النائب اسامه سعد متوسطا طلاب انجيلية - صيدا / صيدونيانيوز.نت
جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : النائب أسامة سعد خلال لقائه طلاب انجيلية – صيدا : من حق الشباب محاسبة السلطة على تردي الأوضاع في البلاد
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / النائب أسامة سعدخلال لقائه طلاب انجيلية – صيدا : من حق الشباب محاسبة السلطة على تردي الأوضاع في البلاد
المكتب الاعلامي للنائب اسامه سعد
استقبل الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، في مكتبه في صيدا، وفدا من طلبة مدرسة الفنون الإنجيلية، قدم له بطاقة جهزها الطلاب لمناسبة ذكرى الحرب الأهلية، في حضور أعضاء من المكتب التربوي في التنظيم.
وألقى سعد كلمة تناول فيها ظروف اندلاع الحرب الأهلية، فقال: "الحرب الأهلية أخذت طابعا طائفيا، والشرارة الأولى انطلقت من صيدا عند اغتيال المناضل معروف سعد. هذه المحاولة فشلت نتيجة الوعي الوطني للقوى الوطنية اللبنانية الذي منع تفجير هذه الحرب. ثم جاءت أحداث بوسطة عين الرمانة لتطلق الحرب الأهلية، وعاش على إثرها لبنان أكثر من 15 سنة في مأساة نتيجة الخراب والدمار الذي أحدثته".
كما قدم للطلاب شرحا حول الفرق بين الحرب مع العدو الصهيوني والحرب الداخلية. وأكد أن السلم الأهلي والوحدة الوطنية لا يلغيان الاختلاف السياسي والثقافي والاجتماعي والفكري لأن الاختلاف طبيعي بين البشر، ونحن بدورنا علينا احترام التنوع وتقبل الآخر والتحاور معه".
وتناول الحوار أيضا "الواقع العربي وتحرك الشعوب العربية للمطالبة بحقوقها من الأنظمة العربية المستبدة".
ودعا سعد الطلاب إلى "النضال والدفاع عن حقهم في التعبير عن آرائهم"، وقال: "نحن نناضل من أجل الوصول إلى أنظمة حديثة عصرية مدنية ديمقراطية تسمح بتداول السلطة. أنتم جيل المستقبل، من حقكم مساءلة السلطة ومحاسبتها عما أوصلت البلاد إليه من ترد في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية".
كلمة الوفد
كما تلا أحد الطلاب كلمة باسم الوفد، جاء فيها: "يشرفنا اليوم تواجدنا نحن طلاب مدرسة الفنون الإنجيلية في صيدا معكم. فإننا قدمنا اليوم ثائرين منتفضين غير مطالبين بالسلام فقط، بل صارخين بوجه كل من وضع حدودا لقدراتنا وطاقاتنا وإنجازاتنا. فهل هناك أيها السادة حدود للحرية والسلام غير فضاءات السماء؟ السلام، باختلاف مفاهيمه، يبقى في النهاية موحد الهدف في نفوسنا. فعندما نزرعه في صميم قلوبنا وقلوب أولادنا وأصدقائنا وأهلنا، ينمو فيهم وينمو معهم. وإذا قبلوا غير مواجهة هذا العالم المظلم فإن نور الحرية ينادي: لا للظلم! لا للحروب! لا للعنف! أين السلام؟ إن نور السلام المزروع فينا إذا يخلق مجتمعنا كمملكة بياض ناصع تنمو فيه العقول وتشع وتبدع بأعظم ما يجود به الفكر السليم. ضع إنسانا إيجابيا في غرفة مليئة بالسلبية، ولعله يساعد الجميع. ينشر الخير، ويرشد من أضاع الطريق الصحيح. بالطريقة نفسها، ضع السلام في نقطة معينة على الأرض ولعله ينشر ويزدهر ويستمر. ولم لم لا نكون نحن نقطة السلام تلك التي ستنشر النور على العالم بأجمعه، دمتم رسلا للسلام دائما وأبدا".