https://sidonianews.net/article217333 /الشيخ ماهر حمود: ساحتنا هشة.. والجهلاء والعملاء قادرون على أن يتلاعبوا بمشاعر الكثيرين
صيدونيا نيوز

الشيخ ماهر حمود / صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / الشيخ ماهر حمود: ساحتنا هشة.. والجهلاء والعملاء قادرون على أن يتلاعبوا بمشاعر الكثيرين

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / الشيخ ماهر حمود: ساحتنا هشة.. والجهلاء والعملاء قادرون على أن يتلاعبوا بمشاعر الكثيرين

 

المكتب الاعلامي للشيخ ماهر حمود

إعتبر رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود، أن ما حصل الليلة الماضية ينذر بخطر كبير، فعندما يكون انسان جاهل مثل من يسمى "سامر صيداوي" او "سيزار"، واضح انه لا يفقه شيئا في الدين، وليست عنده أبسط المعايير الاخلاقية والدينية، كيف يستطيع بتسجيل صوتي سريع أن يشعل الساحة بهذا الشكل، مما يعني ان ساحتنا هشة، وان الجهلاء والعملاء قادرون على أن يتلاعبوا بمشاعر الكثيرين، ففعل جهول من جهة وردة فعل متسرعة وجهولة من جهة أخرى، يمكن أن تحدث فتنة كبيرة، تأكل الأخضر واليابس، وتفقد الحراك كل المطالب الوطنية المتفق عليها في قيمتها ومحتواها.

واضاف: إننا نناشد الجميع أن يحكموا العقل والمسلمات الاسلامية التي لا يختلف عليها اثنان في اعمالهم وأقوالهم، عند ذلك سنقطع الطريق على أي فتنة محتملة وخاصة ان الاميركي والاسرائيلي يملكان الكثير من الخيوط يحركونها من خلف الستار، وعلى الأخص اننا ننتظر زيارة مندوب الفتن والحروب العبثية والفوضى المدمرة ديفيد هيل، ليخبر اللبنانيين جميعا أمرا واحدا: إما رأس المقاومة وإما الفوضى. واللافت ان الجميع يوافقنا على هذه المعلومات والتحليل، وغيرنا يكتفي بأن يقولها في الغرف المغلقة ونحن نقولها علانية، ونستذكر هنا قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه "اللهم انا نعوذ بك من جلد الفاجر وعجز العالم": الجهلاء يعملون بكد لنشر جهلهم والفتن.. والعلماء والعقلاء لا يقومون بواجبهم كما ينبغي ولا حول ولا قوة الا بالله".


www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article217333 /الشيخ ماهر حمود: ساحتنا هشة.. والجهلاء والعملاء قادرون على أن يتلاعبوا بمشاعر الكثيرين