما رفعها وزير المال إلى مجلس الوزراء لمناقشتها وإقرارها, وإحالتِها إلى مجلس النواب في العقد العادي الاول في الثلثاء الاول بعد الخامس عشر من تشرين الاول المقبل...
في المحصّلة، أيلول شهر الأعباء المالية: من الأهل إلى المؤسسات ، فكل قطاعٍ يُفتِّشُ عن وسيلةِ صمود: من القطاع التربوي إلى قطاع الخدمات والبنى التحتية إلى القطاع المصرفي ، فهل بدأت مرحلة عضِّ الأصابع ؟ ومن يصرخ أولًا؟ هذا إذا استثنينا استحقاقَ الانتخابات النيابية الفرعية التي تقذف من أسبوع الى أسبوع... وأكثر من ذلك فإن الانتخابات النيابية العامة قد تدخل دائرةَ الخطر إذا بقي التمسك بالبطاقة البيومترية التي لا يمكن إنجازها قبل الانتخابات في أيار المقبل.
البداية من الأستحقاق الأقرب: بدء السنة الدراسية والقِسط الاول.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
انتَزعت الدولةُ السوريةُ مِفتاحَ دير الزور مِن تنظيمِ داعش وأصبحت على بُعدِ عَشَرةِ كيلومتراتٍ مِن المدينةِ التي فُكّ حصارُها وانتهى معه مشروعُ التقسيمِ حُلمِ أميركا القديم وبإحكامِ السيطرةِ على دير الزور والمُتوقعةِ خلالَ ثمانٍ وأربعينَ ساعةً تكونُ سوريا قدِ استَعادتِ الثروةَ مِن الإرهاب وانتَزعت بيتَ المالِ الذي توفّرُه أهمُّ الابارِ النِّفطيةِ ومعاملُ الغاز ِفي هذهِ المحافظة وطَوالَ سنواتِ الحربِ صادرَ داعش حقولَ العُمر والتنك والورد والتيم والجفرة وغيرَها مِن الآبارِ النِّفطيةِ التي كانت تشكّلُ خزانَ الاقتصادِ السوريّ, ولا تكمُنُ الأهميةُ في الثروةِ النِّفطيةِ فحسب إنما من شأنِ عودةِ دير الزور الى اهلِها السوريين وتحت كنفِ الحكومةِ ان تؤمّنَ الطريقَ السريعَ بين بغدادَ ودمشقَ عَبرَ البوكمال المَعبرِ الإستراتيجيِّ الذي سيغيّرُ التوازنَ ويقطعُ إمداداتِ داعش وتواصلَها معَ الخارج. في المَيدان تقدّمٌ سريعٌ بغِطاءٍ جويٍّ روسيٍّ حيث وصل الجشُ السوريُّ وحلفاؤُه الى مِنطقةِ المَجبَل والتقى قواتِه التي حُوصرت سنواتٍ داخلَ المدينة وسجّلتِ العملياتُ هروبَ قياداتِ داعش ومسلحيهِ الاجانبِ في محاورِ التقدّمِ تاركينَ خلفَهم المسلحينَ المحليينَ وَسَطَ انهياراتٍ واسعةٍ وتخبّطٍ في صفوفِ التنظيم وأـبعدُ مِن الميدان فإنّ الحلولَ تتسارعُ مِن سوريا الى العَلاقاتِ السعوديةِ الايرانية وانفتاحِ الاردنِّ على دمشق وشبهِ اختفاءٍ للأصواتِ التي كانت لا تريدُ حلاً إلا بعدَ إزاحةِ الرئيس السوري بشار الاسد ولما بدأت الدولُ الغربيةُ والعربيةُ تعترفُ بواقعيةِ وجودِ الاسد ظَهر لهم النَّمِرُ أو العميد سهيل الحسَن الذي يقودُ عملياتِ التقدّمِ البريّ وآخرُها دير الزور.