https://sidonianews.net/article315110 /بالصور: نهاية مأسوية للشيخ أحمد شعيب الرفاعي والقبض على آلفاعلين... ... وتفاصيل الجريمة كما اوردتها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي... ونفي صادر عنها
صيدونيا نيوز

الشيخ أحمد شعيب الرفاعي(عن النهار) صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: نهاية مأسوية للشيخ أحمد شعيب الرفاعي والقبض على آلفاعلين... ... وتفاصيل الجريمة كما اوردتها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي... ونفي صادر عنها

Sidonianews.net

---------

شعبة المعلومات تلقي القبض على خاطفي الشيخ أحمد الرفاعي الذين اعترفوا بقتله، والعمل جار لتحديد مكان جثته

صدر عن المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة البلاغ التالي:

مساء تاريخ ٢٠٢٣/٢/٢٠ وعلى أثر قيام أشخاص مجهولين باختطاف الشيخ أحمد الرفاعي في مدينة طرابلس، واقتياده مع سيارته الى جهة مجهولة، وفي ضوء الظروف التي تعيشها البلاد من أزمات وتوترات، كان لهذا العمل أثر سلبي كبير أثار الذعر بين المواطنين، خاصة بعد ان بدأت وسائل التواصل الاجتماعي بتناقل الخبر في إطار طائفي وتحريضي وتوجيه اتهامات الى أطراف سياسية وأجهزة أمنية، ما زاد التشنج العام في البلاد.

على أثر ذلك، أعطيت التوجيهات لشعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي للقيام بالتحقيقات الفورية بهدف بيان ملابسات الحادث وتوقيف الفاعلين.

بنتيجة المتابعة الميدانية والتقنية، تمكنت شعبة المعلومات خلال الـ ٤٨ ساعة الماضية من العثور على سيارة المخطوف ومصادرة احدى السيارات المستعملة في عملية الخطف وتحديد هوية الخاطفين وتوقيف اربعة اشخاص ثلاثة منهم من أقارب المخطوف، حيث اعترف اثنان من أقاربه بتنفيذ عملية الخطف على خلفية وجود خلافات قديمة بين الطرفين بالاشتراك مع آخرين، قاموا بعدها بقتل المخطوف ورميه في إحدى مناطق الشمال.

حاليّاً يجري العمل على تحديد مكان جثة المخطوف واستكمال التحقيقات مع باقي الموقوفين بالتنسيق مع السلطات القضائية المختصة توصلاً لكشف ملابسات الحادث بالكامل.

تنفي هذه المديرية العامة ما ينقل عن تورّط عنصر من القوّة الضاربة في شعبة المعلومات في هذه القضيّة.

-------

المصدر: النهار

بعد مرور 5 أيام على خطف الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، ابن بلدة القرقف العكاريّة وإمام مسجدها وخطيبه، أفادت معلومات "النهار"، أنه تم تحديد مكان جثّته في منطقة عيون السمك من قبل شعبة المعلومات، حيث ألقي القبض على مجموعة من المتورطين في الجريمة، والبعض الآخر توارى عن الأنظار. 

وأشارت مصادر "النهار" إلى أنّه "لا خلفيّة سياسيّة أو أمنيّة للجريمة حتى الساعة، بل خلفيّات فرديّة". 
 
وأوضحت مصادر أمنيّة لـ"النهار" أنّه "حتى الساعة لم يتم سحب الجثّة". 
 
إلى ذلك، أكّدت معلومات "النهار" أن جذور الخلافات بين الشيخ الرفاعي وعائلة رئيس البلدية يحيي الرفاعي، تعود إلى مرحلة الانتخابات البلدية. 
 
وأفاد مراسل "النّهار" أنّه "يُعقد في هذه الأثناء اجتماع طارئ في دار الفتوى بحضور مفتي عكار وحشد من المشايخ والفعاليات ويجري التواصل مع المعنيّين للوقوف على النتائج النهائية لاتّخاذ موقف واضح من قضية مقتل الشيخ أحمد شعيب الرفاعي". 
 
 
واستمرّت اللقاءات والاجتماعات في دار الإفتاء في عكار لمتابعة قضية الشيخ الرفاعي، حيث شدّد المجتمعون على ضرورة انتظار صدور البيان الرسمي من الجهات الرسمية المختصّة.
 
