عاملة صحية تجهز حقنة من لقاح كورونا في كراتشي في باكستان (12 ايار 2021، أ ف ب)- النهار - صيدونيانيوز.نت
جريدة صيدونيانيوز.نت / أسماء مواطنين لبنانيّين قتلهم لقاح كورونا ؟ إليكم الحقيقة FactCheck
Sidonianews.net
-----
النهار/ هالة حمصي
يتداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي لائحة طويلة بـ"أسماء مواطنين #لبنانيين تلقوا لقاحات #كورونا بناء على توجيهات وزارة الصحة اللبنانية وثقتهم بالأطباء الذين أخبروهم بأن اللقاح آمن وفعّال، ولكن ما حصل هو أن اللقاح قتلهم"، وفقا للمزاعم. غير ان هذا الادعاء خاطئ في معظم الحالات الـ19 التي تقصتها "النّهار". وقد تبيّن ان سبب وفاة 9 أشخاص (من أصل 19) ممن وردت اسماؤهم في اللائحة تعود، الى مضاعفات بسبب اصابتهم بفيروس كورونا، و6 الى سكتة قلبية تعرضوا لها مع استبعاد في معظمها اي علاقة ل#لقاح كورونا بالوفاة، وحالة "قضاء وقدر" بسبب العمر، في مقابل حالة واحدة فقط استوقفت فيها العائلة توقيت تلقي اللقاح "بمضاعفات اعقبته ومن ثم حصلت الوفاة".
وضمن الاسماء الـ19 في اللائحة، والتي تقصينا وفاة اصحابها، اضاف كاتبو اللائحة في شكل خاطئ اسم رجل أردني على انه لبناني، وذكروا اسم شخص على انه من بلدة لبنانية محددة، لكن تبين ان لا اثر له فيها، بعد التدقيق. كذلك، تضمنت اللائحة اخطاء في معلومات ذكرتها حول العديد من الحالات التي تقصيناها.
واذا كانت عملية التقصي اقتصرت على 19 اسماً من اصل 44 في اللائحة، فذلك لانها تضمنت اسماء من الصعوبة ايجادها، لغياب اسم العائلة عبر ذكر الاسم الاول فقط او أول حرفين من الاسم، ولغياب اي ذكر لمسقط رأس هؤلاء، والذي يتيح البحث والتقصي. وفي الحالتين، يثير الامر علامة استفهام وتشكيكا في صدقية هذه اللائحة. وبدت تجميعا عشوائيا لأسماء، من دون ابراز اي تقرير علمي يؤكّد صحة مزاعمها او الاستناد الى مصدر موثوق به، وايضا من دون احترام خصوصية هؤلاء الاشخاص او عائلاتهم.
"النّهار" دقّقت من أجلكم
الوقائع: منذ ايام، تكثف تناقل اللائحة عبر صفحات وحسابات، في الفايسبوك (هنا، هنا، هنا...) وتويتر (هنا...). وقد أرفقت بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): "ما يلي أسماء مواطنين لبنانيين تلقوا لقاحات كورونا بناء على توجيهات وزارة الصحة اللبنانية وثقتهم بالأطباء الذين أخبروهم بأن اللقاح آمن وفعّال. ولكن ما حصل.. أن اللقاح قتلهم!
لن تسمع بهم في الإعلام، ولن يعرف بهم أحد ما لم نرفع الصوت عالياً لنخبر الجميع بحقيقة ما يحصل لدرء المزيد من الضحايا...".
