النائب بهية الحريري مع هبة حنينيه وروبينا ابو زينب وديما الحسن ونهلة زيباوي خلال حفل التوقيع في معرض الكتاب العربي - بيروت / صيدونيانيوز.نت
جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : النائب الحريري مثلت الرئيس سعد الحريري في حفل توقيع مجموعات كتب للصيداويات روبينا أبو زينب وديما الحسن وهبة حنينة ونهلا زيباوي " في معرض الكتاب العربي
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / النائب الحريري مثلت الرئيس سعد الحريري في حفل توقيع مجموعات كتب للصيداويات روبينا أبو زينب وديما الحسن وهبة حنينة ونهلا زيباوي " في معرض الكتاب العربي
جريدة صيدونيانيوز.نت /www.sidonianews.net
برعاية رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وضمن فعاليات معرض بيروت الدولي الـ62 للكتاب الذي يقيمه النادي الثقافي العربي في مركز "سي سايد – ارينا( البيال سابقا) من 6 الى 17 كانون الأول 2018 ، وقعت " روبينا أبو زينب وديما الحسن وهبة حنينة ونهلا زيباوي " من "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" اربعة كتب يضم كل منها مجموعة مقالات نشرت في جريدة "ديلي ستار" تولى نشرها رمزي الحافظ ، وتتناول مقاربات تنموية وبعضها يتعلق بنهج الحريرية في التنمية . حيث وقعت ابو زينب كتابها " Rethinking Development"، ووقعت الحسن كتابها " The New Normal In Development" ووقعت حنينة كتابها " Transformations & Adaptations"، فيما وقعت زيباوي كتابها" Hopes & possibilities" .
وحضر التواقيع رئيسة المؤسسة رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري ممثلة الرئيس الحريري ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني في رئاسة الحكومة الوزير السابق الدكتور حسن منيمنة ومنسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود وعدد من اعضاء المكتب السياسي في التيار، وناشر الكتب الأربعة رمزي الحافظ وشخصيات تربوية وحقوقية وثقافية ومهتمون وفريق عمل مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة .
وفي كلمة لها على هامش حفل التواقيع هنأت النائب الحريري الكاتبات الأربع على نتاجهن البحثي المتخصص بآفاق التنمية ، متوجهة بالتحية الى النادي الثقافي العربي على حرصه على استدامة واستمرارية وتنوع معرض بيروت الدولي للكتاب ومعتبرة ان المعرض يشكل مساحة لقاء وتفاعل ثقافي وحضاري يحفظ قيمة الكتاب ويواكب كل جديد على صعيد الإصدارات والوسائل المعرفية . واعتبرت الحريري انه على الرغم من ثورة تكنولوجيا المعرفة والمعلومات أثرت على استخدام الكتاب الا انه يبقى للكتاب قيمته وخصوصيته ورواده ، مشددة على اهمية تنمية حب قراءة الكتب لدى الأجيال الصاعدة منذ الصغر . ورأت الحريري ان المعرفة هي الأساس مهما تنوعت مصادرها ووسائلها وفي مقدمها الكتاب ، وان بيروت كانت وما تزال وستبقى مركزاً منتجاً وناشراً للمعرفة في هذا الشرق والعالم لأن هذا دورها .