https://sidonianews.net/article209204 /رسالة حبّ "من الأعماق" تصل إلى صاحبتها بعد 77 عاماً!
صيدونيا نيوز

رسالة حبّ "من الأعماق" تصل إلى صاحبتها بعد 77 عاماً!

جريدة صيدونيانيوز.نت / رسالة حبّ "من الأعماق" تصل إلى صاحبتها بعد 77 عاماً!

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم / رسالة حبّ "من الأعماق" تصل إلى صاحبتها بعد 77 عاماً!  

روسيا اليوم

تلقت جدة تبلغ من العمر 99 عاماً، رسالة حب من خطيبها الجندي المفقود، بعد أكثر من 77 عاماً من كتابتها.

وقبلت فيليس بونتينغ، اقتراح الزواج من بيل ووكر، الذي نقل إلى الهند خلال الحرب العالمية الثانية، ولم تسمع عنه أي أخبار بعد ذلك.

وعثر الغواصون على الرسالة مؤخراً في قاع المحيط، حيث استقرت هناك بعد غرق سفينة تجارية على يد غواصة "يو بوت" الألمانية عام 1941، واستعيدت رسالة الحب من الجندي الشاب العاشق بشكل لا يصدق، مع أكثر من 700 رسالة أخرى من حطام سفينة "SS Gairsoppa".

وكانت بونتينغ طوال السنوات الماضية، تتساءل عما حدث لخطيبها ووكر، وحتى الآن، لا تعرف على وجه اليقين ما إذا كان قد توفي في الحرب أم لا.

وتزوجت بونتينغ من رجل يدعى جيم هولواي، وأنجبت منه أربعة أطفال، ثم بعد وفاته، تزوجت رجلا آخر يدعى ريجنالد بونتينغ.

وقالت الجدة التي تملك أربعة أحفاد لديهم سبعة أطفال: "لا أستطيع أن أصدق أن الرسالة كانت في قاع البحر والآن يمكنني قراءتها".

وأضافت قائلة: "لا أعتقد أن بيل نجى من الحرب، وإلا لكان عاد مباشرة إلى عنواني في روزلاند أفينيو. كنا سنتزوج، لقد أحبني كثيرا".

وتعود الرسائل الشخصية الـ 700 التي عثر عليها في سفينة الشحن البخارية الغارقة قبالة ساحل إيرلندا، إلى العديد من الجنود الذين شاركوا في الحرب.

وغرقت السفينة التي كانت تحمل كمية ضخمة من الفضة تصل إلى حوالي 48 طنا، واستقرت على عمق ما يقارب 4700 متر في قاع المحيط الأطلسي، ما أسفر عن مقتل 83 من أفراد الطاقم.

وأصبحت الرسائل المكتشفة جزءا من معرض يقام في متحف البريد في لندن تحت عنوان "أصوات من العمق".


www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article209204 /رسالة حبّ "من الأعماق" تصل إلى صاحبتها بعد 77 عاماً!