نتائج التدقيق في 19 اسماً وردت في اللائحة:
1- الدكتور حسين فواز:
هذا الاختصاصي في المسالك البولية كان حصل على الجرعة الأولى من لقاح فايزر. لكن سبب وفاته ليس اللقاح، بل "مضاعفات إصابته بكورونا"، وفقا لتقرير نشرته
"النهار" عن فواز في 27 آذار 2021. ووفقا لما يروي الجراح الدكتور مروان بهمد، "فقد شعر فواز بتعب مفاجئ وارهاق أثناء وجوده في غرفة العمليات في أحد الأيام. وعندما أجريت له الفحوص، تبيّن أنه يعاني انسداداً في شريانين في القلب، ما استدعى إجراء عملية روسور. أما فحص كورونا فأتت نتيجته سلبية. لكن فيما كان ُيفترض أن يتحسن في الأيام التالية، ساءت حاله وعانى انحباس الماء في الرئتين والتهاباً فيهما، وأتت نتيجة فحص كورونا في هذه الفترة إيجابية، من دون أن يعرف الأطباء ما إذا كان مصاباً من البداية بالمرض وكانت نتيجة الفحص السلبية خاطئة في المرة الأولى، أو ما إذا كان قد التقط العدوى لاحقاً من زيارات الكل له في المستشفى كطبيب مريض له معارف كثيرة. وتسارعت الأمور في ذاك الأسبوع، وتدهورت حالة الطبيب أسرع مما كان متوقعاً، حتى أنه لم يصمد طويلاً بعد أن وضع له جهاز التنفس".
2- الدكتور ابرهيم زعرور:
نعته رئاسة الجامعة اللبنانية وكلية طب الأسنان في 20 آذار 2021 (هنا، هنا) قائلتين إنه كان "شخصية تقيّة نقيّة وقامة علمية أعطتها الهالة الروحية خصوصيّة قلّما تمتّع بها رجل دنيا أو دين... كان الراحل أستاذًا خلوقًا ومتفانيًا في عمله الأكاديمي، فقد أعطى الكثير لكلية طب الأسنان ومن دون حدود...".
ولم يحدّد البيان سبب وفاة الدكتور زعرور. لكن ادارة الجامعة اللبنانيّة قالت لـ"النهار" انه "توفي بسبب مرض القلب الذي كان يعانيه"، مؤكّدة أنّ "لا علاقة لتلقيه لقاح كورونا بوفاته. والسبب ذبحة قلبية تعرض لها".
3-الدكتور جميل عكاري من طرابلس الميناء:
كلا، لم يكن لقاح كورونا السبب وراء وفاته في آذار 2021. وقال ناصر عدرا، رئيس مجلس ادارة مستشفى طرابلس الحكومي الذي توفي فيه عكاري، لمراسلة "النهار" قي طرابلس جودي الأسمر، ان "الطبيب عكاري دخل المستشفى وكان يعاني عوارض كورونا، وليس عوارض اللقاح". وتابع: "تلقى عكاري لقاح كورونا قبل نحو ثلاثة ايام من ظهور عوارض كورونا عليه. وقد تدهور وضعه الصحي"، من مضاعفات إصابته بكورونا، "الامر الذي ادى الى وفاته".
4- نازك سكافي من بلدة كفرصير:
نُشرت ورقة نعيها في الفايسبوك، في 26 شباط 2021. وقال شقيقها رشيد سكافي لـ"النهار" ان "سبب وفاتها ليس تلقيها لقاح كورونا، بل معاناتها الضغط. وفي يوم وفاتها، كانت تشتغل في الارض تحت الشمس. وبسبب الجهد ومعاناتها الضغط، اصيبت بذبحة قلبية، وتوفيت". وتدراك: "أكد لنا الاطباء ان لا علاقة للقاح كورونا الذي كانت تلقته، بوفاتها. شقيقتي نازك لم تمت بسبب لقاح كورونا، بل بسبب وضعها الصحي".
5-أبو علي صادق من الخيام:
كلا، "لم يمت بسبب لقاح كورونا بتأكيد من عائلته"، على ما قال رئيس بلدية الخيام عدنان عليان لـ"النهار"، بل "بسبب معاناته مرض القلب. وكان خضع لعملية قلب مفتوح منذ أعوام، وايضا لقسطرة القلب، وكان يستعين بالووكر ليمشي. وقد توفي بسكتة قلبية... فيما كان جالسا ليتناول الطعام. ولا علاقة للقاح كورونا الذي كان تلقاه قبل نحو 14 يوما بوفاته".
6- موسى ز. من الخيام:
اسمه الكامل، وفقا لما افادنا به رئيس بلدية الخيام عدنان عليان، هو موسى زريق. وقال لـ"النهار" ان "زريق توفي بسبب مضاعفات اصابته بكورونا، ولم يكن تلقى اللقاح".