 
اقرأ ايضاً: دار الفتوى تواكب قضية الشيخ الرفاعي... ومعطيات تتظهّر
 
إشارة إلى أن منطقة عيون السمك هي منطقة سياحيّة وغير مأهولة، تكثر فيها المقاهي والمطاعم القريبة من النبع والتي تُقصد عادةً في الصيف. 
 
رداً على سؤال لـ"النهار" بعد تداول معلومات حول العثور على جثة الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، قال رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط، والذي كان قد كُلف من قبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان متابعة ملف اختفاء الشيخ الرفاعي، "الأجواء المتوفّرة توحي بأن لا خلفيّات سياسيّة وأمنيّة لجريمة قتل الشيخ الرفاعي".

وأضاف: "دار الفتوى تدعو إلى الهدوء والتبصّر وانتظار نتائج التحقيق والاحتكام إلى القانون". 
 
ووصلت تعزيزات للجيش اللبناني إلى القرقف.

----------------

جريدة صيدونيانيوز.نت

بالصور: نهاية مأسوية للشيخ الرفاعي… تحديد مكان جثته والفرضية الجرميّة لأسباب فرديّة تتقدّم 

-----------------

وكتب الاخبار ما يلي

وفي التفاصيل التي حصلت عليها «الأخبار»، أن مخابرات الجيش اللبناني أوقفت منذ يومين المدعو مصطفى ميقاتي أثناء مشاركته في قطع طريق عام المحمرة، والمعروف أنه اليد اليمنى لرئيس بلدية القرقف وأبنائه. وإثر التحقيقات معه «تبلغ مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا بضرورة التحقيق مع يحيى الرفاعي وابنه لكون كل المعطيات تؤكد أنّ خلفية اختطاف الشيخ أحمد عائدة إلى خلافات عائلية ومشاكل قديمة وليس لها أي علاقة على الإطلاق بمواقف الشيخ أحمد الرفاعي وتصريحاته المناهضة للنظام السوري وحزب الله».

وبناءً على ذلك، تمنى زكريا من مخابرات الجيش التمهل حتى صباح اليوم منعاً لتدهور الوضع الأمني ليلاً في البلدة، وبالفعل التزم الجيش بالأمر، وعمل على تطويق البلدة بسرية. وفي تمام الساعة العاشرة والنصف ليلاً وبعد توافر معطيات دقيقة لدى فرع المعلومات، وبناء على تحليل كاميرات المراقبة والتي أظهرت بوضوح السيارات وهي من نوع «كيا سيراتو» سوداء اللون، إضافة إلى تحليل داتا الاتصالات، أقدم فرع المعلومات على دهم منزل يحي الرفاعي، وإلقاء القبض على ثلاثة شبان هم علي ومحمد وابن شقيقه. وتمّ الاستماع إلى رئيس البلدية قبل أن يخلى سبيله ويعود إلى منزله بعد منتصف الليل.

وفي الصباح عملت القوى الأمنية على الانتشار في البلدة، وتسيير دوريات كما عاد رئيس البلدية إلى التحقيق لدى فرع المعلومات.


وأفادت معطيات أمنية أنّ «الأمور تتجه لمعرفة من هم المتورطون الحقيقيون في القضية، وما إذا كان رئيس البلدية يعلم بالأمر»، مؤكدة أنّ «الساعات المقبلة ستحمل أجوبة بالنسبة لتحديد هوية الخاطفين ومصير الشيخ أحمد الرفاعي الذي فقد يوم الإثنين في منطقة الميناء في طرابلس، فضلاً عن تحديد صاحب القفازات والسترة التي تم العثور عليها في مكان العملية».

في المقابل، نزل خبر التوقيفات كالصاعقة على مشايخ عكار ورجال الدين، الذين عقدوا يوم أمس مؤتمراً صحافياً بمشاركة رئيس البلدية يحي الرفاعي الذي أكد في كلمة له، أنّه مستعد للمثول أمام أي جهاز أمني للتحقيق معه بما يخدم قضية الشيخ أحمد، مطالباً بعدم تحريف القضية عن مسارها، وداعياً إلى عدم الاصطياد بالمياه العكرة».

