النائب اسامه سعد مستقبلا السفير الروسي ألكسندر زاسيبكين في منزله - صيدا / صيدونيانيوز.نت
جريدة صيدونيانيوز.نت / أسامة سعد يستقبل السفير الروسي ويبحث معه في قضايا المنطقة وبخاصة ملف عودة النازحين السوريين
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / أسامة سعد يستقبل السفير الروسي ويبحث معه في قضايا المنطقة وبخاصة ملف عودة النازحين السوريين
المكتب الاعلامي للنائب الدكتور اسامه سعد
استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسيبكين يرافقه الملحق العسكري في السفارة ورئيس المركز الثقافي الروسي في لبنان فاديم زايتشيكوف، بحضور رئيسة الهيئة النسائية الشعبية في التنظيم السيدة إيمان سعد، وأعضاء مكتب العلاقات الدولية بالتنظيم المهندس بلال شعبان، والدكتور سامر جرادي، وليال رنو، ومدير مكتب سعد طلال أرقه دان، والسادة : عماد الكيلاني، و حامد أبو ظهر، و محمد غبورة، ومعروف سعد.
وقد جرى التداول خلال الزيارة في مختلف التطورات على الساحتين اللبنانية والإقليمية، وبخاصة التطورات في سوريا وملف عودة النازحين السوريين إلى وطنهم، والدور الإيجابي الذي تلعبه روسيا في المنطقة العربية، ولا سيما في موضوع عودة النازحين السوريين إلى وطنهم.
وفي نهاية اللقاء، ولمناسبة ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، قدّم سعد للسفير الروسي درعاً تكريمياً يحمل تحية المقاومين اللبنانيين في ذكرى الانطلاقة. وبدوره السفير الروسي قدم لسعد دعوة رسمية لزيارة موسكو.
ثم انتقل سعد والسفير الروسي، والوفدان المرافقان، لتناول العشاء في استراحة صيدا حيث كان باستقبالهم عدد من متخرجي الجامعات الروسية وعدد من أعضاء التنظيم.
وقد صرح سعد بعد اللقاء قائلاً:
" بحثنا خلال اللقاء في مختلف القضايا والأحداث والتطورات التي تجري في المنطقة العربية ، وأكدنا على الدور الروسي الإيجابي في المنطقة المستند إلى حرص روسيا على معالجة سياسية لكل مشاكل المنطقة من خلال التعاون مع الدول والحكومات على أساس وحدة الشعوب والدول .
كما تم تناول الدور الروسي في معالجة قضية إنسانية مهمة وهي مسالة النزوح السوري إلى بعض البلدان ومنها لبنان، وهو دور يساعد على عودة الاستقرار والأمن إلى سوريا.
بالإضافة إلى التعاون الذي تبديه روسيا في المنطقة من أجل الوصول إلى تسويات سياسية ووقف النزيف الناتج عن الحروب التي فجّرتها الجماعات الإرهابية في المنطقة. وقد تقلّص وجود تلك الجماعات إلى حد كبير مما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.
واضاف سعد :" نحن نقدر هذا الدور الإيجابي لروسيا، وندعو إلى مزيد من التعاون معها لمصلحة الشعوب العربية، ومنها الشعب اللبناني. كما ندعو للتعاون بين لبنان وروسيا في مختلف الملفات، ومنها الملف السوري وتفعيل المبادرة الروسية بهذا الاتجاه.
وأعرب سعد عن التمني بأن تتشكل الحكومة اللبنانية بأسرع وقت من أجل معالجة الملفات اللبنانية والأزمات، ومنها ملف النزوح، والأزمة الاقتصادية وانعكاساتها على الوضعين المعيشي والاجتماعي.
بدوره السفير الروسي صرح قائلاً:
" أشكر سعد على هذا اللقاء، ونحن على تواصل مستمر، وكان هناك تقارب في وجهات النظر حول مختلف القضايا المحلية والإقليمية. وبحثنا عدداً منها، وبشكل خاص موضوع القضاء على الإرهاب في المنطقة وبذل الجهود من اجل تحقيق ذلك ، ولا سيما في سوريا.
ونحن نركز على أهمية تهدئة الأوضاع في سوريا من خلال العمل الإنساني، ونبذل الجهود من أجل عودة النازحين السوريين إلى وطنهم، وهناك تعاون مع لبنان من أجل تحقيق هذه الغاية.
أما بالنسبة للنزاعات الأخرى، فإن روسيا تسعى إلى طرح التسويات السياسية من أجل تهدئة الأمور.
وأضاف: أما لبنانياً، فنحن نؤيد تثبيت الأمن والاستقرار في لبنان. وفي مختلف المراحل كانت الأطراف الأساسية الخارجية تؤيد الاستحقاقات الدستورية، واليوم نركز على أهمية تشكيل الحكومة .
وفي نهاية تصريحه وجّه السفير الروسي تحية تقدير للمقاومين اللبنانيين باسم الشعب الروسي لمناسبة ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية.
وفي إجابات للسفير الروسي عن بعض الاسئلة التي طرحت عليه من قبل الصحافيين، قال:
- حول نتائج المحكمة الدولية واتهام عناصر من حزب الله باغتيال الشهيد رفيق الحريري؟
منذ البداية أيّدنا تأسيس المحكمة الدولية، والمسألة تحولت إلى مجال عمل المحكمة ولا نتدخل في الموضوع، ولا يوجد لدينا أية معلومات. ونحن لا نعرب عن رأينا من خلال التصريحات لأنه أمر يتعلق بالقانون والشرعية وليس بالمواقف السياسية للأطراف.
- وبالنسبة لمهمات تفعيل عودة النازحين السوريين إلى سوريا وأعدادهم؟ قال:
" نحن نعرف الإجماع الوطني اللبناني حول ضرورة عودة النازحين الى الوطن، كما أن النازحين أنفسهم يريدون ذلك. أما بالنسبة للأعداد نحن نعمل كل يوم من أجل تعميم العودة.
-وحول مسالة منطقة إدلب، وإذا ما كان هناك عمل عسكري قريب فيها ؟ قال:
هناك خلاف بالرأي حول ما يجري في إدلب، فالأميركان يريدون استمرار هذه الحالة، ويؤمّنون الإرهابيين، ونحن نريد المعالجة بأخف الأضرار.
وخلال مناقشة هذه القضية في أستانة، وخلال قمة طهران، أكدنا أن الهدف الأساسي هو إزالة المجموعات الإرهابية وترحيلهم، وإتاحة الفرصة للفصل بين الإرهابيين والمقاتلين الآخرين الذين يستطيعون المشاركة في العملية السياسية.