7- محمد ت. من بلدة دبعال (صور):
واسمه الكامل محمد تقي الدين فاضل، ولم يمت "بعد يومين من تلقي لقاح كورونا"، كما تم زعمه، وذلك بتأكيد من ابنته عناية فاضل لـ"النهار"، بل بسبب "مضاعفات اصابته بفيروس كورونا".
وقالت: "تلقى والدي جرعة من لقاح كورونا في مستشفى راغب حرب، في 2 آذار. والحمد الله، لم يشعر باي عوارض. وفي 4 منه، عدنا الى دبعال، حيث نعيش مع اشقائي. وبعد ايام عدة، تبيّن ان واحدا منهم جاءت نتيجة فحص كورونا ايجابية. وعندما أجرينا فحصا لوالدي، بعد ايام، جاءت النتيجة ايجابية ايضا. وكان يوم الخميس 11 منه. ورغم الادوية، تدهور وضعه الصحي، الى ان توفي الأحد" 14 آذار 2021، اي "بعد اربعة ايام فقط" من صدور نتيجة الفحص.
وتمنت على "الجهات الطبية الحرص على اخضاع الناس لفحص كورونا، قبل تلقيهم اللقاح". وقد نعت صفحة "دبعال قريتي" في الفايسبوك الحاج محمد تقي فاضل ابو نزار ، في 14 آذار.
8- لويس عبد السميرات:
اسمه الصحيح هو لويس جميل عيد (وليس عبد) السميرات. وهو ليس لبنانيا، كما يتم زعمه، بل من الفحيص بالأردن، وفقا لورقة نعيه. وقد توفي عن عمر 60 عاما، الأحد 14 آذار. وأقيمت جنازته في كنسية المقبرة الهاشمية الزرقاء بالإردن. وقد تواصلت "النهار" بأفراد من عائلته، وننتظر جوابا منهم.
9- جبران أنطون من زغرتا:
يبين البحث والسؤال ان "لا وحود لاسم جبران انطون في مدينة زغرتا"، وفقا لما افاد مراسل "النهار" طوني فرنحية، وايضا "لا شخص بهذا الاسم في مجدليا، وزغرتا- اهدن والبحيرة ومزرعة التفاح"، على ما أفاد رؤساء بلديات هذه البلدات "النهار". وقال الدكتور ابراهيم مقدسي، من خلية ازمة كورونا في اتحاد بلديات قضاء زغرتا، إن "لا وفيات من اللقاحات حتى الساعة في زغرتا والقضاء، ولا عوارض بعد اللقاح استدعت دخول مستشفى".
كذلك، اشار الدكتور وليد محفوض، المشرف في مستشفى سيدة زغرتا على التلقيح، الى ادخال شخص واحد من اصل 1500 تلقوا لقاح استرازنيكا الى المستشفى بعد التلقيح بسبب الحساسية".
10- حسن طربيه من دير بابا (قضاء الشوف):
وفقا لمصادر عدة من الشوف تم الاتصال بها، توفي طربيه، وهو من فئة عمرية تتجاوز الـ75 عاما، بعد نحو شهر من تلقيه جرعة من لقاح فايزر. وقد اعتبرت عائلته ان وفاته قضاء وقدر، نظرا الى عمره، ولم تعتبر ان وفاته مرتبطة باللقاح، ولم يتم اجراء اي فحص طبي لاثبات أو نفي وجود رابط علمي بين وفاته وتلقيه اللقاح.
11- محمد الرز من الشمال:
واذا كان المقصود به الناشط اللبناني محمد الرز (27 عاما) الذي توفي في 31 آذار 2021، وتصدّر وسم #محمد_الرز_في_ذمه_الله قائمة الترند في السعودية، في 1 نيسان، فإن سبب وفاته هو "القلب"، وفقا لما قال شقيق الراحل جميل الرز لـ"النهار". واضاف: "كان محمد خضع في صباه لعملية في القلب، ونجحت. كذلك، خضع لعملية في صمام القلب، ونجحت ايضا، وعاش حياة طبيعية. وبعدما تخرج، بدأ العمل، وحياته طبيعية. ويوم وفاته، كان يلعب كرة القدم مع اصدقاء له. ولكن عضلة القلب تعبت، وتوفي شقيقي".
