الرابطة الانمائية – برتي احتفلت بالميلاد المجيد ووزعت الهدايا على اطفال البلدة بمشاركة بابا نويل للعام 2018 / صيدونيانيوز.نت
جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : الرابطة الانمائية – برتي احتفلت بالميلاد المجيد ووزعت الهدايا على اطفال البلدة بمشاركة بابا نويل للعام 2018
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / الرابطة الانمائية – برتي احتفلت بالميلاد المجيد ووزعت الهدايا على اطفال البلدة بمشاركة بابا نويل للعام 2018
جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net
احتفلت الرابطة الانمائية – برتي – قضاء صيدا بعيد الميلاد المجيد في صالون كنيسة البلدة ، وقد تميز الحفل بنشاطاته المتنوعة وشارك بابا نويل فرحة ابناء وأطفال البلدة الذين شاركوا رئيس الرابطة والأعضاء هذه المناسبة وذلك بحضور كاهن الرعية ، الأب يوسف دندن وأهالي البلدة .
والقى رئيس الرابطة السيد الياس الطحشي الكلمة التالية:
ميلاد 2018
ميلاد يسوع
ملاكٌ نزل من السماء وحلَّ على عذراءٍ كانت تعيش في غرفة فقيرة، بشّرَها وطوبَّها بميلاد المسيح ابنه يسوع...
فكانت المعجزة.
أمّا نحنُ البشر نفني العمر مشكِّكين، متسائلين: هل اللهُ أحبَّنا؟
أجل، أحبَّنا وأحبَّنا الله كثيراً؟؟!!
وهل من محبَّةٍ أعظم من محبّة الله لنا، فوهبَ ابنه الوحيد سبيلاً لخلاصِنا...
احتفالاتنا وابتهالاتنا بهذا العيد، احتفالات عالميّة: نحتفل ليس بزينة، أو وليمةٍ أو هدايا نفسيّة.
الحدث: هو الله الذي دخل إلى عالمنا – الله الذي شرّفنا على هذه الأرض.
الحدث: هو ميلاد الإله، إله الكون الذي تخضع له جميع الكائنات والمجرّات،
وبرغبة من الخالق، ارتضى يسوع وخضع لمشيئة أبيه وحلّ ضيفاً بيننا ولكنّنا لم نستقبله إلاَّ بمذودٍ وضيع.
الحدث: هو حلول يسوع بيننا في صورةٍ بشريّةٍ بلا خطيئة حلوله في حياتنا بعد فسادها لكي يُعيد لنا جمال هذه الحياة في غيابِ الظلم والفساد.
نزل من عليائِهِ ليُزيلَ عن كاهلنا عبء الحياة ومآسيها.
الحدث: هو روح حلّت في قلوبِنا ليمحي منها الظلمة ويهدينا إلى طريق النور الحقيقي – يهدينا إلى دربِ المحبّةِ والعطاء. درب التضحية والعزاء في مساعدة محتاج وتعزية حزين ورجاء مريض.
الحدث: عندما أرسل ابنه روحاً يتّحد بروحِنا – يمنّ علينا بعطفه.
فلنؤمن بهِ ونبشّر بفرحٍ عظيم – ونشكره على نِعَمِهِ الغزيرةِ علينا.
هذا هو معنى الميلاد – هذا مدى تأثيره علينا – هذا هو ابتهالنا الحقيقي.
الحدث: ميلاد يسوع الإله الذي عاش معنا مدّة 33 عاماً وما زالَ حاضراً في خطواتِنا وأحلامِنا وحتى في أحزاننا.
ففي ذكرى حلوله بيننا منذ 2000 عام نتمنّى أن يزرع ميلاده في قلوبِنا البهجة والمسرّة ويُعيد أحياء الأمل والرجاء.
ينعاد عليكم بالصحّة والعافية.
بعدَ ذلك تمّ إنتقال الجميع إلى جوار شجرة الميلاد حيث وزّعت الهدايا والسكاكر على الجميع لتكتمل فرحةُ العيد بصفةِ العطاء والكرم والإخاء.