الصورة عن : misr5.com
جريدة صيدونيانيوز.نت / أعمال الخير في رمضان
صيدونيانيوز.نت/ من وحي رمضان / أعمال الخير في رمضان
١- رغم مرور السنون الطوال، فلا زالت فرحة رمضان هي الفرحة الوحيدة التي لا تتغير مع مرور السنين، وتتابع الأعوام، اللهم بلغنا رمضان، وأكرمنا بصيامه وقيامه، وعمل الخير فيه.
٢- تذكرنا لشهر رمضان يشيع البهجة في نفوسنا، تغشانا السكينة، وينزل علينا الوقار، ونحس بخشوع ورغبة في بلوغه، اللهم لا تحرمنا من الخير وفعله، واملأ قلوبنا بالخير لجميع الناس.
٣- في رمضان، تحرى أعمال الخير جيدًا، فلا تدري أي هذه الأعمال ستكون سببًا لدخولك الجنة بلا عقاب.
٤- الصِّيام مبنيّ على العلاقة بين العبد وربّه –تبارك وتعالى-، دون تدخّلات، أو حاجة إلى أن يعرف الجميع بذلك، ولذلك فالصيام يشجع على السرّية في أعمال الخير، فتصدّق صمتًا، وساعد الآخرين صمتًا.
٥- لو تريد نيل الثواب الأعظم من ربك خلال الشهر الفضيل؛ افعل الخيرات دون أن يشعر بك أحد، اجعل هذا بينك وبين الله، مثل قيام الليل.
٦- حاول تتذكر في لحظات النشوة والفرح والسعادة، أن هناك أناسًا يعيشون حياة البؤس والحزن والألم، وشدة الجوع، ونحن ننعم بخير الأطعمة؛ فتمد يد العون والمساعدة إليهم في هذا الشهر الفضيل.
٧- أيها المسلم، جاهد نفسك بالتبرع لإخوانك الفقراء من أموالك؛ لتجد لنفسك ظلًّا يوم القيامة لتستظل به في ظل من لا ظل إلا ظله، في ظل الرحمن جل جلاله.
٨- أعد أهل المسلسلات، والأفلام الرمضانية أعمالهم لثلاثين ليلةً من رمضان ... وأنت ماذا أعددت من أعمال الخير والمساعدة لفقراء المسلمين في رمضان؟
٩- أعمال الخير في رمضان كثيرة، ولا تحصى، منها –على سبيل المثال لا الحصر-: الصدقة، وصلاة النوافل، وقيام الليل، والأذكار، وإخراج زكاة الأموال، والدعاء لله تعالى.
١٠- لا تجعل قلبك مملوءًا بذرة حقد، أو حسد، أو غضب من أخيك، أو أختك المسلمة، سامح وصافح بقلبٍ مطمئن، فهذا باب خير عظيم.
١١- شارك في ثواب عتق الرقاب في رمضان، فالله –عز وجل- في عون المؤمن؛ ما دام المؤمن في عون أخيه.
١٢- ابتعادنا عن القرآن الكريم؛ خلق العداوة والبغضاء، والشحناء بين المسلمين، وصرنا نستسهل معصية الله في خلوتنا، وتلويث قلوبنا؛ لكن رمضان شهر الرحمات، يأتي لتصفو النفوس، وترق للضعفاء، وتمسح عن المحتاجين آلامهم، ونعود إلى حظيرة الإسلام عودًا حميدًا.
١٣- الصيام وسيلة فعالة للقرب من الله –سبحانه وتعالى-، بتقديم القربات إليه، وأعمال الخير، خاصةً أنه يكبح جماح شهوتنا، ويرقق قلوب الصائمين؛ ليشعروا بمن لا عائل لهم.
١٤- ابدأا اليوم ولا تنتظر الغد، ساعد إخوانك، وفك كربتهم بمال الله الذي جعلك مستخلفًا عليه.. وثق أن الله تعالى في عونك دائمًا، وأنت تساعد إخوانك المحتاجين.