نعم، تلقى الرز تلقى لقاح كورونا قبل نحو اسبوعين من وفاته، الا ان الشقيق جميل يؤكد ان "سبب الوفاة ليس اللقاح، بل قلبه". في ذلك اليوم المشؤوم، "بعدما لعب محمد مع الرفاق، قال انه يريد ان يرتاح قليلا. ولكن بعد قليل، وقع ارضا، ولم يمكن اعادة احيائه. عضلة قلبه كانت تعبانة".
ومحمد الرز من بلدة السويسة في عكار.
12- نهاد عبدالله غنطوس:
اعلنت وفاتها في 9 آذار 2021، وفقا لورقة نعيها. وقال نجلها رومل ديب لـ"النهار" إن "الوالدة صحيح انها كانت تعاني مشاكل صحية، الا انه في بعد تلقيها اللقاح، تعرضت لمضاعفات بسببه، مما استدعى ادخالها مستشفى الكورة لبعض الوقت. وعندما غادرناه، انتكست مجددا في الطريق، فعدنا الى المستشفى. ولكن بعد ايام قليلة، توفيت". واضاف: "انا لست طبيبا، ولا أستطيع ان أجزم ان سبب الوفاة هو اللقاح، لكن يستوقفني توقيت تلقيها اللقاح والمضاعفات التي أصابتها من بعده، ومن ثم وفاتها".
13- انطوان حليم عون من حومال:
"تلقى الجرعة الثانية من لقاح فايزر الثلثاء، وعانى اثرها ارتفاعا في الحرارة"، وفقا لما افاد نجله جاد عون "النهار". وقال: "والدي مريض غسل كلى. وفي اليوم الذي توجه فيه الى المستشفى لغسل كليتيه الجمعة، وبعد انجاز الاجراء، لاحظ العاملون الطبيون ان صحته ليست جيدة. فأجروا له فحص كورونا، وقالوا لنا ان نتيجته ايجابية، وانه مصاب بالفيروس".
جاد لم يلاحظ ان والده يعاني اي عوارض الاصابة بالفيروس، على ما يخبر. "كان بخير عندما كان معنا في البيت. وبعد بضعة ايام توفي". وقد حصلت وفاته في 1 نيسان. وهل ربط الاطباء وفاته بتلقيه لقاح كورونا؟ اجاب: "الاطباء لم يأتوا على ذكر اللقاح. وكل ما قالوه لنا هو انه تم ادخال والدي العناية الفائقة، وانه كان مصابا بكورونا".
14- مارون بو راشد من قليعات:
صحيح، "لقد توفي في اليوم ذاته الذي تلقى فيه جرعة من لقاح فايزر"، وفقا لما افاد نجله بيار بو راشد "النهار". وقال: "تلقى والدي الجرعة الساعة 10,20 في 30 آذار، وتوفي عند الساعة 5,30- 6,00 مساء من اليوم ذاته".
وما السبب؟ اجاب: "قال لنا الطبيب ان والدي اصيب بسكتة قلبية وتوفي". واضاف: "لم يكن يعاني مرضا في القلب، لكنه كانت لديه مشاكل صحية مثل السكري والكوليستيرول والكلى".
وهل سألت الطبيب عما اذا كان تلقي الوالد جرعة اللقاح مرتبط بوفاته؟ أجاب: "قال لنا من الممكن ان تكون بسبب اللقاح، ومن الممكن لا. لم يعط جوابا حاسما. ولا نستطيع ان نجزم ان سبب وفاته مرتبط بتلقيه اللقاح".
ولا يزال بيار ينتظر "تحقيق" وزارة الصحة التي اتصلت منها موظفة بالعائلة للسؤال عن وفاة مارون ووضعه الصحي والادوية التي كان يتناولها. "قالت لنا انها ستعاود الاتصال بنا لافادتنا بالتحقيق حول وفاة الوالد، ولكن لم نتلق حتى الساعة اي اتصال من الوزارة".