وكان المشايخ قد طالبوا القوى الأمنية بالتحرّك والكشف عن مصير الشيخ المختطف، وعدم التحصن بالصمت، ملوّحين بالتصعيد، لأن هذه القضية تمسّ كلّ مشايخ عكار.

*الأخبار*

----------------------


التفاصيل الكاملة لجريمة قتل الشيخ أحمد الرفاعي_*

أساس ميديا - السبت 25 شباط 2023

باحترافية أمنية وحنكة مجتمعية سياسية تمكّنت شعبة المعلومات بالتنسيق مع الجيش اللبناني من كشف خلفيات اختطاف ومقتل الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، ومن احتواء تداعيات الجريمة على الاستقرار العام تحديداً في قرى وبلدات عكار. وهو ما يفسر التكتم الشديد الذي تعاملت به شعبة المعلومات مع تفاصيل التحقيقات حفظاً على الأمن في بلدة الفقيد القرقف والقرى المحيطة بها. مما أدى إلى تحفظ الكثير من المرجعيات في تصريحاتهم ولعل أبرزها ما صرّح به مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا ناصحاً الجميع انتظار البيان الرسمي الذي سيصدر عن الجهات المعنية.

في التفاصيل التي حصلت عليها "أساس" أنه بعد 5 أيام على اختفاء الشيخ أحمد شعيب الرفاعي تمكّنت شعبة المعلومات من كشف كافة ملابسات القضية بالاستناد على معطيين أساسيين:

1- تتبع حركة الاتصالات وتنقل هاتف الضحية منذ خروجه منذ منزله في بلدة القرقف حيث رُصد هاتفه بداية في مستشفى حلبا بعد تقديمه مساعدة مالية لأحد المرضى لينتقل بعدها إلى مسجد البركة في البداوي حيث أدى صلاة المغرب لينتقل بعدها الى شارع الميناء في طرابلس خلف مبنى الجامعة العربية في تمام الساعة 6:40 مساء ثم تكون الوجهة التالية منطقة البحصاص عند مدخل مدينة طرابلس في تمام الساعة 6:45 مساء قبل الانتقال الى منطقة رأسمسقا في الكورة وتحديداً عند وادي هاب الذي يصل الكورة بمنطقة أبي سمراء.

2- العثور على قناع وقفازات يد عليها اثار دماء خلف الجامعة العربية واكتشاف مصدرها.

بناء على هذين المعطيين تحرّكت القوة الضاربة في فرع المعلومات باتجاه بلدة القرقف منتصف ليل الجمعة، حيث داهمت منزل رئيس البلدية الشيخ يحيى الرفاعي حيث تمّ توقيفه بالاضافة الى ابنه محمد وابن شقيقه عبد الكريم محمد الرفاعي والأخير هو عنصر في القوة الضاربة وتشير المعلومات الى أنّ القناع والقفازات يعودان اليه. ثم تمكّن فرع المعلومات من توقيف نجل يحيى الرفاعي المدعو علي في بلدة ببنين حيث تمّ نقل الجميع للتحقيق فأفرج مساء عن رئيس البلدية قبل أن يعود ويتم توقيفه صباح اليوم السبت. خلال التحقيقات اعترف علي الرفاعي بقيامه على قتل الشيخ أحمد بمعاونة ابن عمه عبد الكريم لتتواصل معهم التحقيقات لمعرفة مكان الجثة وهو ما استلزم بعض الوقت بخاصة مع محاولة علي عرقلة التحقيق بداية عبر الارشاد الى مكان سيارة الشيخ أحمد والتي وجدت قرب مستشفى هيكل في الكورة ثم عبر محاولة التراجع عن افادته صباح اليوم السبت ليعود بعد ذلك الى الاقرار بكافة التفاصيل ومنها مكان وجود الجثة في عيون السمك وهو أمرٌ نفته مصادر أخرى مشيرة إلى أنّ الجثة تمّ رميها بالقرب من مخيم نهر البارد.

