جريدة صيدونيانيوز.نت / عادات لتهدئة التوتر.. تؤدي إلى مشاكل نفسية
صيدونيانيوز.نت/ الصحةالنفسية /
عادات لتهدئة التوتر.. تؤدي إلى مشاكل نفسية
لا بد أنك قد واجهت بعض الضغوطات في حياتك دفعتك إلى استخدام أساليب مختلفة لتهدئة التوتر. ولكن هل كنت تعلم بأن الكثير من هذه الطرق المؤقتة قد تقودك إلى مشاكل نفسية أكبر؟ تعرف على بعض الأخطاء التي قد تزيد الوضع سوءا.
مع تقدم التكنولوجيا ومحاولاتنا لمواكبة كل ما هو جديد، أصبحت انشغالات حياتنا كثيرة جداً، الأمر الذي يضعنا في مواجهة المزيد من التوتر والقلق والإجهاد النفسي يومياً. لذلك قد نلجأ إلى أساليب مختلفة لتهدئة الارتباك النفسي، الذي قد نشعر به بشكل مؤقت، غير مدركين الأثر السلبي البالغ الذي تخلفه هذه السُبل اللحظية على صحتنا النفسية على المدى البعيد. نتعرف على بعضها:
العمل من المنزل: قد تشعر بأن العمل من المنزل طريقة رائعة لتخفيف التوتر، كما أنها تجنبك ضغوط التنقل، أو طلبات مديرك المتكررة، وبعيداً عن مقاطعات الزملاء أيضاً مما يوفر عليك الوقت، غير أن هذه الطريقة قد تتبع بنتائج عكسية. إذ أن ذلك يؤثر على الصحة النفسية مع مرور الوقت إضافة إلى إهمال الصحة البدنية أو حتى النظافة نظراً لعدم اضطرارك إلى مغادرة المنزل، كما أنك تصبح منعزلاً اجتماعياً عندما لا تعمل في بيئة عمل تقليدية.
الأريكة المريحة: يبدو وجود الكثير من المحطات التلفزيونية والعديد من مواقع الإنترنت، التي تتيح مشاهدة المسلسلات والأفلام، مغرياً لقضاء الوقت على الأريكة والاسترخاء في المنزل بعيداً عن التوتر والضغط. غير أن هذه العادة قد تؤدي إلى القوقعة الاجتماعية إذا ما تحولت إلى الإدمان، الذي يؤدي إلى الخمول والالتصاق بالتلفزيون، والانفصال عن الاتصال البشري أو الخروج ولو لوقت قصير في الهواء الطلق، كما قد تؤدي إلى الاكتئاب. بحسب ما نشره موقع (بزنس إنسايدر).
النوم لساعات طويلة في عطلة نهاية الأسبوع: عندما لا تحصل على قدر كافٍ من النوم خلال أيام الأسبوع، قد تعتقد أنك ستقوم بالتعويض في العطلة، الأمر الذي يبدو حينها مريحاً جداً، غير أنه سيؤدي إلى العديد من مشاكل النوم لاحقاً. إذ أكد الدكتور لورانس إيبستين، المدير الطبي لمراكز صحة النوم والمدرس في جامعة هارفارد الطبية الأميركية، عن وجود علاقة بين النوم والمزاج، ومن جهة أخرى أكد على أهمية تنظيم ساعات وأوقات النوم للصحة الجسدية.
البقاء في المنزل: قد تشعر بتحسن في البقاء داخل منزلك، غير أن المشي لمدة لا تقل عن 12 دقيقة من شأنه أن يقلل من أعراض الاكتئاب ويساعد على التعامل مع الإجهاد، وفقاً لبحث من جامعة ميشيغان الأميركية.
التسوق: شراء الكثير من الأشياء قد يشعرك بالتحسن، ولكنك ستعلم جيداً عواقب ذلك على جيوبك الفارغة في نهاية الشهر.
الكحول: قد يساعدك لتغفو بشكل أسرع، إلا أنه سيقودك إلى القلق والنوم المتقطع.
الطعام: إن تناول الطعام لتهدئة التوتر أو لتغذية مشاعرك، سيجعلك تقع في مشاكل أكبر لاحقاً، ومنها زيادة الوزن، لذا من المفضل أن تتحدث مع مختص ليساعدك على تنظيم علاقتك بالطعام.
الالتصاق بالأجهزة الذكية: لا شيء يشتت الانتباه والتفكير أكثر من النظر المتكرر إلى شاشة الهاتف أو الكمبيوتر وغيرها، يجب الحذر من تأثير ذلك على دماغك. بحسب ما نشره موقع (مايند بودي غرين).
تطبيقات الدردشة: إرسال رسائل نصية لأصدقائك قد تشعرك بالراحة قليلاً، لكن يجب عليك أن تتذكر بأنها ليست تواصلاً حقيقياً، وقد ينتهي بك المطاف إلى الوحدة.
تعدد المهام: من أكثر الطرق فعالية لإنجاز كل شيء، ولكن قد يجعلك أداء الكثير من المهام في وقت واحد تشعر بالإرهاق والتعب الشديد.
ر.ض