النائب الحريري وشبكة صيدا المدرسية كرّما مديرة مدرسة "البهاء" وداد النادري / صيدونيانيوز.نت
جريدة صيدونيانيوز.نت / النائب الحريري وشبكة صيدا المدرسية كرّما مديرة مدرسة "البهاء" وداد النادري : رفيقة المشوار الطويل في صناعة الأمل التي انطلقت من صيدا لتعمّ كلّ أرجاء لبنان
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / النائب الحريري وشبكة صيدا المدرسية كرّما مديرة مدرسة "البهاء" وداد النادري : رفيقة المشوار الطويل في صناعة الأمل التي انطلقت من صيدا لتعمّ كلّ أرجاء لبنان
جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net
كرمت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري والشبكة المدرسية لصيدا والجوار مديرة مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا السيدة وداد النادري تقديراً لعطاءاتها التربوية والتعليمية وذلك بحفل غداء اقيم في مطعم طاولة في صيدا بمشاركة عائلة المحتفى بها "الدكتورأسعد النادري ( مدير جامعة الجنان في صيدا ) ، الأستاذ ارشد النادري ، السيد طارق النادري وزينة وزياد النادري" ، وحضره "الأب جهاد فرنسيس ، رئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس ورئيسة دائرة التربية في الجنوب اماني شعبان ومديرة دار المعلمين سمية حنينة ومدير التربية والتعليم في وكالة الأنروا في الجنوب محمود زيدان ، ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف وممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عضو المجلس البلدي كامل كزبر، وعدد كبير من مدراء مدارس الشبكة المدرسية لصيدا والجوار الرسمية والخاصة والأنروا واسرة مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري.
بواب
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ، ثم كانت كلمة الشبكة المدرسية القاها أمينها العام نبيل بواب الذي توجه بتحية خاصة للمحتفى بها فقال" سأفتح باب الكلام الساكن في قلب البهاء ميناء ، واطل من النافذة المفتوحة على البحر وعلى قسمات وجه صيدون .. ان تعبر الى حيث العبور قدرة على اي نافذة ..ان تغني الطيور حول قنديل يشتعل.. ان تلامس وجه قلبك ، ان تضم اللون التاسع دون ان تمس جوهر قوس القزح .. ان تنظر فوق زرقة السماء الى الآمال والفناءات البهيات على امتداد دروب .. وجدول من النهر يجري ، وحين يغرد المطر ، تنمو في مساحات القلب صفات ومواصفات مديرة مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري السيدة وداد النادري .. البهاء يرسل امواجه يعانق الشاطىء ويكتب رسائل لا تنتهي ، ترى من يعرف ان يقرأ ما تكتبه الآمال للأيام ، ترى من يعرف ان يقرأ رسائل البحر للميناء سوى اللؤلؤ النادر . ترى من يعرف ان يكرم سوى الأوفياء وأن يعلن التقدير سوى البهيات ، عنيت بها رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري .. مديرتي مدام وداد ، هو ذا كلامك ينسكب كالفجر على اكف الورد الودود.. يرطب البابها، يمتزج بحناياها، يختلط بانفاسها، وفي العمق انت تمكثين وتقيمين، حيث الوصل والود لقاء يغتسل الأبد في رحيق نادري نادر حيث حضور الوداد يوزع الطمأنينة والأمان والنبض للصبح على خد البهاء ..مديرتي معك الأحلام الزاهية للغد ستبقى وردة ، عشناها معا ، معك تلامذة البهاء ، والمرايا شموس القلب ومعاول الحقول . مديرتي معك نرتل بصوت البهاء انشودة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة ، تنمو في اناء وتزهر لغة ودادية العبير" .
الحريري
ثم القت النائب الحريري كلمة بالمناسبة فقالت"تجمعنا اليوم الصديقة العزيزة السيدة وداد النادري رفيقة المشوار الطويل في صناعة الأمل، التي انطلقت من صيدا وكفرفالوس لتعمّ كلّ أرجاء لبنان وتعيد بناء جسور العمل والمعرفة بين ما دمّرته تلك الأيام السوداء وحقّ بناتنا وأبنائنا في العلم والمعرفة.. والمستقبل الآمن والمستقر والمزدهر. إنّها سنوات طويلة من العمل والإنتاج تجسّدها مسيرة الصديقة العزيزة وداد النادري ". واضافت" من كفرفالوس إلى ثانوية رفيق الحريري إلى مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري والآلاف من الطالبات والطلاب الذين تنعّموا بعطائها مدرّسة للّغة العربية .. ومديرة لمدرسة الحاج بهاء الدين الحريري ومؤسّسة لمسيرة الشّبكة المدرسية لصيدا والجوار..فكل الشّكر والتّقدير والمحبة والإحترام للصديقة العزيزة وعائلتها .. وزوجها السيد طارق النادري .. وابنتها زينة النادري .. وإنّني على يقين بأنّنا سنتابع معها ومعكم هذه الرسالة النبيلة جيلاً بعد جيل .. لتبقى صيدا مدينة للعلم والأمل في لبنان الآمن والمستقر والمزدهر..
