جريدة صيدونيانيوز.نت / طهران هدّدت بـ"ردّ ساحق" على أي هجوم ... إسرائيل تتحدّث عن فرصة للعالم للتحرّك ضدّ إيران
Sidonianews.net
------------------
وكالات / نداء الوطن
ما زالت "الحرب النفسيّة والأمنيّة" مفتوحة على مصراعيها بين الدولة العبرية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي آخر فصولها أمس، رأى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس خلال تحدّثه أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في "الكنيست" أن "إيران ليس لديها أوراق مساومة حقيقية" في "محادثات فيينا"، معتبراً أن استراتيجية طهران في استنزاف الوقت "يجب أن تتحطّم"، وأن أمام العالم "فرصة لكي يتحرّك".
وإذ قال غانتس: "إيران ليست قوّة عظمى... مواطنوها يُعانون من وضع اقتصادي صعب... استثمارها في التنمية انخفض في نصف العقد الماضي، ولديها مشكلات داخلية وخارجية كثيرة"، أضاف: "نحن نعمل على تعميق التعاون الدولي، وأنا متأكد من أنه قريباً ستُوسّع الإجراءات العلنية والسرّية بوسائل متنوّعة".
وفي المقابل، كشف المساعد الأمني والسياسي لمحافظة بوشهر محمد تقي أن قوات الدفاع الجوّي الإيرانية أجرت مناورات عسكرية في أجواء مفاعل بوشهر النووي، مشيراً إلى أن المناورات تهدف إلى رفع جاهزية قوات الدفاع الجوّي في التصدّي لأي هجوم قد تتعرّض له المنشأة.
كذلك، حذّر قائد مقرّ العمليات المركزي التابع لهيئة الأركان الإيرانية اللواء غلام علي رشيد من أن أي تهديد إسرائيلي للمنشآت النووية الإيرانية لن يكون إلّا بموافقة أميركية، وسيُقابل بـ"ردّ ساحق" ومن دون تردّد. وهدّد بأنّ ردّ بلاده المحتمل سيشمل كافة القواعد والمسارات التي استُخدمت لتنفيذ الهجوم.
توازياً، كشف الرئيس السابق لهيئة الإستخبارات في الجيش الإسرائيلي تامير هايمان أن الإستخبارات الإسرائيلية لعبت دوراً في تصفية قائد "فيلق القدس" السابق في "الحرس الثوري" الإيراني قاسم سليماني، لافتاً أيضاً إلى أن الإستخبارات الإسرائيلية أحبطت مخطّطات عدّة، وعرقلت عمليات نقل أموال ووسائل قتالية لإيران، وذلك في مسعى لمنع التموضع الإيراني في سوريا.
نوويّاً، أوضحت وزارة الخارجية الإيرانية أن لا موعد ثابتاً لاستئناف "محادثات فيينا". وشدّد المتحدّث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده خلال مؤتمر صحافي على أن الوفد الإيراني لم يُجرِ مفاوضات مباشرة مع الجانب الأميركي، بل استلم بعض الرسائل عبر المنسّق الأوروبي إنريكي مورا، مشيراً إلى أن بلاده ردّت على الرسائل الأميركية بصورة غير مباشرة.
كما كشف خطيب زاده أن وزيرَيْ خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان والسعودية الأمير فيصل بن فرحان عقدا اجتماعاً قصيراً على هامش الاجتماع الطارئ لمنظمة "التعاون الإسلامي" في إسلام أباد، لافتاً إلى أنّه كان "لقاء مجاملة عابراً"، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وفي شأن المحادثات الإيرانية - السعودية، اعتبر أنّها "لم تشهد تطوّراً، ما زلنا ننتظر ردّ الرياض، وبقدر ما يبدون جدّية نحن جاهزون للتقدّم في المحادثات، وأن نصل بها إلى تفاهمات على صعيد المنطقة والعلاقات الثنائية"، وقال: "التقدّم في المحادثات رهن بجدّية الطرف الآخر".
وعلى صعيد إقليمي آخر، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية تنفيذ ضربات جوّية دقيقة ومحدّدة لأهداف عسكرية مشروعة في مطار صنعاء الدولي، الذي يُسيطر عليه المتمرّدون الحوثيّون المدعومون من طهران، استجابةً للتهديد واستخدام مرافقه لإطلاق هجمات عابرة للحدود. وأوضح التحالف أنه اتخذ إجراءات قانونية للتعامل مع التهديد في مطار صنعاء عملياتياً، مبيّناً أنه أسقط الحماية لمواقع محدّدة وفقاً للقانون الدولي والإنساني.
--------------------
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار لبنان / طهران هدّدت بـ"ردّ ساحق" على أي هجوم ... إسرائيل تتحدّث عن فرصة للعالم للتحرّك ضدّ إيران