شريط مسجل بعهدة مخابرات الجيش

مصادر خاصة بـ"أساس" أشارت الى أنّ أربعة أشخاص تمّ توجيه الاتهام اليهم بشكل مباشر بالضلوع المباشر تحريضاً وتنفيذاً في الجريمة. ثلاثة منهم من آل الرفاعي والرابع من آل ميقاتي حيث اعترفوا أنّ أسباب الجريمة تعود الى خلافات سابقة حول شؤون بلدية وعقارية. فيما أشارت مصادر أخرى لـ"أساس" أنّ مخابرات الجيش اللبناني حصلت على تسجيل بصوت الشيخ أحمد الرفاعي يذكر فيه أن تهديدات بالقتل قد وُجهت اليه من بعض الموقوفين قبل أيام من الجريمة.

 
حكاية الخلاف

قصة الخلاف في بلدة القرقف العكارية وتحديداً بين الشيخين يحيى الرفاعي وأحمد شعيب الرفاعي ليست وليدة الساعة. بل بدأت عام عام 2012 عندما تقدّم عدد من أبناء القرية بشكاوى رسمية ضد الشيخ يحيى الذي يشغل منصب رئيس البلدية متهمين إياه  بهدر المال العام والإثراء غير المشروع وتحويل المشاريع العامة الى استثمارات خاصة، فضلاً عن بيع مشاعات البلدة.

وفي شكوى مفصلة قُدّمت الى النيابة العامة المالية (الرقم 5072/2018)، طالب المعترضون بإلزام رئيس البلدية بوضع الأموال التي تقاضاها من بيع المشاع في صندوق البلدية تحت إشراف لجنة من الأهالي. كما قُدمت دعوى ضده أمام وزارة الداخلية والبلديات والتفتيش المركزي والهيئة العليا للتأديب (الرقم 850/2019)، تطلب التحقيق معه في أسباب "كسبه المادي بصورة فاحشة"، وخصوصاً أنه كان موظفاً في دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار قبل فصله عام 2009 عقب خلافات وتبادل اتهامات بينه وبين رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ مالك جديدة.

مع تصاعد الشكاوى والاعتراضات تطورت الخلافات الى اشتباكات وصدامات  حيث  أحرق مجهولون سيارة الشيخ أحمد شعيب الرفاعي في حزيران 2019، الذي أصدر بياناً في حينه أكّد "أن كاميرا المراقبة في المنطقة وثّقت الحادثة والتقطت المعتدين". وحذّر من "التدخل بوقف الملاحقات أو تضليل التحقيق، ولا سيما أن الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن أُحرقت سيارتا وليد عبود الرفاعي وخضر التلاوي وكلاهما كانا على خلاف مع رئيس البلدية، وللأسف سجلت الجريمتان ضد مجهول ولم يوقف أحد". وطالب وزيرة الداخلية في حينه ريا الحسن بـ"كفّ يد رئيس البلدية وإحالته الى التحقيق في الدعاوى المقدمة ضده والمسجلة لدى قلم الوزارة"، مؤكداً أن "بلدة القرقف تعاني الإرهاب السياسي والمالي والاجتماعي والأمني، حيث تقام دولة ضمن الدولة عبر استخدام رئيس البلدية نفوذه وعلاقاته ومصالحه". وقد وجه الاتهام باحراق السيارة إلى سائق زوجة رئيس البلدية الشيخ يحيى فتم توقيفه واخضاعه للتحقيق.

الأمر لم يتوقف عند احراق سيارة الشيخ أحمد بل شهدت البلدة عملية تبادل لإطلاق النار بشكل كثيف في 11 شباط 2021 أي قبل سنتين تحددياً من حادثة اختطاف الشيخ أحمد وذلك بعد استقدام شباب من ضيع أخرى توالي رئيس البلدية، الامر الذي تسبب في حينه بحال من القلق والخوف في كافة البلدات والقرى العكارية. 

 القلق يسود القرقف

مع تواتر الأخبار حول مقتل الشيخ أحمد شعيب الرفاعي سادت حالة غليان في بلدة القرقف مما دفع الجيش اللبناني الى استقدام تعزيزات مؤللة كبيرة إلى البلدة منفذاً انتشاراً في كافة شوارها منعاً لأي ردّات فعل محتملة. كذلك شهدت القرى المحيطة تعزيزات مماثلة وبخاصة في بلدتي ببنين وفنيدق.

 


www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://sidonianews.net/article315110 /بالصور: نهاية مأسوية للشيخ أحمد شعيب الرفاعي والقبض على آلفاعلين... ... وتفاصيل الجريمة كما اوردتها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي... ونفي صادر عنها