https://sidonianews.net/article301045 /الإفراج عن 16 موقوفاً في قضية "زعزعة استقرار" الأردن
صيدونيا نيوز

العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين -إلى اليمين- وولي العهد الأمير حسين بن عبدالله -الثاني إلى اليمين- خلال استقبالهما شخصيات عشائرية من المحافظات الأردنية في القصر الملكي بعمان أمس.(أ ف ب)

جريدة صيدونيانيوز.نت / الإفراج عن 16 موقوفاً في قضية "زعزعة استقرار" الأردن

Sidonianews.net

 

المصدر: النهار

أفرجت النيابة العامة في أمن الدولة الأردنية أمس، عن 16 موقوفا في قضية "زعزعة أمن واستقرار الأردن" التي هزت المملكة أخيرا، فيما بقي الموقوفان الرئيسيان رئيس الديوان الملكي سابقاً باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد قيد الاعتقال.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن النائب العام لمحكمة أمن الدولة القاضي العسكري العميد حازم المجالي : "بناءً على حرص جلالة الملك عبد الله الثاني على مصلحة الوطن والمواطن، وما لفت إليه جلالته أننا في شهر الرحمة والمغفرة، فقد جرى وضمن الأطر والمعايير القانونية الإفراج عن عدد من الموقوفين في الأحداث الاخيرة"، "وعددهم 16".

ولم يكن في الإمكان التأكد مما إذا كان تمّ إقفال ملف هؤلاء الموقوفين نهائيا.

ومضى النائب العام قائلاً:"في ما يتعلق بالمتهمين باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد، فلم يتم الإفراج عنهما ارتباطاً باختلاف أدوارهما وتباينها والوقائع المنسوبة إليهما ودرجة التحريض التي تختلف عن بقية المتهمين الذين تم الإفراج عنهم".

ويحمل عوض الله الجنسيتين السعودية والأردنية، وأفادت تقارير أنه مقرّب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وشغل الشريف حسن بن زيد سابقاً منصب مبعوث العاهل الأردني إلى السعودية.

واتهمت الحكومة في الرابع من نيسان ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 سنة) وأشخاصا آخرين بالضلوع في "مخططات آثمة" هدفها "زعزعة أمن الأردن واستقراره"، وأوقفت نحو 20 شخصا.

وجاءت عملية الإفراج بعد ساعات من مناشدة عدد من الشخصيات من محافظات وعشائر عدة، الملك عبد الله خلال لقاء معه أمس في قصر الحسينية في عمان "الصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء هذه الفتنة"، كشف عنه بيان للديوان الملكي.

وقال الملك عبد الله، وفق ما نقل البيان: "كأب وأخ لكل الأردنيين، وبهذا الشهر الفضيل، شهر التسامح والتراحم، الذي نريد فيه جميعا أن نكون محاطين بعائلاتنا، أطلب من الإخوان المعنيين النظر في الآلية المناسبة، ليكون كل واحد من أهلنا اندفع وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة، عند أهله بأسرع وقت".

وأوضح الملك في البيان :"ما جرى كان مؤلما، ليس لأنه كان هناك خطر مباشر على البلد، فالفتنة ... أوقفناها. لكن لو لم تتوقف من بدايتها، كان من الممكن أن تأخذ البلد باتجاهات صعبة".

وتحدث الملك عبد الله الثاني في السابع من الشهر الجاري في رسالة بثها التلفزيون الرسمي عن "فتنة وئدت".

وظهر الملك والأمير حمزة في الحادي عشر من الشهر الجاري جنبا الى جنب مع شخصيات أخرى في احتفالات الذكرى المئوية لتأسيس الأردن، في أول ظهور علني لهما معا بعد الأزمة الأخيرة.

وكان رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أعلن أن الأمير حمزة لن يحاكم، وأن موضوعه "يحل داخل العائلة المالكة".

 

"صفا واحدا " 

وأمس، بث الديوان الملكي صورا للقاء العاهل الأردني مع شخصيات المحافظات والعشائر على حسابه على "تويتر".

ونقل بيانه عن شيوخ العشائر أنهم أكدوا "وقوفهم صفا واحدا خلف قيادة جلالة الملك".

وأحدثت القضية صدمة في الشارع الأردني.

وبلغ الأمير حمزة 41 عاما في 29 آذار وهو ابن الملك حسين من زوجته الرابعة ليزا حلبي التي صارت لاحقا الملكة نور الحسين.

وعندما توفي الملك الراحل في شباط 1999، تولى العرش عبد الله، الابن الأكبر للملك حسين من زوجته الثانية الأميرة منى.

وبناء على رغبة الملك الراحل، سمّى الملك عبد الله الأمير حمزة وليا للعهد، واستمر الأمر كذلك مدة خمس سنوات الى أن نُحي وسُمي الأمير حسين، نجل عبد الله، وليا للعهد سنة 2009.

------------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم العربي / الإفراج عن 16 موقوفاً في قضية "زعزعة استقرار" الأردن


www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article301045 /الإفراج عن 16 موقوفاً في قضية "زعزعة استقرار" الأردن