15- عيدة احمد جمعة من بلدة جباع:
"وفقا لنجلها، كانت تبلغ 85 عاما. وعندما تلقت الجرعة الاولى من لقاح فايزر، شعرت بدوار في مركز التطعيم. وقد طمأن الطبيب العائلة الى ان هذه العوارض طبيعية. ولكن بعد ايام عدة، تم ادخالها المستشفى، وكان التشخيص انها تعاني التهابا قويا في الرئتين. وقد تدهورت حالها. وقد تعامل المستشفى معها على انها مصابة بكورونا. وكان دفنها دفن مريض كورونا"، على ما افاد رئيس بلدية جباع أحمد غملوش "النهار".
16- سناء المذبوح من تمنين التحتا:
كلا، "لم تمت بسبب لقاح كورونا، بل بسبب مضاعفات اصابتها بفيروس كورونا"، وفقا لما أكد نجلها مازن الحلاني لـ"النهار". وروى: "تلقت والدتي، مع والدي، جرعة من اللقاح الاثنين 22 شباط. وبعد يومين، ظهرت عليها عوارض، تبين بعد اخضاعها للفحص، ان النتيجة كانت ايجابية. كانت الوالدة مصابة بكورونا، وبالتزامن معها تبينت ايضا اصابة والدي به. وقد تدهور وضعها الصحي لتتوفى، من جراء مضاعفات الاصابة بكورونا". وقد حصلت الوفاة في 10 آذار، اي بعد 17 يوما على تلقيها اللقاح (وليس بعد اربعة ايام كما زعم المنشور)، ودُفنت في 11 منه في جبانة تمنين التحتا، وفقا لورقة نعيها.
17- الدكتور علي اسماعيل:
أعلنت وفاة طبيب الطوارئ في مستشفى حاصبيا الحكومي، في 16 آذار 2021، متأثرا بـ"إصابته بوباء كورونا"، وفقا لما نشرت وزارة الاعلام اللبنانية (هنا، هنا...)، اي بسبب إصابته بالفيروس. وقد نعاه المستشفى عبر صفحته في الفايسبوك (هنا).
18- أبو حسن الزغير من النصارية:
اسمه الصحيح الحاج ابراهيم الزغير (أبو يوسف) من بلدة أنصارية، في قضاء صيدا. وللسائلين، كلا، لم يمت بسبب تلقيه لقاح كورونا، بل بمضاعفات اصابته بفيروس كورونا، على ما أكد رئيس بلدية أنصارية علي ديب الجرمقي لـ"النهار". وقال: "الحاج كان مسنا، في الـ92 عاما تقريبا. وصادف انه تلقى جرعة من لقاح كورونا في وقت كان مصابا بفيروس كورونا. وظهرت عليه عوارض الاصابة بكورونا، وعانى مضاعفاتها، الى ان توفي من جرائها". واضاف: "الابن الطبيب يوسف الزغير تابع حالة والده، وأكد ان لا علاقة لتلقيه لقاح كورونا بوفاته، بل السبب هو اصابته بالفيروس، والمضاعفات من جرائها".
وقد نعته بلدية أنصارية، عبر صفحتها في الفايسبوك، في 26 شباط 2021.
19 - الياس سركيس أبي شموني من مزيارة:
خبر وفاة الياس وزوجته هدى الشدياق ضجّ في 5 نيسان 2021. وقد صدمت بلدة حرف بفاجعة نبأ تدهور سيارة الياس وزوجته في الوادي، وهما اللذان كانا عائدين، على ما قال مختار بلدة مزيارة جورج كركر (حيث يسكنان)، من منزل شقيق هدى في بشناتا بعدما أنهيا زيارتهما له، وفقا لتقرير كتبته الزميلة اسرار شبارو في موقع "النهار"، في 6 منه.
ونقلت عن كركر قوله: "ما إن وصلا إلى طريق بشناتا الساقية حتى وقع الحادث الأليم"، مضيفاً: "بحسب تقرير الطبيب الشرعي، فإن الياس أصيب بذبحة قلبية أثناء القيادة، وفارق الحياة بسببها، ما أدى إلى انحراف مركبته وتدحرجها في الوادي، حيث لفظت هدى آخر أنفاسها، قبل أن تحضر فرق الإسعاف وتنقلهما إلى المستشفى ويعلن الأطباء الخبر الحزين".
----
جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار لبنان / "أسماء مواطنين لبنانيّين قتلهم لقاح كورونا"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#