١٥- قراءة القرآن، والابتعاد عن المُحرّمات، وتطبيق السّنة النبويّة، والإقبال على صلاة التراويح، وقيام الليل، أبرز معالم تجديد علاقة المسلم مع ربّه في رمضان.
١٦- احرص على زيادة رصيدك من الحسنات في رمضان، بفعل الخير وتنميته، فكما تسعى لتنمية مالك؛ فتنمية صحيفة حسناتك تحتاج إلى نظرةٍ فورية خلال رمضان.
١٧- أطعموا الفقراء في رمضان، ساهموا في تفريج الكروب عن المحتاجين، أدخلوا البهجة إلى قلوب اليتامى والثكالى.
١٨- الاقلاع عن الذنوب والمعاصي، وزيادة أعمال الخير في رمضان، هو أفضل ما تقدمه لنفسك خلال الشهر الكريم، الذي يزداد فيه رزق المؤمن، ويزداد الأجر المضاعف خلال أيامه المباركة.
١٩- صل أرحامك في رمضان، وتفقد أحوالهم، اجعل يومك مليءٌ بالتقرب إلى الله، زيادة الصدقة على المحتاجين، والتسابق في أعمال الخير، والعمل على نيل رضائه بالبحث عن أسباب الرضا الإلهي، وتنفيذها خلال رمضان.
٢٠- تعالوا بنا نجعل رمضان هذا العام منطلقًا جديدًا لزيادة أعمال الخير والعبادات، وبذل الخير للمسلمين، وتحفيزًا للاستمرار في عمل الخير.
٢١- المحال التجارية مليئة بدفاتر لديون الفقراء والمساكين، والمحتاجين و الارامل، نراها نحن ضئيلة، وأصحابها يرونها حملًا ثقيًلا، فهيا نتاجر مع الله، ونتولى تسديدها؛ ابتغاءً لمرضاته – تبارك وتعالى- في هذا الشهر الفضيل.
٢٢- رمضان شهر المسارعة إلى الخيرات، وفعل الطاعات، والإنفاق في سبيل الله، والاجتهاد في القربات؛ فلا تحرم نفسك من هذا الثواب العظيم، لربما يأتي العام القادم وأنت لست من أهل الدنيا.
٢٣- قضاء حوائج الناس لذة لا يَعرفها إلا من جربها، فافعل الخير مهما استصغرت شأنه، فإنك لا تدري أي حسنةٍ تدخلك الجنة.
٢٤- رمضان أهم مواسم الخير، فلا تنسى -أخي المسلم- أن تبادر إلى تقديم كل ما في وسعك من أعمال الخير، سواء بإفطار صائم، أو تسديد دينه، أو تفريج كربه، أو مساعدته على استقبال العيد بفرحةٍ كبيرة.
٢٥- أقل القليل من ثواب الآخرة أعظم من أكبر نعيمٍ من نعم الدنيا، اجتهد في طلب الأغلى والأبقى، ولا تبيع آخرتك بمتاع قليل من الدنيا.
٢٦- لا تنسى المتعففين عن طلب المساعدة، فهم يستحيون أن يطلبوا العون، أو المساعدة؛ فاطرق بابهم، وكن في خدمتهم، وكن سندًا لهم في هذه الأيام؛ تفز برضا الله تعالى.
٢٧- طرود الغذاء، زكاة المال والفطر، كسوة العيد، إفطار الصائم، كلها مشاريع لا تتركها تفوت من بين أصابعك، دون أن تشارك فيها -ولو بالقليل-، فهو سوق سينعقد وينفض خلال ثلاثين يومًا.
٢٨- لا تنتظر نهاية رمضان لتخرج زكاة فطرك، فهي طعام الجائع، وكسوة العاري، وسدٌّ لحاجة الفقير؛ فكن سباقاً للخير.