وختمت الحريري بالقول" " منذ اليوم الأول ، وشغف وحماس وداد لم يخف ، منذ ان تسلمت مسؤولية مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري لليوم تجدها مفعمة بالحيوية . ادام الله عليك الصحة والعافية .طريقنا طويلة ومسيرتنا لا تنتهي . ولقد اردنا هذا اللقاء العائلي مع اسرتيك الكبيرة والصغيرة لنقول لك : شكرا وداد ".
النادري
ثم قدمت الحريري درعاً تكريمية بإسم الشبكة المدرسية لصيدا والجوار الى المحتفى بها النادري التي القت كلمة قالت فيها" أسعدني وشرّفني حضوركم جميعاً. بداية، أهدي هذا التكريم إلى من آمن بالإنسان متعلماً للنهوض بالوطن، إلى روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله تعالى. ها هو قطار رحلتي المهنية يصل إلى آخر محطة.. يصل بعد رحلة محبة واحترام وعشرة وأخوّة وزمالة صادقة، ولكن، حان الوقت لمغادرتها باتجاه البيت. بكلمة مختصرة أتقدم من خلالها بالشكر الجزيل والعرفان بالجميل سيدتي الرئيسة على هذا التكريم المتميز، وهذا التشريف الطيب، وهذه الوقفة التقديرية الدالة على الروابط المتينة والثناء الوافر والعواطف النبيلة.. هذا وإنّ لمدرستي مكانة خاصّة، أعتز وأفتخر بانتمائي إليها وبعملي فيها مع فريق رائع اخترتم أشخاصه بعناية.. وأجدد شكري على ثقتكم بي، حيث أوكلتم إدارتها لي منذ تأسيسها عام 1995".
واضافت" في هذه المناسبة، وفي لحظات من التأمل والتفكير في حصاد العمل الطويل التي أمضيتها في خدمة التربية والتعليم لعقود خلت، كأنها طيف حلم يتطلع إليه كل إنسان عامل، وهو يتمنى أن يسير في طريق الأصالة والمعالي والطموح.. أن يسير في مشواره التربوي مع الطيبين الأخيار، وأن يجلس مجالس العلماء، وأن يختم مشواره التربوي التعليمي بذلك الوسام.. وهو حب ورضا من حوله، خاصة وأنّ ميدان التربية والتعليم يمثل أشرف المهن وأجلها في نفوس المجتمعات والأفراد. وأنا أرى أنّ مرحلة التقاعد، أهمَّ مرحلة في حياة الإنسان، فهي تتطلب منه التفكير فيما سيقوم به حتى يتمكن من إفادة نفسه وأبنائه ومجتمعه، وبداية جديدة مع الحياة لاستثمار أوقات الفراغ والتطور العقلي، وتعلم أشياء جديدة.. وترك عمل ما لا يعني نهاية المشوار، أو التوقف عن العطاء تماماً، لأن العطاء مستمر.. وله صور كثيرة وعديدة.. وهو مؤشر لقدوم جيل جديد يتعاون مع الجيل السابق.. فيستمد منه الخبرة والرأي السديد".
وتابعت" أيها الزميلات والزملاء في الشبكة المدرسيّة لصيدا والجوار، أخاطبكم وأنا جد متأثرة ، لأنني أعتبر نفسي ورقة فصلت عن غصنها وذبلت.. أو كطائر قصّ جناحاه فلم يعد يقوى على الطيران فتخلى عن سربه.. لكن، هذه سنة الحياة ، بدايةٌ فنهاية، عِشرةٌ ففراق .أخيراً، شكراً أخي الأستاذ نبيل، وشكراً لرئيسات الأقسام ولكل فريق العمل في مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري على جهودكم وعطاءاتكم على مدى عقود من التعاون البنّاء. شكراً سيدة رندى على وقوفك إلى جانبي منذ بدء عملي من أيام صيدا الجديدة إلى ثانوية رفيق الحريري وحتى الآن. وأجدد شكري لكل من شرفني وحضر تكريمي وقاسمني مشاعري وإحساسي ، لأن هذا التكريم الذي خصّتني به السيدة الرئيسة، سيظل تاجاً يرصع هامتي وذكرى غالية أعتز بها، متمنية لكم دوام السعادة والهناء، داعية الله أن يسبغ عليكم نعمة الصحة ورداء العافية، ويجعل حياتكم مليئة بالأفراح والمسرات بين أفراد أسركم الكريمة".