السيد أحمد توفيق طبارة ( أرشيف - جريدة صيدونيانيوز.نت)
جريدة صيدونيانيوز.نت / هذا هو أحمد توفيق طبارة الذي تم تسريب إسمه لرئاسة مجلس الوزراء خلفا للرئيس سعد الحريري ويتم التداول به في أوساط السياسيين
جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار لبنان/ هذا هو أحمد توفيق طبارة الذي تم تسريب إسمه لرئاسة مجلس الوزراء خلفا للرئيس سعد الحريري ويتم التداول به في أوساط السياسيين
/ جريدة صيدونيانيوز.نت
تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي قبل أيام إسم السيد أحمد توفيق طبارة ضمن خبر مسرب ليترأس الحكومة اللبنانية خلفا للرئيس سعد الحريري ...ضمن طروحات سياسية متعددة للخروج من الواقع الحالي حيث التظاهرات والإحتجاجات ..
وتساءلت الكثير من الأوساط عن مدى جدية هذا الأمر الذي يبقى رهنا بما ستحمله الأيام القادمة .
من هو أحمد توفيق طبارة
أحمد طبارة هو ناشط ووجه سياسي ووطني واقتصادي واجتماعي وخيري بارز، وعضو سابق في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، ومستشار سابق لرئيس الحكومة سليم الحصّ للشؤون الإغترابية.
أسهم وأشرف على تأسيس العديد من المؤسسات الخيرية والإجتماعية، وفي طليعتها مركز توفيق طبارة تيمّناً بوالده الوجيه البيروتي توفيق طبارة أحد كبار التجار ورجل البر والإحسان والخير والعطاء، ومسجد أنيس طبارة في منطقة الصنائع.وقام بتأهيل حديقة صغيرة في منطقة عائشة بكار كانت مرمى للنفايات، وأنشأ فيها أحواض شتول وأزهار جُهّزت بمقاعد لتكون متنفساً لسكان الابنية المحيطة بها.
وهو رئيس مجلس إدارة شركة الإبداع المالية، للتمويل متناهي الصغر وإقراض المحتاجين والمُنتجين.
وهو أيضاً عضو فاعل في العديد من التجمعات والندوات السياسية والثقافية. أطلق ندوة «حوار الإثنين»، وله مؤلفات عديدة في السياسة والإجتماع منها كتاب «محطات» الصادر عام 2009 وكتاب «خواطر» عام 2016، وفيها دراسات هامة، ومقالات نقدية لاذعة ساخرة على غاية من الأهمية.
نختار نبذات من كتابه الجديد «خواطر»:
- «بلدنا الصغير المُتعب مكوّن من ثقافتين، مسيحية ومسلمة، تتصادقان تارة وتتكاذبان تارة أخرى، ولكنهما أخذتا قراراً حازماً باستمرار الحياة سوياً ضمن لياقة التكاذب. فلتكن إذاً مساكنة أو معاشرة شرط أن يسودها احترام كل جزء للآخر تحت مظلة وطن قيد التأسيس دائماً».
- «طبقوا ما اتفقتم عليه في الطائف قبل ان تختلفوا على ما ستتفقون عليه في عهد الطوائف».
- «لبنان البلد الوحيد في العالم الذي لم يُحصِ عدد سكانه منذ حوالي قرن خوفاً من عيون الحسّاد».
- «علينا أن نبني وطناً والوطن هوية وليس فندقاً لمن يدفع أكثر».
- «حرية... ديمقراطية... عدالة... مساواة... محبة.... ورقصة عزّ وعنترة. وعند انتهاء كل معركة نُحصي عدد الضحايا ونقدّر الخسائر ونتحضّر لمعركة ثانية نُعيد فيها الأسطوانة نفسها».
- نعم نُريد أن نعيش معاً، نُصرّ على فعل الإرادة لأن لبنان بدون مسيحيين لا قيمة له، وبدون مسلمين ليس له وجود».
- «لا احترام لقانون السير، وعدم انقطاع الكهرباء عجيبة، وتركيب حكومة معجزة، وبرلمان أكل الصدأ قفله، ولا عيب إن أنت سرقت، إنما العيب كل العيب أن تُضبَط وأنت تسرُق».
- «للسياسة مدارس متنوعة، ولبناننا لا يتحمل إلا سياسة فن المُمكن، فلمَ لا نرجع إلى هذه المدرسة ونراجع ما اتفقنا عليه في الطائف ونُنفذّه بدل رميه في الأدراج. لنحترم توقيعنا قبل أن نوقّع على وثيقة جديدة نقوم بتمزيقها بعد حين».
- «أن تُطالب النساء بكوتا مقطوعة فهذا يُقلل من قيمة المرأة ويضعها بموقع المُستعطي مع أنها صاحبة حق. فلماذا هذا التقاعس عن أخذ حقوقكن كما هي ولتكن أكثرية البرلمان نسائية وهذا فخر وليس عيباً».
- «ثبّتوا أقدام اللبنانيين في وطنهم هنا قبل أن تدعوا من (طفشوا) من زمان».
- «منذ 1958 ولتاريخ توقيع تسوية اتفاق الطائف سنة 1989 يعلم الله عدد الترقيعات التي حملها الجسم اللبناني من دون ذكر (خازوق) اتفاق القاهرة الذي ساهمنا بشحذه. وكوننا لم ننفذ ما اتفقنا عليه في الطائف ولحسنا إمضاءاتنا، ها نحن نعود إلى الترقيع ونرفع الأيدي وننزل حسب انسجام الرقعة مع ثوبنا اللبناني المهلهل، هذا والكل يزعم أنه يبحث عن وطن ولكن كما يتمنى وليس كما يجب أن يكون».
- «ليتنا نعلِّم شبابنا ما هي الروح الرياضية وكيف عليهم تأييد اللعب المميز وليس الحماس العصبي دون مبرر، وإذا أردنا أن نعرف نبض جيلنا الآتي فعلينا أن ندرس حركة مدارجنا الرياضية».
- «هذا اللبنان الصغير، كان وسيبقى، العدو الحقيقي للكيان العنصري اليهودي».
- «أمير الجماعة بمسبحته الطويلة وساعة الرولكس المرصعة يقف على منبر الحجّاج بن يوسف الثقفي ويثقّف.
ونحن قد بلينا بأمير ذكر الله وسبّح ... فهو كالجزار فينا يذكر الله ويذبح».
كتاب «خواطر» بمقالاته وآرائه يجسّد شخصية أحمد طبارة في الشفافية والجُرأة على قول الحق، وملكة الإضاءة الساطعة على الحقائق، ومهارة استخدام مبضع الصراحة الجارحة، وإذا استدعى الأمر... اللجوء إلى أسلوب التهكم إلى حدّ الوجع والإيلام.
( مصدر النبذة المختصرة / عبد الفتاح خطاب - جريدة اللواء-26-3-2016)