المهندس محمد السعودي والدكتور بسام حمود مع وفد من اهالي موقوفي احداث عبرا في بلدية صيدا (تصوير : رئيفة الملاح - صيدونيانيوز.نت)
جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : السعودي استقبل وفدا من اهالي موقوفي عبرا في بلدية صيدا بحضور الدكتور بسام حمود .. السعودي : وجعكم هو وجعنا
بالصور : السعودي استقبل وفدا من اهالي موقوفي عبرا في بلدية صيدا بحضور الدكتور بسام حمود .. السعودي : وجعكم هو وجعنا
رئيفة الملاح / اعلام بلدية صيدا
استقبل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في بلدية صيدا وفدا من أهالي موقوفي احداث عبرا بحضور نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود حيث تم خلال اللقاء عرض قضية ابنائهم الموقوفين لاسيما مع قرب صدور الاحكام المقررة في 28 ايلول الجاري
كما طلب الاهالي من السعودي وحمود العمل مع فعاليات المدينة ومع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والمسؤولين السياسيين على تأجيل جلسة المحاكمة لاسيما وان وضع البلد وخاصة مدينة صيدا لا تحتمل صدور أحكام بهكذا ظرف يمر به لبنان.
كما طالب الاهالي بعقد مؤتمر وطني تتم فيه مصالحة مجتمعية اضافة الى اصدار عفو عام عن جميع الموقوفين .
السعودي
المهندس محمد السعودي رحب بالوفد في بلدية صيدا وقال : ما تشعرون به من غبن وعدم اهتمام نحن نشعر به، ونحن كبلدية سنتحدث مع المرجعيات الموجودة سواء بصيدا او بلبنان لحل هذه القضية .
وقال : اولادكم هم اولادنا، ونحن سنعمل ما بوسعنا مع مختلف الفعاليات بناء على طبلكم من أجل تأجيل جلسة المحاكمة المقررة في 28 ايلول الجاري كخطوة اولى ، كما أننا نريد مراجعة ما حصل بلقائنا كفعاليات صيدا مع رئيس الحكومة سعد الحريري الذي عقد في بيت الوسط منذ ستة اشهر
حمود
من جهته الدكتور بسام حمود قال : وجع العائلات الصيداوية هو وجع صيدا، هذه القضية هي وجع كل صيدا والخلاصة التي يريدها الاهالي هي انهاء هذه القضية بشكل جذري، ولكن والى حين الوصول الى هذه النتيجة هناك خطوات يجب ان نقوم بها الآن ولها أولوية نحن في 28 ايلول الجاري ستصدر احكام وهذه الاحكام تأتي بظرف ضاغط على المحكمة العسكرية بعد الذي حصل في جرود عرسال وجرود راس بعلبك وبعد استشهاد اسرى الجيش اللبناني على يد من تم إخراجهم معززين مكرمين مكيفين لخارج لبنان وأولادنا يدفعون الثمن في السجون .
لذلك المحكمة تعيش بظروف ضاغطة ولا يوجد بين يديها إلا هؤلاء الشباب لتفش خلقها بهم ، ولا بد من تأجيل جلسة المحاكمات المقررة في 28 ايول الجاري وهذه الخطوة الاولى
اما الخطوة الثانيه ونحن جميعنا بدءا من الرئيس سعد الحريري وصولا الى كل وزراء اهل السنه وبعض الوزراء الآخرين المنصفين وصولا الى كل النواب المنصفين والعاقلين الذين يفكرون بعقل وليس بغرائز اكدوا وقالوا وعبّروا وصرّحوا عن وجود طرف ثالث كان سبب واساس بكل ما حصل وحتى الآن ترفض المحكمة الاخذ بالإخبار الذي قدم من المحامين وعلى بعض وسائل الاعلام وتحت قبة البرلمان، والمحكمة تصر على عدم الأخذ بهذا الإخبار ولو تم الأخذ به لانقلبت المحاكمة راسا على عقب ، ولذلك كل ما يصدر الان عن المحكمة هو غير عادل وغير منصف ومسيس وليس له علاقة بالقضاء.
اما النقطة الثالثة نحن وُعدنا من رئيس الحكومة وعد مباشر وسمعنا من رئيس الجمهورية وغيره كلام واضح عن عفو عام بعد الأزمة التي مر بها لبنان ، لبنان مر بأزمة سياسية حادة أخذت طابعا مذهبيا وطائفيا ولا بد من مصالحة مجتمعية ، وهذه المصالحة لا يمكن ان تتحقق اذا لم يصدر عفو عام عن الجميع بالشق السياسي والامني الذي حصل، فلا بد ان تتم هذه المصالحة المجتمعية لأننا بلد مركب اذا ظلمت طائفة اساسية وفئة اساسية بهذا البلد لايمكن ان تتحقق اي مصالحة، وهذه المصالحة يجب ان تتم بين المواطنين والمجتمع وليس فقط بين الرؤساء والسياسين والأحزاب، لان الاحتقان موجود بين الناس والظلم يؤدي الى الانفجار،ونحن والأهالي نقول لا يوجد لدينا مشكلة مع الجيش اللبناني بل بالعكس صيدا معروفة لا يوجد لها عداوة مع المؤسسة العسكرية لأننا نعتبر هذه المؤسسة هي المؤسسة الحاضنة والجامعة في كل الأزمة السياسية التي مر بها لبنان وكنا حريصين على هذه المؤسسة وتماسكها لأنها الضامنة للبنان لأنه اذا تفككت المؤسسة العسكرية تفكك لبنان، نحن من دعاة الدولة ومؤسساتها ووجود سلطة قوية وعادلة ومنصفة هذه الامور لا بد متابعتها بهذا الشكل وبهذه الطريقة
صيدا لا تحتمل ان تصدر احكام غير عادله وغير منصفه بتاريخ 28 الشهر الجاري، فليتم تأجيل هذه الجلسة الى حين ايجاد البيئة السياسية المناسبة ليتحقق فيها العدل وهذا مبتغانا.